كلما تكلم النصارى عن الإسلام لم يجدوا إلا مسألة المرأة ، فانظروا إلى حقيقة المرأة في النصرانية ومن أهانها حقا
ذا تبرجت المرأة وكشفت شعرها يحلق رأسها :
6
إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا.
وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ
فَلْتَتَغَطَّ.) الإنجيل : كورنثوس الأولى 11: 6 .
وفي هذا دليل على المرأة يجب أن تغطي رأسها في كتابكم المقدس فلم التهجم على الإسلام ؟؟
*
اذا أرادت المرأة الدفاع عن زوجها وحدث أن لمست عورة الآخر تقطع يدها بلا
شفقة : سفر التثنية 25 : 11 اذا تخاصم رجلان بعضهما بعضا رجل واخوه وتقدمت
امرأة احدهما لكي تخلّص رجلها من يد ضاربه ومدّت يدها وامسكت بعورته 12
فاقطع يدها ولا تشفق عينك .
حرق المرأة الزانية ولو كانت بكرا : لاويين 21 :9 " واذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست اباها.بالنار تحرق " .
يعني حتى ولم تكن متزوجة وليس هناك شهود على زناها فإنها تحرق ؟؟
*
رجم المتزوجة موجود في الكتاب المقدس للنصارى من غير أربعة شهود أو حلف
فلماذا تتهجمون على الإسلام ؟؟ جاء في سفر التثنية 22 :13 اذا اتخذ رجل
امرأة وحين دخل عليها ابغضها 14 ونسب اليها اسباب كلام واشاع عنها اسما
رديا وقال هذه المرأة اتخذتها ولما دنوت منها لم اجد لها عذرة. يخرجون
الفتاة الى باب بيت ابيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت لانها
عملت قباحة في اسرائيل بزناها في بيت ابيها.فتنزع الشر من وسطك . التثنية
22 :13 - 21
21
يعني بمجرد يشك الرجل ويبغض المرأة فيتهمها بالزنى ترجم المرأة وتحرق ؟؟
أين هذا من اشتراط الإسلام أن يرى الأربعة شهود الزنى بعينه وليس الكلام أو لمس وتقبيل .
وأين
هو من اشتراط الإسلام أن الرجل إذا رأى زوجته تجامع آخر أن يحلف أربعة
أيمان ثم الخامسة ، وكذلك تحلف المرأة أربعة أيمان ثم الخامسة فلا تعاقب
المرأة، فإن كانت صادقة فهو كذلك وأما من كذب فإن عقابه عند الله كما في
سورة النور الآيات 6 - 9 .
وأين هو من قول النبي
صلى الله عليه وسلم : " إدرؤوا الحدود بالشبهات " ومعنى قوله من وقع في
الفاحشة ولم يره إلا الله فليستر على نفسه ويتوب .
وكان
الرجل يأتيه فيقول طهرني أي أقم علي الحد فيعرض عنه فإذا ألح عليه يقول
لعلك فعلت كذا أو كذا ، يعني لم يفعل الفاحشة حقيقة . فكفاكم هراء فالإسلام
أكبر منكم .
ممنوع على المرأة وقبيح أن تتكلم أو تناقش داخل الكنيسة حتى للتعلم
!
(34لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً
لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ
أَيْضاً. 35وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً
فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ
أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ.) الإنجيل : كورنثوس الأولى 14: 34-35
* من تزوج امرأة مطلقة فهو زان ، ومن طلق إمرأته وتزوج بأخرى فهو زان ؟؟
في إنجيل متى (19 : 9) [ " وأقول لكم إن من طلق إمرأته لا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني ، والذي تزوج بمطلقة يزني ، ] و متى 5: 32
وفي إنجيل لوقا ( 16 : 18 ) [ " كل من يطلق إمرأته ويتزوج بأخرى يزني ، وكل من يتزوج بمطلقة رجل يزني ".
فأين
الرحمة والإنسانية للرجل المطلق والمرأة المطلقة؟ أين حقهما الطبيعى فى
الحياة؟ لماذا يريدون الزواج الشرعي فيسمون زناة ، لماذا يعيش كل واحد
منها منبوذا متشوقاة للزواج ولا يستطيعه ؟
* تفضيل الرجل عليها وجعلها خادمة له :
(لأن الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل.
ولأن الرجل لم يُخلَق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل) كورنثوس الأولى 11: 8-9
.
12وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ
عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، 13لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ
أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، 14وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ
أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي،) تيموثاوس الأولى 2: 9-14
فيتهمونها بأنها هي التي أخطأت في أكل الشجرة وليس آدم :
(12فَقَالَ آدَمُ : «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ».) تكوين 3: 12
ويفرض
عليها أن تتزوج أخو زوجها إذا مات زوجها: (5«إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً
وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ
المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ
عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ
أَخِي الزَّوْجِ. 6وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ
المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل.».) (تثنية 25: 5- 6 (
.
سبي النساء وأخذهن غنيمة عند النصارى وحلق رأسها
(10«إِذَا
خَرَجْتَ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى
يَدِكَ وَسَبَيْتَ مِنْهُمْ سَبْياً 11وَرَأَيْتَ فِي السَّبْيِ امْرَأَةً
جَمِيلةَ الصُّورَةِ وَالتَصَقْتَ بِهَا وَاتَّخَذْتَهَا لكَ زَوْجَةً
12فَحِينَ تُدْخِلُهَا إِلى بَيْتِكَ تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ
أَظْفَارَهَا 13وَتَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا وَتَقْعُدُ فِي
بَيْتِكَ وَتَبْكِي أَبَاهَا وَأُمَّهَا شَهْراً مِنَ الزَّمَانِ ثُمَّ
بَعْدَ ذَلِكَ تَدْخُلُ عَليْهَا وَتَتَزَوَّجُ بِهَا فَتَكُونُ لكَ
زَوْجَةً.
