من المدهش أن الاناجيل المحرفة تظهر لنا المسيح عليه السلام وهو يشتم الكثيرين ، والادهش من ذلك أن بولس قد صرح في رسالته الأولى الي كورنثوس 6 : 10 بأن الشتامون لا يرثون ملكوت الله !!!
ونرجو من اصدقاؤنا المسيحيون ان تتسع صدورهم لهذا الإدعاء فلدينا الدليل والبرهان على صحته طبقاً للآتي :
ليس حسناً أن يأخذ خبز البنين ويرمى للكلاب !!
متى [ 15 : 26 ] : " ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ. وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ: ارْحَمْنِي يَا سَيِّدُ يَا ابْنَ دَاوُدَ. ابْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدّاً. فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: اصْرِفْهَا لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا! فَأَجَابَ: لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ. فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً : يَا سَيِّدُ أَعِنِّي! فَأَجَابَ: لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ ". ( ترجمة فاندايك )
والآن - أخي القارىء - إذا كنا لا نريد أن نساعد الآخرين لأي سبب كان ، فهل نصفهم بالكلاب ؟!
والأهم من ذلك كيف يصدر هذا التعبير القاسى جداً من إله المحبة !
هذا وبعدما أراقت هذه المرأة المسكينة آخر نقطة من ماء الكرامة الإنسانية وأقامت الحجة بقولها للمسيح : " وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا ". حقق لها أملها وشفيت ابنتها.
لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير !!
مرة أخرى يصف المسيح البعض بالكلاب بل وبالخنازير ، فيقول بحسب متى [ 7 : 6 ] : " لاَ تُعْطُوا الْمُقَدَّسَ لِلْكِلاَبِ وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ لِئَلا تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ " ( ترجمة فاندايك )
ما يهمنا هو كيف تصدر مثل هذه الكلمات من إله المحبة المزعوم ؟!
جميع الانبياء السابقين سراق ولصوص !!
نسب يوحنا 10 : 8 للمسيح قوله : "جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ ". ( ترجمة فاندايك ) ونحن لا نصدق مطلقاً أن المسيح كان يقول إن " جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ " وإلا فهل يتصور عاقل أن الرسل والأنبياء من عهد آدم إلي موسى وأنبياء بني اسرائيل أجداد المسيح كانوا سراقاً ولصوصاً ؟!
أين هي محبة الأعداء والإحسان إليهم ؟
لوقا ينسب للمسيح - عليه السلام - انه شتم أحد الذين استضافوه ليتغدى عنده في بيته :
لوقا 11 : 37 : " وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ سَأَلَهُ فَرِّيسِيٌّ أَنْ يَتَغَدَّى عِنْدَهُ فَدَخَلَ وَاتَّكَأَ. وَأَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ تَعَجَّبَ أَنَّهُ لَمْ يَغْتَسِلْ أَوَّلاً قَبْلَ الْغَدَاءِ. فَقَالَ
لَهُ الرَّبُّ: أَنْتُمُ الآنَ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ تُنَقُّونَ
خَارِجَ الْكَأْسِ وَالْقَصْعَةِ وَأَمَّا بَاطِنُكُمْ فَمَمْلُوءٌ
اخْتِطَافاً وَخُبْثاً. يَا أَغْبِيَاءُ أَلَيْسَ الَّذِي صَنَعَ الْخَارِجَ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضاً؟ ... فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ النَّامُوسِيِّينَ: يَا مُعَلِّمُ حِينَ تَقُولُ هَذَا تَشْتِمُنَا نَحْنُ أَيْضاً. فَقَالَ : وَوَيْلٌ لَكُمْ أَنْتُمْ أَيُّهَا النَّامُوسِيُّونَ ". ( ترجمة فاندايك )
ان أي انسان يحترم عقله يستطيع أن يدرك أن كلمة " يَا أَغْبِيَاءُ "التي قالها المسيح لمعلموا الشريعة وما جاء بعدها من كلمات ، انما هي شتيمة واضحة ، بدليل ان واحد من الناموسيين قد فهم تلقائيا ان ما كان يقوله المسيح لم يكن الا شتماً ، حتى انه قال للمسيح : " يَا مُعَلِّمُ حِينَ تَقُولُ هَذَا تَشْتِمُنَا نَحْنُ أَيْضاً ". ولم ينكر المسيح عليه فهمه ..
