0

و أخيراً أخرج القس الدكتور كل ما في جعبته من جهلٍ مركبٍ بأسماء الله الحسنى و صفاته العلا في محاولة للدفاع عما حواه كتابه من تطاول على رب العالمين فقال: نسب القرآن لله النسيان والمكر والكيد وغيره , ورد في التوبة 9: 67 : نسوا الله فنسيهم , وورد في السجدة 32: 14 : فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنّا نسيناكم ، ونسب القرآن إلى الله المكر، فورد في الرعد 13: 42 : فلله المكر جميعاً , وفي آل عمران 3: 54 : ومكر الله، والله خير الماكرين , قال المفسرون: أقواهم مكر الله وأحذرهم على إيصال الضرر من حيث لا يحتسب , وفي الأعراف 7 : 99 أفأمنوا مكر الله , وفي الأنفال 8: 30 ويمكرون ويمكر الله , وفي النحل 27: 50 ومكرنا مكراً , ونسب القرآن إلى الله الكيد، فورد في الأعراف 7: 183 : إن كيدي متين , قال المفسرون إن أخذي شديد، وإنما سماه كيداً لأن ظاهره إحسان وباطنه خذلان, وفي القلم 68: 45 إن كيدي متين , وفي الطارق 86: 16 : وأكيد كيداً , ونسب إليه صفة العجب: بل عجبتُ (الصافات 12) وقوله: إن تعجب فعجبٌ قولهم (الرعد: 5) وصفة الرحمة كثيرة الورود في القرآن, وقال علماء المسلمين: كل صفة يستحيل حقيقتها على الله تُفسَّر بلازمها , قال الإمام فخر الدين الرازي: جميع الأعراض النفسانية ، أعني الرحمة والفرح والسرور والغضب والحياء والمكر والاستهزاء، لها أوائل ولها غايات, مثاله الغضب، فإن أوله غليان دم القلب، وغايته إرادة إيصال الضرر إلى المغضوب, فلفظ الغضب في حق الله لا يحمل على أوله الذي هو غليان دم القلب، بل على غرضه الذي هو إرادة الإضرار, وكذلك الحياء له أول وهو انكسار يحصل في النفس، وله غرض وهو ترك الفعل، فلفظ الحياء في حق الله يُحمَل على ترك الفعل لا على انكسار النفس , وقال الشيخ محيي الدين ابن العربي في الباب الثالث من الفتوحات: جميع ما وصف الحق تعالى به نفسه من خلق وإحياء وإماتة ومنع وإعطاء ومكر واستهزاء وكيد وفرح وغضب ورضا وضحك و تبشيش وقدم ويد ويدين وأيد وعين وأعين، وغير ذلك كله نعت صحيح لربنا، ولكن على حد ما تقبله ذاته وما يليق بجلاله .

و نجيب بإذن الله تعالى على أطروحات عبد النور بما يلي:
أما زعمه الباطل أن القرآن نسب صفة النسيان لله تعالى و أن ذلك في قوله سبحانه (( فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم)) فإن أي إنسان يملك الحد الأدنى من العلم والأمانة العلمية يفهم أن النسيان يأتي في اللغة بمعنيين : معنى ضد التذكر و هو صفة نقص قطعاً , كما يأتي بمعنى الإعراض و الترك و هذا هو المراد في الآية الكريمة و نزاهة الله الحي القيوم عن صفة النسيان المذموم معلومة لكل مسلم إذ يقول تعالى (( لا يضل ربى و لا ينسى)), و نحن معشر المسلمين لا نلجأ إلى أساليب النصارى في لي أعناق النصوص , فحسبنا هنا أن نذكر بعض الآيات التي توضح المعنى بكل نقاء لا يدع مجالاً للشك , يقول تعالى ((نسوا الله فنسيهم)) فهل يقول أحد بأن الله ضعفت ذاكرته فنسيهم لأنهم نسوه ؟!