في
دين اليهودية يسمح بزواج طفلة عمرها 3 سنوات في التلمود وتحديدا ثلاث
سنوات ويوم واحد وإليكم النص : A Jew may marry a three year old girl
(specifically, three years "and a day" old). و في المسيحية السيدة مريم
العذراء زعموا أنها كانت متزوجة من يوسف النجار عندما كان سنها 12 سنة فقط
في حين كان يوسف النجار على مشارف التسعين من عمره.. حوالي(89).. يعني
أكبر منها بحوالى77سنة.. وهذا الكلام موثق في الموسوعة الكاثوليكية.
)
ومن يتزوج مطلَّقة فإنه يزنى ) متى 5: 32 فأين إنسانية المطلقة؟ أين حقها
الطبيعى فى الحياة؟ لماذا تعيش منبوذة جائعة متشوقة للزواج ولا تستطيعه؟
الأبرص يسبونه و ينادى نجس نجس
و الابرص الذي فيه الضربة تكون ثيابه مشقوقة و راسه يكون مكشوفا و يغطي شاربيه و ينادى نجس نجس (اللاويين 13: 45)
قتل النساء والأطفال الرضع والشيوخ
و
في سفر صموئيل الأول 15: 3 – 11 “فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ
وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً
وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً
في
سفر حزقيال 9: 5-7 “لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6
اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. 7
اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ " .
في إنجيل لوقا 19: 27
"أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ
عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي").
وفي
إنجيل متى 10: 34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى
الأَرْضِ مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً )
"
17 فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا
أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً - المعنى هو سبق وأن تزوجت
أوليست عذراء - ، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ
تُضَاجِعْ رَجُلاً. هوشع 31: 17-18
أي الفتاة العذراء يتركونها حية ويأخذونها غنيمة كما سيأتي .
وفي سفر إشعيا 13 : 16 يقول الرب
“وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم”
1كورنثوس
14 : 34 " لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ
مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ
النَّامُوسُ أَيْضاً. وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ
شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ
بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ ". ( ترجمة فاندايك )
وفي
الترجمة الكاثوليكية هكذا النص
" ولْتَصمُتِ النِّساءُ في الجَماعات،
شَأنَها في جَميعِ كَنائِسِ القِدِّيسين، فإِنَّه لا يُؤذَنُ لَهُنَّ
بِالتَّكلُّم. وعلَيهنَّ أَن يَخضَعْنَ كما تَقولُ الشَّريعةُ أَيضًا .فإِن
رَغِبْنَ في تَعَلُّمِ شَيء، فلْيَسأَلْنَ أَزواجَهُنَّ في البَيت،
لأَنَّه مِن غَير اللاَّئِقِ لِلمَرأةِ أَن تَتَكلَّمَ في الجَماعة ".
والمقصود
بعبارة : (( كما تقول الشريعة )) أو (( كما يقول الناموس )) هو ما جاء في
تكوين 3 : 16 من ان الرب جعل الرجل متسلطاً على المرأة فقال : " وَقَالَ
لِلْمَرْاةِ : تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ
تَلِدِينَ اوْلادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ
عَلَيْكِ ". أي يتسلط عليك .
وعبارة
: " شَأنَها في جَميعِ كَنائِسِ القِدِّيسين ". تفيد عمومية الطلب خلافاً
لما ذهب إليه البعض من أن هذه الأوامر هي للمؤمنين في كورنثوس فقط ..
وفي1تيموثاوس
2 : 12 _ 14: " وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ
تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، لأَنَّ آدَمَ
جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ
أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي ". ( ترجمة فاندايك )
في هذا النص يؤكد بولس على سكوت المرأة وخضوعها وعدم قيامها بالتعليم لعدة أساب
1) لأن آدم جبل أولا ثم حواء أي السيادة للرجل وليس للمرأة .
2)
لأن المرأة أغويت أولا من قبل الشيطان ، فالمرأة تستطيع بمشاعرها أن تعلم
تعاليم خاطئة إذ تستطيع استمالة الرجال أيضاً وهذا ما حدث في كنيسة
ثياتيرا ( رؤيا يوحنا 20:2 ) وكما حدث مع ألن هوايت نبيّة السبتيين .
3) لأن مجال المرأة هو في تعليم أولادها في البيت أو في مدارس الأحد ( التعليم المسيحي للأطفال) 1 تيموثاوس 15:2 .
ويأكد المفسر المسيحي متى هنري هذا المعنى في تفسيره لما جاء في 1 كورنثوس 14 : 34 فيقول :
هنا يلزم الرسول النساء بالآتي
1)
أن يصمتن في الاجتماعات العامة ، إذ لا يجب أن يسألن عن أي معلومة في
الكنيسة بل يسألن أزواجهن في البيت . ويعد هذا حقيقته إشارة إلى أن النساء
كن يصلين ويتنبأن أحياناً في اجتماعات الكنيسة ( 1 كو 11 : 5 ) . ولكنه
هنا يمنعهن عن أي عمل عام ، حيث أنه غير مسموح لهن أن يتكلمن في الكنيسة
(عدد 34 ) ، كما لا يجب السماح لهن بأن يعلمن في الجماعة ، ولا حتى يسألن
أسئلة في الكنيسة ، بل يتعلمن في صمت .