ويستمر يسوع " المحبة " بإرسال الشتائم والويلات والمهالك إلى الناموسيين وغيرهم طبقاً لما يلي :
خاطب معلموا الشريعة بقوله لهم : " يا أولاد الافاعي " متى [ 3 : 7 ] وقال لهم في موضع آخر : " أيها الجهال العميان " متى [ 23 : 17 ] و قال لبطرس كبير الحواريين : " يا شيطان " متى [ 16 : 23 ] وقال لآخرين منهم : " أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان " لوقا [ 24 : 25 ] مع انه هو نفسه الذي قال لهم قد أعطى لكم أن تفهموا أسرار ملكوت الله !! لوقا [ 8 : 10 ] وقال ليهيرودس : " قولوا لهذا الثعلب " لوقا [ 13 : 32 ] وخاطب أمه مستهتراً ذات مرة بقوله لها : " مالي ولك يا إمرأة ! " يوحنا [ 2 : 4 ] ومن أخلاقه أنه يطلب من تلاميذه عدم إفشاء السلام في الطريق. لوقا [ 10 : 4 ]
المسيح يكذب على إخوتـه :
فقد ورد في إنجيل يوحنا [ 7 : 8 ] ان إخوة المسيح طلبوا منه أن يصعد إلي عيد المظال عند اليهود فرد عليهم قائلاً : " اِصْعَدُوا أَنْتُمْ إِلَى هَذَا الْعِيدِ. أَنَا لَسْتُ أَصْعَدُ بَعْدُ إِلَى هَذَا الْعِيدِ لأَنَّ وَقْتِي لَمْ يُكْمَلْ بَعْدُ .. وَلَمَّا كَانَ إِخْوَتُهُ قَدْ صَعِدُوا حِينَئِذٍ صَعِدَ هُوَ أَيْضاً إِلَى الْعِيدِ لاَ ظَاهِراً بَلْ كَأَنَّهُ فِي الْخَفَاءِ ". ( ترجمة فاندايك )
رئيس السلام يطلب إحضار معارضيه لذبحهم بالسيف أمامه :
وهذا طبقاً لما ورد في لوقا [ 19 : 27 ] :
يقول المسيح : " أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي ". ( ترجمة فاندايك )
ويحاول المسيحيين الهروب من قسوة هذا النص بشتى المحاولات فتارة يقولون ان هذا سيكون يوم القيامة مع ان النص واضح فالمسيح يقول : (( فأتوا بهم إلى هنا )) وليس فيه أي اشارة ليوم القيامة وتارة يقولون ان هذا ( مثل ) ونحن نقول ان المثل انتهى عند الفقرة 26 من نفس الاصحاح ثم وإن كان هذا مثل أليس هو مثلاً قاسياً يتناقض مع محبة الأعداء التي أمر بها المسيح ؟
أمير السلام يلعن شجرة مسكينة لا ذنب لها !
وهذا طبقاً لما ورد في مرقس [ 11 : 12 ] :
"
وَفِي الْغَدِ، بَعْدَمَا غَادَرُوا بَيْتَ عَنْيَا، جَاعَ. وَإِذْ رَأَى
مِنْ بَعِيدٍ شَجَرَةَ تِينٍ مُورِقَةً، تَوَجَّهَ إِلَيْهَا لَعَلَّهُ
يَجِدُ فِيهَا بَعْضَ الثَّمَرِ. فَلَمَّا وَصَلَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ
فِيهَا إِلاَّ الْوَرَقَ، لأَنَّهُ لَيْسَ أَوَانُ التِّينِ. فَتَكَلَّمَ
وَقَالَ لَهَا: لاَ يَأْكُلَنَّ أَحَدٌ ثَمَراً مِنْكِ بَعْدُ إِلَى
الأَبَدِ! "
ونحن نسأل :
كيف يصف النصارى المسيح بأنه إله محبة ورحمــة والإنجيل يقول انه أتلف وأمات شجرة كانت تنفع الناس بثمرها الذي كان يخرج في وقته ؟
رئيس السلام يصنع سوطاً من الحبال :
رئيس السلام يصنع سوطاً من الحبال ويدخل به الهيكل ويطرد جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه ويكب و يبعثر دراهمهم ويقلب موائدهم بكــل محبة !!