إن نسيانهم هنا كان بالإعراض عن الإيمان و هجر إتباع الشريعة فعاقبهم الله بالإعراض عنهم و تركهم في العذاب يوم القيامة و ذلك كقوله تعالى (( إن الذين يشترون بعهد الله و أيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة و لا يكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم ))" البقرة "و من أظهر الآيات في ذلك المعنى قوله تعالى (( و من أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكاً و نحشره يوم القيامة أعمى, قال رب لم حشرتني أعمى و قد كنت بصيراً, قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى, و كذلك نجزى من أسرف و لم يؤمن بآيات ربه, و لعذاب الآخرة أشد و أبقى )) " طه " , فبين الله تعالى أن نسيان العاصي كان بالإعراض عن ذكر ربه سبحانه و عبادته, فعاقبه بأن بضنك العيش و حشره أعمى يوم القيامة , و حين سأل ربه: لما حشرتني أعمى و قد كنت مبصراً في الدنيا؟ أجابه تعالى : بأن ذلك جزاء من أعرض عن ذكره في الدنيا فإن الله يعرض عنه في الآخرة و يذله و يتركه في العذاب المهين, و هذا دليل أن الله تعالى لا تخفى عليه خافية و لا يغفل سبحانه عن خلقه أبداً و يحشر كل إنسان على الحال الذي يستحقه و الحق أن صفة النسيان بمعناها الذي لا يليق بذات الله قد ذُكرت فقط في الكتاب المقدس و فى أكثر من موضع ففي صموئيل الأول 3:15 نقرأ (( هكذا يقول الرب إني قد افتقدت ما عمل العماليق بإسرائيل )) و كلمة افتقدت هذه رغم تحريف الترجمة إلا أنها تعنى بوضوح" إني قد تذكرت " كما هي (marked) في الترجمة الإنجليزية




و جاء أيضاً في قوس قزح (( و صنعت قوسي في السماء علامة ميثاق بيني و بين كل الأرض فيكون متى أنشر سحاباً على الأرض, و يظهر القوس في السحاب أنى (اذكر) ميثاقي الذي بيني و بينكم )) تكوين 9 : 13و ذلك النص فضلاً عما يحويه من جهل و تخريف فهو ينال أيضاً من ذات الله كما نرى .و جاء أيضاً في سفر الخروج الإصحاح السادس العدد 6 يذكر أن الله تذكر عهده مع أنبياءه ((... تذكرت عهدي)) و في الإصحاح الثاني العدد 24 (( فَسَمِعَ اللهُ أَنِينَهُمْ فَتَذَكَّرَ اللهُ مِيثَاقَهُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوب )) .أما قوله بأن القرآن نسب لله صفة المكر و الكيد ، فيقول الإمام العلامة ابن القيم في الرد على أنصاف الأميين أمثال القس المحترم: " إن الله تعالى لم يصف نفسه بالكيد و المكر و الخداع و الاستهزاء مطلقاً , و لا ذلك داخل في أسمائه الحسنى , و من ظن من الجهال المصنفين في شرح أسماء الله الحسنى أن من أسمائه تعالى الماكر المخادع الكائد فقد فاه بأمر عظيم تقشعر منه الجلود و تكاد الأسماع تُصم عند سماعه, و غر ذلك الجاهل أن الله سبحانه أطلق على نفسه هذه الأفعال فاشتق منها أسماء , و أسماؤه تعالى كلها حسنى فأدخلها في الأسماء الحسنى و قرنها بالرحيم الودود الحكيم الكريم, و هذا جهل عظيم, فإن هذه الأفعال ليست ممدوحة مطلقاً بل تُمدح في موضع و تُذم في موضع , فلا يجوز إطلاق أفعالها على الله مطلقاً ,فلا يقال أنه سبحانه يمكر و يخادع و يكيد , فكذلك من طريق الأولى لا يُشتق له منها أسماء يُسمى بها بل إذا كان لم يأت في أسماءه الحسنى المريد و المتكلم و الفعل و الصانع لأن مسمياتها تنقسم إلى ممدوح و مذموم و إنما يوصف سبحانه بالأنواع المحمودة منها كالحليم والحكيم و العزيز و الفعال لما يريد فكيف يكون منها الماكر و الكائد؟!, المقصود أن الله سبحانه و تعالى عما يقولون لم يصف نفسه بالكيد و المكر و الخداع إلا على وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق , و قد علم أن المجازاة بذلك حسنة من المخلوق فكيف بالخالق" و لذا نجده في النصوص مقيد دائماً و لكن عبد النور كشأن سائر النصارى يحترفون مهنة القص و اللصق , فطرح الآيات ناقصة و قال " فلله المكر جميعاً" و كان متوجباً عليه أن يذكر النص كاملاً إذ يقول سبحانه " و قد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعاً" فنفهم من ذلك أن مكر الله جاء لرد مكر الظالمين و بياناً أنه لا يمكنهم فعل شيء في ملكه إلا بإذنه سبحانه و هو القاهر فوق عباده كما قال تعالى ((و ما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله)) و كقوله عز و جل ((و كذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها و ما يمكرون إلا بأنفسهم و ما