وهناك
إمكانية للجمع بين معانى الآيتين ، وذلك بأن نقول: إن عموم الملائكة لا
يعصون الله ـ سبحانه وتعالى ـ فهم مفطورون ومجبولون على الطاعة.. لكن هذا
لا ينفى وجود صنف هم الجن ـ ومنهم إبليس ، شملهم القرآن تحت اسم الملائكة ـ
كما وصف الملائكة أيضًا بأنهم جِنَّة ـ لخفائهم واستتارهم ـ وهذا الصنف من
الجن ، منهم الطائعون ومنهم العصاة..
إرسال تعليق