وهذا طبقاً لما جاء في يوحنا [ 2 : 14 ] :
"
وَإِذِ اقْتَرَبَ عِيدُ الْفِصْحِ الْيَهُودِيُّ، صَعِدَ يَسُوعُ إِلَى
أُورُشَلِيمَ، فَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ بَاعَةَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ
وَالْحَمَامِ، وَالصَّيَارِفَةَ جَالِسِينَ إِلَى مَوَائِدِهِمْ، فَجَدَلَ سَوْطاً مِنْ حِبَالٍ، وَطَرَدَهُمْ جَمِيعاً مِنَ الْهَيْكَلِ، مَعَ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ، وَبَعْثَرَ نُقُودَ الصَّيَارِفَةِ وَقَلَبَ مَنَاضِدَهُمْ "
لماذا هذا العنف والغضب من يسوع المحبة ؟
إله المحبة يتسبب بمقتل ألفين حيوان :
طبقاً لما ورد في مرقس [ 5 : 11 ] :
"
وَكَانَ هُنَاكَ قَطِيعٌ كَبِيرٌ مِنَ الْخَنَازِيرِ يَرْعَى عِنْدَ
الْجَبَلِ، فَتَوَسَّلَتِ الأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ إِلَى يَسُوعَ
قَائِلَةً: أَرْسِلْنَا إِلَى الْخَنَازِيرِ لِنَدْخُلَ فِيهَا! فَأَذِنَ
لَهَا بِذَلِكَ. فَخَرَجَتِ الأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ وَدَخَلَتْ فِي
الْخَنَازِيرِ، فَانْدَفَعَ قَطِيعُ الْخَنَازِيرِ مِنْ عَلَى حَافَةِ
الْجَبَلِ إِلَى الْبُحَيْرَةِ، فَغَرِقَ فِيهَا. وَكَانَ عَدَدُهُ نَحْوَ
أَلْفَيْنِ ".
ونحن نسأل :
ما ذنب الخنازير وصاحب الخنازير ، حين أراد إخراج الشياطين من المجنون ؟
أما كان يمكن إخراج الشياطين دون الإضرار بالخنازير ؟!
ثم ما هو رأي جمعيات الرفق بالحيوان المنتشرة بالعالم ؟
وبلغة اليوم أليس هذا تخريباً اقتصادياً ؟!
إله المحبة يطلب من الانسان أن يكره نفسه و أباه وأمه وزوجته .. حتى يكون له تلميذا !!
وهذا طبقاً لما ورد في لوقا [ 14 : 26 ] :
فيقول
المسيح : " إِنْ جَاءَ إِلَيَّ أَحَدٌ، وَلَمْ يُبْغِضْ أَبَاهُ وَأُمَّهُ
وَزَوْجَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وأَخَوَاتِهِ، بَلْ نَفْسَهُ
أَيْضاً، فَلاَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَكُونَ تِلْمِيذاً لِي ". ( ترجمة فاندايك )
ان الذي يتمعن في هذا النص جيداً سيجد أن الكراهية هي أساس الايمان لدي يسوع المسيح . . .فهو يطلب من الشخص أن يكره نفسه وأباه وأمه وزوجته . . . إلخ في سبيل الإيمان .