أما
إذا واجهتهن الصعوبات (( فليسألن رجالهن في البيت )) . وكما أن واجب
المراة ان تتعلم في خضوع ، فمن واجب الرجل أيضاً أن يمارس سلطانه ، بأن
يكون قادراً على تعليمها ، فإن كان قبيحاً بها أن تتكلم في الكنيسة ، حيث
يجب أن تصمت ، فقبيح بالرجل أن يصمت حينما يكون من واجبه أن يتكلم ، عندما
تسأله في البيت .
2)
يختم الرسول بأنه قبيح بالمرأة أن تتكلم في الكنيسة فالقباحة أو العار
هنا انعكاس غير مريح للذهن على شيء تم فعله بدون لياقة ، وأي شيء لا يليق
أكثر من أن تترك المرأة مكانها ، إذ أنها خلقت لتخضع للرجل ، وعليها
الاحتفاظ بمكانها وترضى به . انتهى كلامه .
يقول الدكتور. كـ كامبل
"
في الكتاب المقدس ستة وستون سفراً جميعها كتبت بواسطة رجال. والله لم
يختر امرأة واحدة لكتابة جزء واحد من فصول هذا الكتاب. كذلك لم يسمح
لامرأة من سبط لاوي أن تتقلد كهنوتية للخدمة في خيمة الاجتماع أو في
الهيكل في العهد القديم. أيضاً لم يختر الرب امرأة واحدة بين الإثني عشر
رسولاً الذين كانوا جميعاً رجالاً. وبالإضافة إلى هؤلاء الإثني عشر أرسل
الرب سبعين آخرين ولم نسمع عن أي منهم كان من النساء. وفي أعمال 6 انتخب
سبعة رجال مشهوداً لهم ومملوئين من الروح القدس والحكمة لأجل خدمة الموائد
وحاجات الأرامل وليس بينهم امرأة واحدة. وفي 1 كورنثوس 15 ذكر شهود
كثيرون لتثبيت قيامة الرب وسميت أسماء رجال كثيرين ليس من بينهم اسم امرأة
واحدة. وهذا له معناه الخصوصي، لأن مريم وهي أول من رأي الرب المقام
والتي أرسلت منه بأول بشارة عن القيامة، ولكن حذف اسمها ضمن قائمة الشهود،
أليس هذا دليلاً قوياً على أن الكتاب لا يعطي المرأة مكاناً في الشهادة
العلنية؟
وفي
الكنيسة الأولى ذكر عن إقامة أساقفة وشمامسة وشيوخ على التفصيل الوارد في
رسالتي تيموثاوس الأولى ورسالة تيطس وجميع هؤلاء كانوا رجالاً ليس بينهم
امرأة واحدة. كما أننا لا نقرأ عن امرأة مبشرة أو راعية أو معلمة بالمعنى
العام المعروف في العهد الجديد. كذلك ولا امرأة واحدة ورد اسمها بين من
صنعوا المعجزات العلنية. وفي رؤيا 11 نقرأ عن شاهدين نبيين من الرجال،
وليست نبيتين، ولا نبي ونبية، بل إثنين من الرجال. " اهـ .
المرأة ليست مجد الله وهي دون الرجل !!
قال
بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 11 : 3 _ 9 ] : " وَلَكِنْ أُرِيدُ
أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا
رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ ....
الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ
اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. لأَنَّ
الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ.
وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ
الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ ". ( ترجمة فاندايك )
المرأة المطلقة لا تتزوج !!
جاء في إنجيل متى [ 5 : 31 _ 32 ] :
"
وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَقٍ
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ
لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً
فَإِنَّهُ يَزْنِي ". ( ترجمة فاندايك )
لقد
أثبت الواقع استحالة الاستغناء عن الطلاق ، بدليل أن الغرب المسيحي نفسه
قد سن قوانين تبيح الطلاق ، ثم هل من مصلحة المرأة المطلقة ألا تتزوج ؟!!
فأين إنسانية المطلقة؟ أين حقها الطبيعى فى الحياة ؟ لماذا تعيش منبوذة
جائعة متشوقة للزواج ولا تستطيعه؟
أحكام الحائض في الكتاب المقدس
يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 19 ] :
"
وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا،
وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. كُلُّ مَا
تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ
نَجِساً، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ
وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَكُلُّ مَنْ
مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ
بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ
شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي
تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَإِنْ عَاشَرَهَا
رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ
أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً ". ( ترجمة
كتاب الحياة )
والأغرب من هذا انها حتى تتخلص من نجاستها ، عليها ان تذهب إلى الكاهن بفرخي حمام !!
يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 29 ، 30 ] :
"
وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَجِيءُ بِيَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ
حَمَامٍ إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ،
فَيُقَدِّمُ الْكَاهِنُ أَحَدَهُمَا ذَبِيحَةَ خَطِيئَةٍ، وَالآخَرَ
مُحْرَقَةً. وَيُكَفِّرُ الْكَاهِنُ عَنْهَا فِي حَضْرَةِ الرَّبِّ مِنْ
نَزْفِ نَجَاسَتِهَا ". ( ترجمة كتاب الحياة )
تصور
عزيزي القارىء هذا المشهد مع ما فيه من احراج للمرأة وهي ذاهبة الى
الكاهن وبيدها فرخي حمام ، فكل من يراها سيعلم انها في ايام طمثها ،
فتخيلوا كم سيكون موقفها محرج والناس ترمقها بنظراتها المسمومة وما اظن ان
اي امرأة عندها ذرة من الحياء الا وتتمنى ان تبتلعها الأرض في هذا الموقف
الحرج ، اللهم الا اذا اراد الكتاب المقدس قتل حيائها. والمدهش ان هذا
الحيض الذي يأتيها من عند الله ، (وهذا تكوين وخَلق الأنثى) تكون خاطئة
بسببه وعليها أن تتطهر من ذنبها !!!!
