فقال:
إنني بالرغم من ثرائي وثروتي الكثيرة إلا أنني في شقاء وكبد، ولكنني عندما
أنظر إلى ذلك الموظف الهندي المسلم الذي لا يتقاضى إلا مالاً قليلاً، أجده
مبتسماً وسعيداً دائماً .
فسألت ذلك المسلم الهندي مرة لماذا أنت سعيد ومبتسم؟. قال: لأني مسلم.
قلت: ألا تمر بك مشكلات وصعوبات؟! ألا تحصل لك مصائب؟.
قال: بلى، ولكن عندنا حديث من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول فيه: ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) [ صحيح مسلم: 2999 ] .
قلت: وكيف تدخلون في هذا الدين.
قال: أن تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله؛ فكان ذلك سبب إسلامي .
إرسال تعليق