ان هذا التعليم المنسوب ليسوع الناصري يتناقض مع الحقيقة والمعقولية ، فنحن لا نجوز صدور هذا القول من رجل عادي وصف بالتقى والصلاح ، فكيف ينسب إلي نبي كريم . . فلا يمكن للأنسان أن يكره نفسه وأباه وأمه . . وهو يتناقض مع نص انجيل متى الذي يحث على إكرام الوالدين ويحكم على من يشتمهما بأنه يستحق الموت [ متى 15 : 4 ]
ويحاول بعض النصارى التعليل لهذا التناقض فيقولون ان المقصود بكلمة البغض أي محبة أقل ! ولكنهم لم يوفقوا في تعليلهم ، فاللفظ الذي قد تضمنه النص السابق واضح في معناه ، فالبغض بمعنى الكراهية ، ولن يكون بمعنى (( الاقل
محبة )) . وان كان المعنى فرضاً هو محبة أقل فهو يتناقض مع وصية المسيح : (( تحب قريبك كنفسك )) [ مرقس 12 : 31 ]
رئيس السلام يعلن أنه لم يأتي من أجل السلام :
رئيس السلام يعلن أنه لم يأتي من أجل السلام بل جاء بالسيف لكي يفكك الأسر ويحدث الصراعات بين الاسرة الواحدة !!!
وهذا طبقاً لما ورد في متى [ 10 : 34 ] :
قال
المسيح : " لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لألقي سَلاماً عَلَى الأَرْضِ.
مَا جِئْتُ لألقي سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ
الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا،
وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا ". ( ترجمة فاندايك )
إله المحبة جاء ليلقي ناراً على الارض !!!
قال المسيح : " جِئْتُ لأُلْقِيَ عَلَى الأَرْضِ نَاراً، فَلَكَمْ أَوَدُّ أَنْ تَكُونَ قَدِ اشْتَعَلَتْ؟ " [ لوقا 12 : 49 ]
هل هذا الانقسام الذي سيحدثه داخل الأسرة والنار التى يُلقيها على الأرض من أجزاء محبته؟ وكيف تُعمَّر الأرض بهذه الطريقة؟
إله المحبة يقتل الأطفال الأبرياء !!!
جاء في سفر الرؤيا [ 2 : 21 _ 23 ] أن مسيح المحبة قال عن إمرأة اسمها إيزابل كانت تدعي انها نبية :
(( فإني سألقيها على فراش وأبتلي الزانين معها بمحنة شديدة . . وأولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس اني انا هو الفاحص الكلى والقلوب وأجازي كل واحد منكم بحسب أعماله ))
ونحن نسأل : أين الرحمة في قتل هؤلاء الاطفال الابرياء دون أي ذنب ارتكبوه ؟
من أخلاق الرب أنه كان عرياناً !!
من
أخلاق الرب كذلك أنه كان عرياناً مجرَّداً من الملابس أمام تلاميذه ومريم
المجدلية فى العشاء الأخير. فماذا أراد أن يعلمكم الكتاب بهذه الواقعة؟ "
قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ وَخَلَعَ ثِيَابَهُ وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ
بِهَا ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَلٍ وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ
التّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِراً
بِهَا ". [يوحنا 13: 4-5]
الرب عريان أمام اليهود !!
قال كاتب إنجيل متى [ 27 : 28 ] : " فَأَخَذَ عَسْكَرُ الْوَالِي يَسُوعَ إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ وَجَمَعُوا عَلَيْهِ كُلَّ الْكَتِيبَةِ فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيَّاً ". ( ترجمة فاندايك )
عزيزي القارىء :
ان هذا العرض الموجز لأخلاق المسيح _ بحسب الأناجيل المحرفة _ يلفت نظرنا إلي شيء مهم وهو أن المسيح لم يلتزم بتعاليمه الأخلاقية وأيضاً صار من الشتامون الذين قال عنهم بولس (( لا يرثون ملكوت الله )) !!!
حاشا وكلا لنبي الله عيسى عليه السلام أن يكون كذلك . . .
...................................................
منقول عن موقع المسيحية فى الميزان
من المدهش أن الاناجيل المحرفة تظهر لنا المسيح عليه السلام وهو يشتم الكثيرين ، والادهش من ذلك أن بولس قد صرح في رسالته الأولى الي كورنثوس 6 : 10 بأن الشتامون لا يرثون ملكوت الله !!!