فلك
أن تتخيل المرأة يأتيها الطمث لمدة سبعة أيام تكون فيها نجسة ومنبوذة من
الآخرين ثم تستمر فترة نجاستها أسبوع آخر: أى نصف الشهر وهذا يعنى نصف
السنة ونصف عمرها تكون نجسة منبوذة !
نجاسة الأنثى ضعف نجاسة الذكر في الكتاب المقدس
يقول كاتب سفر اللاويين [ 12 : 1 _ 5 ] :
"
إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ
أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. وَفِي
الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ. ثُمَّ تُقِيمُ
ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. كُلَّ شَيْءٍ
مُقَدَّسٍ لاَ تَمَسَّ وَإِلَى الْمَقْدِسِ لاَ تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ
أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا. وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى تَكُونُ نَجِسَةً
أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ
يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا ". ( ترجمة فاندايك )
المرأة النَّفساء فى الكتاب المقدس مخطئة ولابد لها من كَفّارة لتتوب عما لم تقترفه !
يقول كاتب سفر اللاويين [ 12 : 6 ] :
"
وَمَتَى كَمِلَتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا لأَجْلِ ابْنٍ أَوِ ابْنَةٍ
تَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ مُحْرَقَةً وَفَرْخِ حَمَامَةٍ أَوْ يَمَامَةٍ
ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ إِلَى الْكَاهِنِ
فَيُقَدِّمُهُمَا أَمَامَ الرَّبِّ وَيُكَفِّرُ عَنْهَا فَتَطْهَرُ مِنْ
يَنْبُوعِ دَمِهَا. هَذِهِ شَرِيعَةُ الَّتِي تَلِدُ ذَكَراً أَوْ
أُنْثَى. وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهَا كِفَايَةً لِشَاةٍ تَأْخُذُ
يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ الْوَاحِدَ مُحْرَقَةً وَالْآخَرَ
ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ فَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ فَتَطْهُرُ ". (
ترجمة فاندايك )
أحكام مضاجعة المرأة
يقول كاتب سفر اللاويين [ 15 : 18 ] :
"
وَالْمَرْاةُ الَّتِي يَضْطَجِعُ مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ
يَسْتَحِمَّانِ بِمَاءٍ وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ الَى الْمَسَاءِ ". (
ترجمة فاندايك )
والنص
بحسب ترجمة كتاب الحياة هو هكذا : " وَإِذَا عَاشَرَ رَجُلٌ زَوْجَتَهُ
يَسْتَحِمَّانِ كِلاهُمَا بِمَاءٍ وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ إِلَى
الْمَسَاءِ ".
الحكمة من وراء آلام الولادة
جاء في سفر التكوين [ 3 : 16 ] قول الرب لحواء حين أغوت آدم :
"
قَالَ لِلْمَرْاةِ: تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ
تَلِدِينَ أولادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ
عَلَيْكِ ". ( ترجمة فاندايك ) وبحسب ترجمة كتاب الحياة : " وَهُوَ
يَتَسَلَّطُ عَلَيْكِ ".
صمت المرأة !!
قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 14 : 34 ] :
"
لِتَصْمُتْ النِّسَاءُ فِي الْكَنَائِسِ، فَلَيْسَ مَسْمُوحاً لَهُنَّ
أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ عَلَيْهِنَّ أَنْ يَكُنَّ خَاضِعَاتٍ، عَلَى
حَدِّ ما تُوصِي بِهِ الشَّرِيعَةُ أَيْضاً. وَلَكِنْ، إِذَا رَغِبْنَ فِي
تَعَلُّمِ شَيْءٍ مَا، فَلْيَسْأَلْنَ أَزْوَاجَهُنَّ فِي الْبَيْتِ،
لأَنَّهُ عَارٌ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ " .
فالرجل
هو وحده المُعلِّم كما مر في بداية المقال ، وهو الذي يفهم ، وهو الذي
عليه أن يتكلم ، أما الخادمة زوجته فتفعل فقط ما يمليها عليها زوجها ،
وتَعلم فقط ما علمه وفهمه زوجها . . . ونحن نسأل هل التزمت الكنيسة بهذه
التعاليم ؟
إننا نجد المرأة تتكلم بل تغني وبصوت مرتفع في الكنائس ، فلماذا تخالف الكنيسة تعاليم بولس وتسمح للمرأة أن تتكلم وتغني في الكنيسة ؟
عليها ان تلزم بيتها وتخضع لزوجها
يتحدث
بولس في الرسالة إلى تيطس 2 : 5 عن واجبات النساء قائلاً : "
مُتَعَقِّلاَتٍ، عَفِيفَاتٍ، مُلاَزِمَاتٍ بُيُوتَهُنَّ، صَالِحَاتٍ،
خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ، لِكَيْ لاَ يُجَدَّفَ عَلَى كَلِمَةِ الله ". (
ترجمة فاندايك )
ابن البكورية يأخذ نصيب اثنين في الميراث
يقول كاتب سفر التثنية [ 21 : 15 _ 17 ] :
"
إِنْ كَانَ رَجُلٌ مُتَزَوِّجاً مِنِ امْرَأَتَيْنِ، يُؤْثِرُ
إِحْدَاهُمَا وَيَنْفُرُ مِنَ الأُخْرَى، فَوَلَدَتْ كِلْتَاهُمَا لَهُ
أَبْنَاءً، وَكَانَ الابْنُ الْبِكْرُ مِنْ إِنْجَابِ الْمَكْرُوهَةِ،
فَحِينَ يُوَزِّعُ مِيرَاثَهُ عَلَى أَبْنَائِهِ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ
يُقَدِّمَ ابْنَ الزَّوْجَةِ الأَثِيرَةِ لِيَجْعَلَهُ بِكْرَهُ فِي
الْمِيرَاثِ عَلَى بِكْرِهِ ابْنِ الزَّوْجَةِ الْمَكْرُوهَةِ. بَلْ
عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَرِفَ بِبَكُورِيَّةِ ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ،
وَيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ، لأَنَّهُ هُوَ
أَوَّلُ مَظْهَرِ قُدْرَتِهِ، وَلَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ ". ( ترجمة
كتاب الحياة )
الأنثى لا ترث إلا عند فقد الذكور في الكتاب المقدس
جاء في سفر العدد [ 27 : 1 _ 11 ] :
"
وَأَقْبَلَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ . . . وَوَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى
وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ، وَأَمَامَ الْقَادَةِ وَالشَّعْبِ، عِنْدَ
مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَقُلْنَ: لَقَدْ مَاتَ أَبُونَا فِي
الصَّحْرَاءِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَ
قُورَحَ وَتَمَرَّدُوا ضِدَّ الرَّبِّ، بَلْ بِخَطِيئَتِهِ مَاتَ مِنْ
غَيْرِ أَنْ يُعْقِبَ بَنِينَ. فَلِمَاذَا يَسْقُطُ اسْمُ أَبِينَا مِنْ
بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لأَنَّهُ لَمْ يُخْلِفِ ابْناً؟ أَعْطِنَا مُلْكاً
بَيْنَ أَعْمَامِنَا». فَرَفَعَ مُوسَى قَضِيَّتَهُنَّ أَمَامَ الرَّبِّ.
فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: إِنَّ بَنَاتَ صَلُفْحَادَ قَدْ نَطَقْنَ
بِحَقٍّ، فَأَعْطِهِنَّ نَصِيباً مُلْكاً لَهُنَّ بَيْنَ أَعْمَامِهِنَّ.
انْقُلْ إِلَيْهِنَّ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ. وَأَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ
أَنَّ أَيَّ رَجُلٍ يَمُوتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخْلِفَ ابْناً، تَنْقُلُونَ
مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ. وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ ابْنَةٌ تُعْطُونَ
مُلْكَهُ لإِخْوَتِهِ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ، فَأَعْطُوا
مُلْكَهُ لأَعْمَامِهِ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَامٌ، فَأَعْطُوا
مُلْكَهُ لأَقْرَبِ أَقْرِبَائِهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ، فَيَرِثَهُ.
وَلْتَكُنْ هَذِهِ فَرِيضَةَ قَضَاءٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ
الرَّبُّ مُوسَى ". ( ترجمة كتاب الحياة )
الكتاب المقدس يعطي للرجل الحق في أن يبيع ابنته !
قال الرب في سفر الخروج [ 21 : 7 ] :
" إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابنته كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ ". ( ترجمة كتاب الحياة )
الكتاب المقدس يفرض على المرأة أن تتزوج أخو زوجها إذا مات زوجها !!
يقول كاتب سفر التثنية [ 25: 5-10 ] :
"
إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ
فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ.
أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً
وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ
يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ
إِسْرَائِيل. «وَإِنْ لمْ يَرْضَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ امْرَأَةَ
أَخِيهِ تَصْعَدُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلى البَابِ إِلى الشُّيُوخِ
وَتَقُولُ: قَدْ أَبَى أَخُو زَوْجِي أَنْ يُقِيمَ لأَخِيهِ اسْماً فِي
إِسْرَائِيل. لمْ يَشَأْ أَنْ يَقُومَ لِي بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ.
فَيَدْعُوهُ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ وَيَتَكَلمُونَ مَعَهُ. فَإِنْ أَصَرَّ
وَقَال: لا أَرْضَى أَنْ أَتَّخِذَهَا تَتَقَدَّمُ امْرَأَةُ أَخِيهِ
إِليْهِ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّيُوخِ وَتَخْلعُ نَعْلهُ مِنْ رِجْلِهِ
وَتَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ وَتَقُولُ: هَكَذَا يُفْعَلُ بِالرَّجُلِ الذِي لا
يَبْنِي بَيْتَ أَخِيهِ. فَيُدْعَى اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيل بَيْتَ
مَخْلُوعِ النَّعْلِ ". ( ترجمة فاندايك )
عقوبات خاصة بالنساء على صفحات الكتاب المقدس
_
قطع يد المرأة : " إذا تَخَاصَمَ رَجُلانِ رَجُلٌ وَأَخُوهُ
وَتَقَدَّمَتِ امْرَأَةُ أَحَدِهِمَا لِتُخَلِّصَ رَجُلهَا مِنْ يَدِ
ضَارِبِهِ وَمَدَّتْ يَدَهَا وَأَمْسَكَتْ بِعَوْرَتِهِ فَاقْطَعْ يَدَهَا
وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ ". [ تثنية 25 : 11 _ 12 ]
_حرق
المرأة بالنار : " وَاذَا تَدَنَّسَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ بِالزِّنَى فَقَدْ
دَنَّسَتْ ابَاهَا. بِالنَّارِ تُحْرَقُ " [ لاويين 21 : 9 ]
هذا
ولا يحل للمرأة في الكنيسة القبطية أن تكون حاضرة بتاتا أثناء قيام
الكاهن بإعداد القربان المقدس. هذا القربان لا يقوم بإعداده سوى كاهن أو
راهب بعد غروب الشمس عشية السبت السابق للقداس ولا يحل للمرأة الحائض أن
تتناول من هذا القربان المقدس بل ولا أن تدخل الكنيسة كما هو معروف ومتبع
لديهم ، وقد نقل ابن العسال في المجموع الصفوي نص القانون الصادر في مجمع
نيقية في ذلك وهو : " لا تدخل الحائض الكنيسة ولا تتقرب إلى أن تنقضي أيام
حيضتها ولو كانت من نساء الملوك وان تعدى على ذلك كاهن فليسقط " . [
المجموع الصفوي ص 44 مؤسسة مينا للطباعه رقم الإيداع 7333 / 1991 ]
ومن
الأمور المحرمة على المرأة المسيحية هي دخولها للهيكل عامةً، وهذا المنع
كان ضمن القوانين التي صدرت في المجمع الثامن في اللاذقية وقد أصدر هذا
المجمع 59 قانونا من بينها تحريم دخول النساء الهيكل ، كما هو مذكور في
كتاب ( مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة ) للعالم النصراني إبن كبر من علماء
القرن الرابع عشر [ الجزء الأول - نشر مؤسسة مينا للطباعه في مصر رقم
ايداع 1992 / 1480 ]
ولا ندري كيف يتفق كل هذا مع قولهم إنه لا ذكر أو أنثى في المسيح بل الجميع واحد و بالمسيح وللمسيح ؟!
