قالوا لهم لماذا أسلمتم فقالوا :
إليك
مجموعة من إجابات بعض من دخل فى دين الإسلام العظيم مهتدياً بهديه ومستناً
بسنة النبي محمد عن سؤال سأله لهم الناس وهو لماذا تركت دينك ودخلت فى
دين الإسلام ؟
1.
سئل أعرابي : لماذا أسلمتَ ؟ قال : لم أرَ شيئاً من قول ، أو فعل يستحسنه
العقل ، وتستطيبه الفطرة : إلا وحثَّ عليه الإسلام ، وأمر به ، وأحلَّه رب
العزة سبحانه ، ولم أجد شيئاً يستقبحه العقل ، وتستقذره الفطرة : إلا ونهى
الله عنه ، وحرَّمه على عباده .
2.
قال ” روبرت ديكسن ” رئيس جمعية المحامين الأمريكيين : جوابي لمن سألني
لماذا أسلمت : هو : أن الإسلام دين التوحيد ، والسعادة ، والراحة النفسية ،
والعيشة الهانئة ، إذا التزمت به ، وطبقت تعاليمه ، وهو دين العدل الإلهي .
3.
قال ” محمد أسد ” – السياسي ، والمؤلف النمساوي – : لم يكن هناك شيء بعينه
من تعاليم الإسلام هو الذي أخذ بمجامع قلبي، إنه المجموع المتكامل
المتناسب والمتماسك من هذه التعاليم الروحية من جانب ، والتي ترسم برنامجاً
عمليّاً للحياة من الجانب الآخر .
4.
قالت الفرنسية المهتدية ” سيلفي فوزي : لقد وجدت في الإسلام منهاج حياة
يجيب عن كل التساؤلات ، وينظم للإنسان حياته وفق ما ينفعه ، ويتناسب مع
فطرته ، ملبسه ، ومأكله ، وعمله ، ونظام زواجه ، اختياراته في الحياة ،
علاقاته بالآخرين ، ومن ثم فلا عجب أن من يلتزم بالإسلام يستشعر الاطمئنان ،
والأمان النفسي، الذي هو في رأيي أهم العناصر لاستمرار الحياة .
5. قالت أم عبد الملك – الأمريكية المسلمة – : أذهلني الإسلام الذي رفع من مقدار الوالدين .
6.
قال الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله – : إن أَحد فلاسفة الهنود درس
تاريخ الأَديان كلها ، وبحث فيها بحثَ مستقلٍّ منصفٍ ، وأَطال البحث في
النصرانية ؛ لما للدول المنسوبة إليها من الملك ، وسعة السلطان ، والتبريز
في الفنون ، والصناعات ، ثم نظر في الإسلام ، فعرف أَنه الدين الحق ،
فأَسلم ، وأَلف كتاباً باللغة الإنجليزية سماه ” لماذا أَسلمت ” ، بيَّن
فيه ما ظهر له من مزايا الإسلام على جميع الأَديان ، وكان أَهمها عنده :
أَن الإسلام هو الدين الوحيد الذي له تاريخ صحيح محفوظ ، فالآخذ به يعلم
أَنه هو الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله ، النبي الأمي العربي ،
المدفون في المدينة المنورة من بلاد العرب ، وقد كان من مثار العجب عنده
أَن ترضى أُوربا لنفسها دينًا ترفع من تنسبه إليه عن مرتبة البشر ، فتجعله
إلهاً وهي لا تعرف من تاريخه شيئًا يعتد به ، فإن هذه الأناجيل الأربعة على
عدم ثبوت أَصلها ، وعدم الثقة بتأْريخها ، ومؤلفيها : لا تذكر من تاريخ
المسيح إلا وقائع قليلة ، حدثت – كما تقول – في أَيام معدودة ، ولا يذكر
فيها شيء يعتد به عن نشأَة هذا الرجل ، وتربيته ، وتعليمه ، وأَيام صباه ،
وشبابه ، ولله في خلقه شئون .
” فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم ” ( 1 / 48 ) .
7.
قال ” يوسف خطَّاب ” – المتحول من اليهودية إلى الإسلام – لما سئل لماذا
أسلمت – : لأن الإسلام دين التوحيد ، قرأت عنه كثيراً ، وأخيراً اقتنعت
بأنه هو السبيل للجنة .
والكلمات
كثيرة ، ويجمعها أن الإسلام دين الفطرة ، والأمن ، والسعادة ، والأحكام
الحكيمة ، والأخلاق الرفيعة ، ومن رام المقارنة بين الإسلام وغيره من
الأديان المحرَّفة ، أو الأنظمة والقوانين البشرية : فسيتبين له بجلاء أوجه
الاختلاف ، وأنه ليس ثمة مجال للمقارنة أصلاً .
8.
وتصف ” ميري واتسون ” – الأمريكية الحاصلة على ثلاث درجات علمية ، وبعضها
في علم اللاهوت لحظة تسلل نور الإيمان إلى قلبها فتقول : شعرت في ليلة –
وأنا مستلقية على فراشي وكاد النوم يقارب جفوني – بشيء غريب استقر في قلبي ،
فاعتدلت من فوري ، وقلت : يا رب أنا مؤمنة بك وحدك ، ونطقت بالشهادة ،
وشعرت بعدها باطمئنان ، وراحة تعم كل بدني ، والحمد لله على الإسلام ، ولم
أندم أبداً على هذا اليوم الذي يعتبر يوم ميلادي .
إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.