ونرجو من اصدقاؤنا المسيحيون ان تتسع صدورهم لهذا الإدعاء فلدينا الدليل والبرهان على صحته طبقاً للآتي :
ليس حسناً أن يأخذ خبز البنين ويرمى للكلاب !!
متى [ 15 : 26 ] : " ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ. وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ: ارْحَمْنِي يَا سَيِّدُ يَا ابْنَ دَاوُدَ. ابْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدّاً. فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: اصْرِفْهَا لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا! فَأَجَابَ: لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ. فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً : يَا سَيِّدُ أَعِنِّي! فَأَجَابَ: لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ ". ( ترجمة فاندايك )
والآن - أخي القارىء - إذا كنا لا نريد أن نساعد الآخرين لأي سبب كان ، فهل نصفهم بالكلاب ؟!
والأهم من ذلك كيف يصدر هذا التعبير القاسى جداً من إله المحبة !
هذا وبعدما أراقت هذه المرأة المسكينة آخر نقطة من ماء الكرامة الإنسانية وأقامت الحجة بقولها للمسيح : " وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا ". حقق لها أملها وشفيت ابنتها.
لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير !!
مرة أخرى يصف المسيح البعض بالكلاب بل وبالخنازير ، فيقول بحسب متى [ 7 : 6 ] : " لاَ تُعْطُوا الْمُقَدَّسَ لِلْكِلاَبِ وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ لِئَلا تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ " ( ترجمة فاندايك )
ما يهمنا هو كيف تصدر مثل هذه الكلمات من إله المحبة المزعوم ؟!
جميع الانبياء السابقين سراق ولصوص !!
نسب يوحنا 10 : 8 للمسيح قوله : "جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ ". ( ترجمة فاندايك ) ونحن لا نصدق مطلقاً أن المسيح كان يقول إن " جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ " وإلا فهل يتصور عاقل أن الرسل والأنبياء من عهد آدم إلي موسى وأنبياء بني اسرائيل أجداد المسيح كانوا سراقاً ولصوصاً ؟!
أين هي محبة الأعداء والإحسان إليهم ؟
لوقا ينسب للمسيح - عليه السلام - انه شتم أحد الذين استضافوه ليتغدى عنده في بيته :
لوقا 11 : 37 : " وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ سَأَلَهُ فَرِّيسِيٌّ أَنْ يَتَغَدَّى عِنْدَهُ فَدَخَلَ وَاتَّكَأَ. وَأَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ تَعَجَّبَ أَنَّهُ لَمْ يَغْتَسِلْ أَوَّلاً قَبْلَ الْغَدَاءِ. فَقَالَ
لَهُ الرَّبُّ: أَنْتُمُ الآنَ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ تُنَقُّونَ
خَارِجَ الْكَأْسِ وَالْقَصْعَةِ وَأَمَّا بَاطِنُكُمْ فَمَمْلُوءٌ
اخْتِطَافاً وَخُبْثاً. يَا أَغْبِيَاءُ أَلَيْسَ الَّذِي صَنَعَ الْخَارِجَ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضاً؟ ... فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ النَّامُوسِيِّينَ: يَا مُعَلِّمُ حِينَ تَقُولُ هَذَا تَشْتِمُنَا نَحْنُ أَيْضاً. فَقَالَ : وَوَيْلٌ لَكُمْ أَنْتُمْ أَيُّهَا النَّامُوسِيُّونَ ". ( ترجمة فاندايك )
ان أي انسان يحترم عقله يستطيع أن يدرك أن كلمة " يَا أَغْبِيَاءُ "التي قالها المسيح لمعلموا الشريعة وما جاء بعدها من كلمات ، انما هي شتيمة واضحة ، بدليل ان واحد من الناموسيين قد فهم تلقائيا ان ما كان يقوله المسيح لم يكن الا شتماً ، حتى انه قال للمسيح : " يَا مُعَلِّمُ حِينَ تَقُولُ هَذَا تَشْتِمُنَا نَحْنُ أَيْضاً ". ولم ينكر المسيح عليه فهمه ..