يشعرون)) و أيضاً الآية الأخرى التي طرحها عبد النور مبتورة : (( و مكر الله و الله خير الماكرين)) و هي كاملة هكذا: (( و مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين)) فالله سبحانه مكره خير و عدل يعاقب المجرمين ,و قال القس المحترم ( و في النحل 27 : 50 و مكرنا مكراً) و هذا في سورة النمل و نصه: (( و مكروا مكراً و مكرنا مكراً و هم لا يشعرون)) و كذلك الحال في صفة الكيد فالله يكيد بالظالمين فقال تعالى: (( أم يريدون كيداً , فالذين كفروا هم المكيدون )) و في النصوص التي ذكرها عبد النور نجدها هكذا: (( إن كيدي متين)) هي كالآتي : (( و الذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون, و أملى لهم إن كيدي متين)) , و كذلك ذكر عبد النور الآية الكريمة في سورة الطارق بعيداً عن سياقها فكتبها: (( أكيد كيدا ً)) بينما هي : (( إنهم يكيدون كيداً, و أكيد كيداً, فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ً)) فالجزاء هنا من جنس العمل , و الله سبحانه يمكر بالماكرين و يكيد الكائدين , و يخدع المخادعين كقوله (( يخادعون الله و هو خادعهم )) فجاء اللفظ من سبيل المقابلة كما قال عز و جل (( و جزاء سيئة مثلها ))، فمثلية العقوبة لفظاً هو من باب المجانسة و هذا أيضاً كقوله سبحانه (( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ))، و بهذا نفهم أن الصفات التي تحوى قسمين مذموم و ممدوح لا تُطلق على الله مطلقاً و لكن تقيد لأن الله سبحانه لا يصل المكر و الكيد إلا بمن يستحقه فيكون ذلك من عدله و كمال حكمته سبحانه, و قد جاء في الكتاب المقدس كيف يمكر الله تعالى باليهود ويغيظهم بإذلالهم على يد أمة بربرية أمية تغط في الظلمات - و هذا هو حال العرب قبل أن يبعث الله رسوله بالهدى ليزكيهم فغير بهم وجه الأرض- فقال ((فأنا أغيرهم بما ليس شعباً بأمة غبية أغيظهم )) التثنية21:32, و جاء في انتقام الله أيضاً ((الإله المنتقم لي و الذي يخضع الشعوب تحتي )) مزمور 47:18 أما إذا كانت الصفة مذمومة مطلقاً فلا تُنسب إلى الله بأي حال من الأحوال لذا فعندما تكلم الله تعالى عن الخائنين قال (( إن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم و الله عليم حكيم )) فقال ( فأمكن منهم) و لم يقل (فخانهم) , بينما لا يتوانى الكتاب المقدس في نسبة تلك الصفة لله تعالى فنجد في ارميا7:20 أن ارميا يتحسر على خيانة ربه له و يقول: ((قد أقنعتي يا رب فاقتنعت و ألححت على فغلبت , صرت للضحك كل النهار, كل واحد استهزأ بي )) و بينما تقول الترجمة العربية استعمال لفظاً مخففاً (لقد أقنعتني) نجد في الترجمة الإنجليزية (لقد خدعتني)
you have (deceived) me
و جاء في التثنية 10:20 : ((حين تقترب من مدينة كي تحاربها استدعها إلى الصلح فإن أجابت إلى الصلح و فتحت لك فكل الشعب الوجود فيها يكون لك للتسخير و يُستعبد لك)) و أخيراً بخصوص حديثه عن صفات الغضب و الرحمة و العجب و اليدين و الوجه فقد ذكر القس المحترم لمحات من أقوال العلماء و كان ينبغي أن يتدبرها ويفهمهما لا أن يحرف مدلولاتها ليستخدمها كوسيلة لتبرير ما جاء في كتابه من سب لله تعالى! فما قاله العلماء بخصوص إثبات الصفة لله بلا كيف لا يعنى كما أسلفنا أن يُنسب لله صفات النقص و العيب ثم نقول بأن الكيف مجهول أو المعنى تقريبي !! و كل صفات الرب في الإسلام هي صفات كمال لا تحوى أدنى انتقاص من ذاته سبحانه , و لكن الذي يُشكل على البسطاء أمثال عبد النور هو جهلهم بفقه التعامل مع أسماء الله تعالى و كيفية الإيمان بها , فذكر مثلاً صفة الغضب ثم ذكر تعليق الإمام الرازي عليها , و لكن القس لم يضرب المثال إلا جدلاً لذا سنعطيه نبذة عن أصول الإيمان عند المسلمين الموحدين لعلها تزيل الغشاوة عن قلبه : فالمسلم يبنى اعتقاده في أسماء الله و صفاته على المبدأ التالي :
(
أ) تنزيهه أن يشبه شيء من صفاته شيء من صفات المخلوقين لقوله تعالى في الآية المحكمة(( ليس كمثله شيء و هو السميع البصير)) فمن عظمة القرآن في تقرير العقيدة نجد في هذه الآية أن الله ينفى أن يكون أي شيء مثله و في نفس الآية يقول سبحانه ( و هو السميع البصير) و كأنه يقول أن سمع الله ليس كسمع مخلوقاته و بصر الله تعالى ليس كبصر المخلوقات القاصرة فهو سبحانه لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و لا يخفى عنه شيء .