وأخيراً ننقل لك - عزيزي القارىء - ماذكره المفسر المسيحي وليم باركلي عن المرأة ومنزلتها بحسب النظرة اليهودية فيقول :
بحسب
الناموس اليهودي كانت المرأة تعتبر أقل من الرجل بكثير . فقد خلقت من ضلع
من أضلاع آدم ( تكوين 2 : 22 و 23 ) ، وخلقت لأجل الرجل لتكون معيناً له
ورفيقاً ( تكوين 2 : 18 ) .
ويصور
التلمود ، تفسيراً لذلك ، فيقول والكلام للمفسر المسيحي وليم باركلي : ((
إن الله لم يخلق المرأة من رأس الرجل لئلا تتكبر وتتفاخر عليه ، ولا من
عينه لئلا تحقد وتحسد ، ولا من يده لئلا تصبح طماعة جشعة ، ولا من قدمه
لئلا تصبح مجرد جسم هائم على وجهه ، ولكنه خلقها من ضلع من أضلاعة .
والضلع دائماً مغطى ، ولذلك فالتواضع ينبغي أن يكون صفتها الأولى )) . ومن
الحقائق التعسة أن المرأة بحسب الناموس اليهودي كانت تعتبر شيئاً ،
وجزءاً من ممتلكات زوجها ، له عليها السلطان الكامل وحق التصرف المطلق .
وفي
السنهدريم مثلاً ، لم يكن للنساء أي حق في المشاركة في العبادة ، ولكنهن
كن يعزلن تماماً عن الرجال في رواق خاص يغلق عليهن في أي جزء من المبنى .
ولم يكن يخطر بالبال ، بحسب الناموس والتقليد اليهودي ، أن النساء يمكن أن
يطالبن بأي نوع من المساوة مع الرجال .
و
في 1كورنثوس 11 : 10 نجد عبارة غريبة وهي أن النساء يجب ان تتغطي (( من
أجل الملائكة )) . ولسنا نستطيع أن نحدد ما تعنيه هذه العبارة على وجه
التأكيد ، ولكن من المحتمل جداً أنها تحمل المعنى عينه الذي ورد في القصة
القديمة الغريبة الواردة في تكوين 6 : 21 التي تحكي لنا كيف وقع الملائكة
في شرك فتنة النساء الحسنات وهكذا أخطأوا . فربما تكون الفكرة أن السيدة
غير المغطاة تكون تجربة وفخاً حتى بالنسبة للملائكة ، لأن تقليداً
تلمودياً قديماً يقول إن الذي أغوى الملائكة كان جمال شعر النساء الطويل .
( نقلاًعن تفسير الدكتور وليم باركلي للعهد الجديد ) وأخيراً :
وبعد كل هذا هل سيستمر البعض من المبشرين المتعصبين بإثارة الشبهات الزائفة والأكاذيب الباطلة حول وضع المرأة في الاسلام
أحكام
الحائض عند التّوراة (لاوي 15: 19) وإذا كانت امرأة لها سيل وكان سيلها
دمًا في لحمها فسبعة أيّام تكون في طمثها . وكلّ من مسّها يكون نجسًا إلى
المساء. وكلّ ما تضطجع عليه يكون نجسًا. وكلّ من مسّ فراشها يغسل ثيابه
ويستحمّ بماء، ويكون نجسًا إلى المساء. وكلّ من مسّ متاعًا تجلس عليه يغسل
ثيابه ويستحمّ بماء ويكون نجسًا إلى المساء. وإن اضطجع معها رجل فكان
طمثها عليه يكون نجسًا سبعة أيّام. وكلّ فراش يضطجع عليه يكون نجسًا. وإذا
كانت امرأة يسيل دمها في غير وقت طمثها فتكون أيّام سيلان نجاستها كما في
أيّام طمثها: إنّها نجسة. وكلّ الأمتعة التي تجلس عليها تكون نجسة كنجاسة
طمثها. وكلّ من مسّهن يغسل ثيابه ويستحمّ ويكون نجسًا إلى المساء. وإذا
طهرت من سيلها تحسب لنفسها ثمّ تطهر. وفي اليوم الثّامن تأخذ لنفسها
يمامتين أو فرخي حمام، وتأتي بهما إلى الكاهن إلى باب خيمة الاجتماع (أي
إجتماع موسى مع الله). أحكام النّفاس كما في التّوراة (لاوي 12: 1) إذا
حبلت امرأة وولدت ذكرًا تكون نجسة سبعة أيّام. وإن ولدت أنثى تكون نجسة
أسبوعين. أحكام مضاجعة المرأة (لاوي 15: 16) وإذا حدث من رجل اضطجاع زرع
يرحض كلّ جسده بماء: ويكون نجسًا إلى المساء. وكلّ ثوب وكلّ جلد يكون عليه
اضطجاع زرع: يُغسَل بماء ويكون نجساً إلى المساء. (لاوي 22: 17) فمتى
غربت الشّمس يكون طاهرًا. (لاوي 15: 18) والمرأة التي يضطجع معها اضطجاع
زرع (جماع) يستحمّان بماء: ويكونان نجسَيْن إلى المساء. الحكمة من وراء
آلام الولادة (تكوين 3: 16) وقال الرّبّ للمرأة حين أغوت آدم: تكثيرًا
أُكَثِّر أتعاب حبلك. بالوجع تلدين أولادًا وإلى رجُلك يكون اشتياقك وهو
يسود عليكِ. المرأة ليست مجد الله !! (1كورنث 11: 7) الرّجل لا ينبغي أن
يُغطّي رأسه لكونه صورة الله ومجده. وأمّا المرأة فهي مجد الرّجل. لأنّ