ويستمر يسوع " المحبة " بإرسال الشتائم والويلات والمهالك إلى الناموسيين وغيرهم طبقاً لما يلي :
خاطب معلموا الشريعة بقوله لهم : " يا أولاد الافاعي " متى [ 3 : 7 ] وقال لهم في موضع آخر : " أيها الجهال العميان " متى [ 23 : 17 ] و قال لبطرس كبير الحواريين : " يا شيطان " متى [ 16 : 23 ] وقال لآخرين منهم : " أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان " لوقا [ 24 : 25 ] مع انه هو نفسه الذي قال لهم قد أعطى لكم أن تفهموا أسرار ملكوت الله !! لوقا [ 8 : 10 ] وقال ليهيرودس : " قولوا لهذا الثعلب " لوقا [ 13 : 32 ] وخاطب أمه مستهتراً ذات مرة بقوله لها : " مالي ولك يا إمرأة ! " يوحنا [ 2 : 4 ] ومن أخلاقه أنه يطلب من تلاميذه عدم إفشاء السلام في الطريق. لوقا [ 10 : 4 ]
المسيح يكذب على إخوتـه :
فقد ورد في إنجيل يوحنا [ 7 : 8 ] ان إخوة المسيح طلبوا منه أن يصعد إلي عيد المظال عند اليهود فرد عليهم قائلاً : " اِصْعَدُوا أَنْتُمْ إِلَى هَذَا الْعِيدِ. أَنَا لَسْتُ أَصْعَدُ بَعْدُ إِلَى هَذَا الْعِيدِ لأَنَّ وَقْتِي لَمْ يُكْمَلْ بَعْدُ .. وَلَمَّا كَانَ إِخْوَتُهُ قَدْ صَعِدُوا حِينَئِذٍ صَعِدَ هُوَ أَيْضاً إِلَى الْعِيدِ لاَ ظَاهِراً بَلْ كَأَنَّهُ فِي الْخَفَاءِ ". ( ترجمة فاندايك )
رئيس السلام يطلب إحضار معارضيه لذبحهم بالسيف أمامه :
وهذا طبقاً لما ورد في لوقا [ 19 : 27 ] :
يقول المسيح : " أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي ". ( ترجمة فاندايك )
ويحاول المسيحيين الهروب من قسوة هذا النص بشتى المحاولات فتارة يقولون ان هذا سيكون يوم القيامة مع ان النص واضح فالمسيح يقول : (( فأتوا بهم إلى هنا )) وليس فيه أي اشارة ليوم القيامة وتارة يقولون ان هذا ( مثل ) ونحن نقول ان المثل انتهى عند الفقرة 26 من نفس الاصحاح ثم وإن كان هذا مثل أليس هو مثلاً قاسياً يتناقض مع محبة الأعداء التي أمر بها المسيح ؟
أمير السلام يلعن شجرة مسكينة لا ذنب لها !
وهذا طبقاً لما ورد في مرقس [ 11 : 12 ] :
"
وَفِي الْغَدِ، بَعْدَمَا غَادَرُوا بَيْتَ عَنْيَا، جَاعَ. وَإِذْ رَأَى
مِنْ بَعِيدٍ شَجَرَةَ تِينٍ مُورِقَةً، تَوَجَّهَ إِلَيْهَا لَعَلَّهُ
يَجِدُ فِيهَا بَعْضَ الثَّمَرِ. فَلَمَّا وَصَلَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ
فِيهَا إِلاَّ الْوَرَقَ، لأَنَّهُ لَيْسَ أَوَانُ التِّينِ. فَتَكَلَّمَ
وَقَالَ لَهَا: لاَ يَأْكُلَنَّ أَحَدٌ ثَمَراً مِنْكِ بَعْدُ إِلَى
الأَبَدِ! "
ونحن نسأل :
كيف يصف النصارى المسيح بأنه إله محبة ورحمــة والإنجيل يقول انه أتلف وأمات شجرة كانت تنفع الناس بثمرها الذي كان يخرج في وقته ؟
رئيس السلام يصنع سوطاً من الحبال :
رئيس السلام يصنع سوطاً من الحبال ويدخل به الهيكل ويطرد جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه ويكب و يبعثر دراهمهم ويقلب موائدهم بكــل محبة !!