(
ب) الإيمان بما وصف الله تعالى به نفسه و نثبتها له كما أثبتها سبحانه لنفسه إثبات بلا تمثيل, و تنزيه بلا تعطيل , فلا يستلزم الاشتراك في الأسماء و الصفات تماثل المسميات و الموصوفات مثال: فالله يوصف بالعلم و قد يوصف الإنسان كذلك به و لكن علم الإنسان مكتسب و ناقص ( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلاً) أما علم الله فهو أزلي و كامل و هو من صفاته السرمدية جل في علاه , إذاً فلا إشكال لو طبقنا ذلك المبدأ على سائر الصفات, و يحدث الخلل حين نجد من يثبتها و لكن يمثلها بصفات المخلوقين و هم (المشبهة), و من أمثلة المشبهة ما قالوه في صفة الغضب بأن الغضب أوله غليان القلب , و هذا انحراف لأن غليان القلب هو من أثر الغضب و ليس هو الغضب, وذلك الأثر على الإنسان المخلوق لا على الله الخالق, و في المقابل نجد (المعطلة) و قد اشترك المعطلة مع المشبهة في الجهل بكيفية التعامل مع أسماء الله تعالى و صفاته فكانوا يقيسون صفة الخالق على صفة المخلوق فشعروا أن كل صفة قد تنطوي على تشبيه الله تعالى مخلوقاته يجب نفيها , فأولوا صفات كالولاية و الحب و البغض و الفرح و اليدين و القدم , و هذا انحراف أيضاً ومنشأه أن نقول أن سمع الله ليس بسمع و بصر الله ليس ببصر و حياة الله ليست بحياة و وجود الله ليس بوجود بهذا يصل إلى نفى وجود الله و العياذ بالله , فكقاعدة عامة يجب على كل من ينفى صفة من صفات الله لامتناع ذلك على المخلوق أن يثبت شيئاً لله تعالى على خلاف ما يعهده و حينها لن يصل العاقل إلا إلى منهج الوسطية منهج أهل السنة و الجماعة الذين كما قلنا يثبتون الصفات إثبات بلا تمثيل , و تنزيه بلا تعطيل تحت قاعدة (ليس كمثله شيء) فنحن نثبت الصفة للعبد بما يليق به و نثبت الصفة للرب بما يليق به فالله موجود و العبد موجود و لكن وجود الله تعالى من صفاته التي لم تزل و لا تزال و يستحيل عليه العدم , أما وجود العبد فهو مخلوق لا يستحيل عليه العدم , و الله يغضب و يرحم و العبد كذلك و لكن صفة الغضب عند الله تعالى لا تشبهها عند العبد بل لو قلنا صفة الغضب عند الملاك فهذا لا يلزم تشبيهها بالغضب عند الإنسان لأن الملائكة ليسوا من الأخلاط الأربعة حتى يغلى دم قلوبهم فكيف بالله سبحانه و تعالى؟! حتى أن الله تعالى قد يغضب غضباً شديداً على إنسان ما في مكان ما و في نفس الوقت يفرح فرحاً شديداً بإنسان أخر في مكان أخر,و بهذا نفهم أن صفات اليد و الوجه والقدم و الرحمة و الغضب ليست صفات نقص أبداً و لا يحدث الخلل إلا بالتشبيه الباطل للمخلوق بالخالق سبحانه و تعالى .بينما نجد أن إثبات تلك الصفات عند النصارى يتبعه تشبيه حقيقي للرب بالبشر فبالغوا في الصفات وأضافوا إليها ما ليس منها و شبهوا ما كان حق منها بما يقابله عند الإنسان، ففضلاً عن انحرافهم في الاعتقاد في صفات كالوجه و العين و القدم و اليد , أضافوا إليها الشعر و النفس و الشم و الأحشاء و البطن و القلب و الظهر و الفرج و الدم و الشفة و اللسان (تكوين 26:1-27) (اشعيا 17:59) (دانيال9:7) (الخروج 23:33) (دانيال 17:19) (مزمور 6:17-15) (اشعيا 27:30) (ارميا 19:4) (خروج 31 : 18) (مزمور2 :7) (أعمال الرسل 28:20) بل و شبهوا الرب تعالى بالحيوانات فجعلوه كالخروف والثور يزأر كالأسود و يخرج الدخان من خياشيمه و النار من فمه كالتنين إذا غضب و يركض كاللبؤة (العدد 9:24, صموئيل2 9:22, ارميا 30:25, رؤيا 17 :14 ، عدد8:24) .كتبه الأخ/ ساري                                                          . الجزء الاول

إرسال تعليق

 
Top