وهذا طبقاً لما جاء في يوحنا [ 2 : 14 ] :
"
وَإِذِ اقْتَرَبَ عِيدُ الْفِصْحِ الْيَهُودِيُّ، صَعِدَ يَسُوعُ إِلَى
أُورُشَلِيمَ، فَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ بَاعَةَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ
وَالْحَمَامِ، وَالصَّيَارِفَةَ جَالِسِينَ إِلَى مَوَائِدِهِمْ، فَجَدَلَ سَوْطاً مِنْ حِبَالٍ، وَطَرَدَهُمْ جَمِيعاً مِنَ الْهَيْكَلِ، مَعَ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ، وَبَعْثَرَ نُقُودَ الصَّيَارِفَةِ وَقَلَبَ مَنَاضِدَهُمْ "
لماذا هذا العنف والغضب من يسوع المحبة ؟
إله المحبة يتسبب بمقتل ألفين حيوان :
طبقاً لما ورد في مرقس [ 5 : 11 ] :
"
وَكَانَ هُنَاكَ قَطِيعٌ كَبِيرٌ مِنَ الْخَنَازِيرِ يَرْعَى عِنْدَ
الْجَبَلِ، فَتَوَسَّلَتِ الأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ إِلَى يَسُوعَ
قَائِلَةً: أَرْسِلْنَا إِلَى الْخَنَازِيرِ لِنَدْخُلَ فِيهَا! فَأَذِنَ
لَهَا بِذَلِكَ. فَخَرَجَتِ الأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ وَدَخَلَتْ فِي
الْخَنَازِيرِ، فَانْدَفَعَ قَطِيعُ الْخَنَازِيرِ مِنْ عَلَى حَافَةِ
الْجَبَلِ إِلَى الْبُحَيْرَةِ، فَغَرِقَ فِيهَا. وَكَانَ عَدَدُهُ نَحْوَ
أَلْفَيْنِ ".
ونحن نسأل :
ما ذنب الخنازير وصاحب الخنازير ، حين أراد إخراج الشياطين من المجنون ؟
أما كان يمكن إخراج الشياطين دون الإضرار بالخنازير ؟!
ثم ما هو رأي جمعيات الرفق بالحيوان المنتشرة بالعالم ؟
وبلغة اليوم أليس هذا تخريباً اقتصادياً ؟!
إله المحبة يطلب من الانسان أن يكره نفسه و أباه وأمه وزوجته .. حتى يكون له تلميذا !!
وهذا طبقاً لما ورد في لوقا [ 14 : 26 ] :
فيقول
المسيح : " إِنْ جَاءَ إِلَيَّ أَحَدٌ، وَلَمْ يُبْغِضْ أَبَاهُ وَأُمَّهُ
وَزَوْجَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وأَخَوَاتِهِ، بَلْ نَفْسَهُ
أَيْضاً، فَلاَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَكُونَ تِلْمِيذاً لِي ". ( ترجمة فاندايك )
ان الذي يتمعن في هذا النص جيداً سيجد أن الكراهية هي أساس الايمان لدي يسوع المسيح . . .فهو يطلب من الشخص أن يكره نفسه وأباه وأمه وزوجته . . . إلخ في سبيل الإيمان .
ان هذا التعليم المنسوب ليسوع الناصري يتناقض مع الحقيقة والمعقولية ، فنحن لا نجوز صدور هذا القول من رجل عادي وصف بالتقى والصلاح ، فكيف ينسب إلي نبي كريم . . فلا يمكن للأنسان أن يكره نفسه وأباه وأمه . . وهو يتناقض مع نص انجيل متى الذي يحث على إكرام الوالدين ويحكم على من يشتمهما بأنه يستحق الموت [ متى 15 : 4 ]
ويحاول بعض النصارى التعليل لهذا التناقض فيقولون ان المقصود بكلمة البغض أي محبة أقل ! ولكنهم لم يوفقوا في تعليلهم ، فاللفظ الذي قد تضمنه النص السابق واضح في معناه ، فالبغض بمعنى الكراهية ، ولن يكون بمعنى (( الاقل
محبة )) . وان كان المعنى فرضاً هو محبة أقل فهو يتناقض مع وصية المسيح : (( تحب قريبك كنفسك )) [ مرقس 12 : 31 ]
رئيس السلام يعلن أنه لم يأتي من أجل السلام :
رئيس السلام يعلن أنه لم يأتي من أجل السلام بل جاء بالسيف لكي يفكك الأسر ويحدث الصراعات بين الاسرة الواحدة !!!
وهذا طبقاً لما ورد في متى [ 10 : 34 ] :
قال
المسيح : " لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لألقي سَلاماً عَلَى الأَرْضِ.
مَا جِئْتُ لألقي سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ
الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا،
وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا ". ( ترجمة فاندايك )
إله المحبة جاء ليلقي ناراً على الارض !!!
قال المسيح : " جِئْتُ لأُلْقِيَ عَلَى الأَرْضِ نَاراً، فَلَكَمْ أَوَدُّ أَنْ تَكُونَ قَدِ اشْتَعَلَتْ؟ " [ لوقا 12 : 49 ]
هل هذا الانقسام الذي سيحدثه داخل الأسرة والنار التى يُلقيها على الأرض من أجزاء محبته؟ وكيف تُعمَّر الأرض بهذه الطريقة؟
إله المحبة يقتل الأطفال الأبرياء !!!
إله المحبة يقتل الأطفال الأبرياء !!!
جاء في سفر الرؤيا [ 2 : 21 _ 23 ] أن مسيح المحبة قال عن إمرأة اسمها إيزابل كانت تدعي انها نبية :
(( فإني سألقيها على فراش وأبتلي الزانين معها بمحنة شديدة . . وأولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس اني انا هو الفاحص الكلى والقلوب وأجازي كل واحد منكم بحسب أعماله ))
ونحن نسأل : أين الرحمة في قتل هؤلاء الاطفال الابرياء دون أي ذنب ارتكبوه ؟
من أخلاق الرب أنه كان عرياناً !!
من
أخلاق الرب كذلك أنه كان عرياناً مجرَّداً من الملابس أمام تلاميذه ومريم
المجدلية فى العشاء الأخير. فماذا أراد أن يعلمكم الكتاب بهذه الواقعة؟ "
قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ وَخَلَعَ ثِيَابَهُ وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ
بِهَا ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَلٍ وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ
التّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِراً
بِهَا ". [يوحنا 13: 4-5]
الرب عريان أمام اليهود !!
قال كاتب إنجيل متى [ 27 : 28 ] : " فَأَخَذَ عَسْكَرُ الْوَالِي يَسُوعَ إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ وَجَمَعُوا عَلَيْهِ كُلَّ الْكَتِيبَةِ فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيَّاً ". ( ترجمة فاندايك )
عزيزي القارىء :
ان هذا العرض الموجز لأخلاق المسيح _ بحسب الأناجيل المحرفة _ يلفت نظرنا إلي شيء مهم وهو أن المسيح لم يلتزم بتعاليمه الأخلاقية وأيضاً صار من الشتامون الذين قال عنهم بولس (( لا يرثون ملكوت الله )) !!!
ان هذا العرض الموجز لأخلاق المسيح _ بحسب الأناجيل المحرفة _ يلفت نظرنا إلي شيء مهم وهو أن المسيح لم يلتزم بتعاليمه الأخلاقية وأيضاً صار من الشتامون الذين قال عنهم بولس (( لا يرثون ملكوت الله )) !!!
حاشا وكلا لنبي الله عيسى عليه السلام أن يكون كذلك . . .
...................................................
منقول عن موقع المسيحية فى الميزان
إرسال تعليق