الرّجل لم يُخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرّجل. المرأة هي الشّرّ
!!! (زكر 5: 8) وكانت امرأة جالسة في وسط الإيفة. فقال الملاك: هذه هي
الشّرّ. فليختف صوتُها !!! (1كورنث 14: 34) لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنّه
ليس مأذونًا لهنّ أن يتكلّمن. بل يخضعن كما يقول النّاموس أيضًا. ولكن إن
كنّ يردن أن يتعلّمن شيئًا فليسألن رجالهنّ في البيت. لأنّه قبيح
بالنّساء أن تتكلّم في كنيسة( ). حـجــاب الـمــرأة ليس في الإسلام فقط !!
(1 كورنت 11: 1) قال بولس: وأمّا كلّ امرأة تصلّي أو تتنبّأ ورأسها غير
مغطّى فتشين رأسها لأنّها والمحلوقة شيء واحد بعينه. إذ المرأة إن كانت لا
تتغطّى: فليُقص شعرُها. (1كورنث 11: 30) احكموا في أنفسكم: هل يليق
بالمرأة أن تصلّي إلى الله وهي غير مغطّاة؟! (1تيمو 2: 9) النّساء يزيِن
ذواتهن بلباس الحشمة لا بضفائر أو ذهب أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثّمن( ).
زواج بالقــوّة (تثنية 5: 25) إذا سكن أخوة معًا ومات واحدًا منهم وليس له
ابن فلا تصير أمرة الميت إلى خارج لرجل أجنبي. أخو زوجها يدخل عليها
ويتّخذها لنفسه زوجة. ماذا لو رفض الزّواج : وإن لم يرض الرّجل أن يأخذ
امرأة أخيه: تصعد امرأة أخيه إلى الباب إلى الشّيوخ وتقول: قد أبى أخو
زوجي أن يقيم لأخيه اسمًا في إسرائيل، لم يشأ أن يقوم لي بواجب أخي الزوج.
فيدعوه شيوخ مدينته ويتكلّمون معه: فإن أصرّ وقال: لا أرضى أن أتّخذها:
حينئذ تتقدّم امرأة أخيه إليه. أمام أعين الشّيوخ : وتخلع نعله من رجله
وتبصق في وجهه. وتقول: هكذا يُفعَل بالرّجل الذي لا يبني بيت أخيه. فيُدعى
اسمُهُ في إسرائيل : بيت مخلوع النّعل. لا ذكر لليوم الآخر في العهد
القديم (جامعة 11: 9) واعلم أنه على هذه الأمور كلّها يأتي بك الله إلى
الدّينونيّة. (أيّوب 14: 14) قال أيّوب: إن مات رجل أفيحيا؟!
:
فى دينـــــــــــهم الميراث للذكور فقط في الكتاب المقدس
يقول كاتب سفر التثنية [ 21 : 15 _ 17 ] :
((
إِنْ كَانَ رَجُلٌ مُتَزَوِّجاً مِنِ امْرَأَتَيْنِ، يُؤْثِرُ
إِحْدَاهُمَا وَيَنْفُرُ مِنَ الأُخْرَى، فَوَلَدَتْ كِلْتَاهُمَا لَهُ
أَبْنَاءً، وَكَانَ الابْنُ الْبِكْرُ مِنْ إِنْجَابِ الْمَكْرُوهَةِ،
16فَحِينَ يُوَزِّعُ مِيرَاثَهُ عَلَى أَبْنَائِهِ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ
يُقَدِّمَ ابْنَ الزَّوْجَةِ الأَثِيرَةِ لِيَجْعَلَهُ بِكْرَهُ فِي
الْمِيرَاثِ عَلَى بِكْرِهِ ابْنِ الزَّوْجَةِ الْمَكْرُوهَةِ. 17بَلْ
عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَرِفَ بِبَكُورِيَّةِ ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ،
وَيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ، لأَنَّهُ هُوَ
أَوَّلُ مَظْهَرِ قُدْرَتِهِ، وَلَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ. )) [ ترجمة
كتاب الحياة ]
الأنثى لا ترث إلا عند فقد الذكور في الكتاب المقدس
جاء في سفر العدد [ 27 : 1 _ 11 ] :
((
وَأَقْبَلَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ . . . 2وَوَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى
وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ، وَأَمَامَ الْقَادَةِ وَالشَّعْبِ، عِنْدَ
مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَقُلْنَ: 3«لَقَدْ مَاتَ أَبُونَا فِي
الصَّحْرَاءِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَ
قُورَحَ وَتَمَرَّدُوا ضِدَّ الرَّبِّ، بَلْ بِخَطِيئَتِهِ مَاتَ مِنْ
غَيْرِ أَنْ يُعْقِبَ بَنِينَ. 4فَلِمَاذَا يَسْقُطُ اسْمُ أَبِينَا مِنْ
بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لأَنَّهُ لَمْ يُخْلِفِ ابْناً؟ أَعْطِنَا مُلْكاً
بَيْنَ أَعْمَامِنَا». 5فَرَفَعَ مُوسَى قَضِيَّتَهُنَّ أَمَامَ الرَّبِّ.
6فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 7«إِنَّ بَنَاتَ صَلُفْحَادَ قَدْ نَطَقْنَ
بِحَقٍّ، فَأَعْطِهِنَّ نَصِيباً مُلْكاً لَهُنَّ بَيْنَ أَعْمَامِهِنَّ.
انْقُلْ إِلَيْهِنَّ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ. 8وَأَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ
أَنَّ أَيَّ رَجُلٍ يَمُوتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخْلِفَ ابْناً، تَنْقُلُونَ
مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ. 9وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ ابْنَةٌ تُعْطُونَ
مُلْكَهُ لإِخْوَتِهِ. 10وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ، فَأَعْطُوا
مُلْكَهُ لأَعْمَامِهِ. 11وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَامٌ، فَأَعْطُوا
مُلْكَهُ لأَقْرَبِ أَقْرِبَائِهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ، فَيَرِثَهُ.
وَلْتَكُنْ هَذِهِ فَرِيضَةَ قَضَاءٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ
الرَّبُّ مُوسَى )) [ ترجمة كتاب الحياة ]
و
من الغريب جدااااااا ... أننا نجد من النصرانيات من تتفاخر بأن الكتاب
المقدس أعطاها مثل ما أعطى للرجل و تتفاخربأنها مسئولة عن الإنفاق على
نفسها ولا تقوم بإعمال عقلها ماذا لو كان أبوها فقيرامثلا و لم يترك لها
مالا؟! فليس أمامها إلا الخروج للعمل فليس لزوجها أو أخوها واجب الإنفاق
عليها حتى و لو كانت مريضة أو حامل مثلا فيجب أن تخرج لتجد نفقتها!!!!
الحمد لله الذى أكرمنا بالإسلام و هدانا إلى الأسلام
فى ديننــــــــــــا
1-
كانت المرأة قبل الاسلام تـُحرم هي وأطفالها من حقهم في ميراث رب الأسرة،
وعندما جاء الاسلام أصلح هذا الفساد، وجعل القرآن الكريم للمرأة حقاً في
الميراث، وجعل لها نصيباً باعتبارها زوجة وبنتاً وأماً وأختاً . فقد منحت
الشريعة الإسلامية للمرأة كامل الحرية في إدارة شؤونها المالية من أموال
وأملاك وتجارة وإجارة ، ووقف ، وبيع ،وشراء، واستغلال، وشركة ورهن ، وهبة
أو وصية .
2-نظام
المواريث في الإسلام نظام غني جدا وعادل فقد وضعه خالق هذا الكون الذي لا
يمكن أن يظلم. ومن جهلنا وغفلتنا عن دراسة هذا النظام لا نعرف منه إلا ((
للذكر مثل حظ الأنثيين ))وقد تمسك خصوم الإسلام وأعداءه بهذا الحكم لإبراز
ظلم الإسلام للمرأة كما يزعمون ، وجهل هؤلاء أو تجاهلوا أن الشريعة كل
متكامل ،فإذا أردنا مناقشة أحكامها فلا بد أن ندرسها من جميع الجوانب
والزوايا.
فيجعل هؤلاء الجهال من قوله تعالى (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) قاعدة مطردة نافذة في حال كل رجل وامرأة يلتقيان على قسمة الميراث .
إن
الآية تبدأ بقول الله تعالى (( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ
الأنثيين )) إذن فبيان الله تعالى يقرر هذا الحكم في حق الولدين أو الأولاد
أما الورثة الآخرون ذكورا وإناثا ، فلهم أحكامهم الواضحة الخاصة بكل منهم
، ونصيب الذكور والإناث واحد في أكثر الحالات ، وربما زاد نصيب الأنثى
على الذكر في بعض الأحيان
وإليكم طائفة من الأمثلة
1-إذا
ترك الميت أولادا وأبا وأما ، ورث كل من أبويه سدس التركة ، دون تفريق
بين ذكورة الأب، وأنوثة الأم وذلك عملا بقوله تعالى: (( ولابويه لكل واحد
منهما السدس))
2-إذا
تركت المرأة المتوفاة زوجها وابنتها فإن ابنتها ترث النصف ويرث والدها
الذي هو زوج المتوفى الربع، أي أن الأنثى ترث هنا ضعف ما يرثه الذكر .
3-
إذا ترك الميت زوجة وابنتين وأخا له فإن الزوجة ترث ثمن المال وترث
البنتان الثلثين وما بقي فهو لعمهما وهو شقيق الميت وبذلك ترث كل من
البنتين أكثر من عمهما.
إذن
فقد تبين قوله تعالى (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) ليس قاعدة عامة بل هي
قيد للحالة الذي ذكرها الله تعالى أي الحالة التي يعصب فيها الذكر أخته.
وإنما
جعل الإسلام نصيب المرأة من الميراث نصف نصيب الرجل لكون الرجل هو
المسؤول عن دفع المهر عند الزواج بالمرأة، وهو المسؤول على الإنفاق على
زوجته وأولاده وفي المقابل
لايكلف الإسلام المرأة الإنفاق على الأسرة مهما كانت غنية ومهما كان زوجها فقيرا إلا أن يكون ذلك مكرمة منها وفضلا.
ولنضرب لذلك مثلا: أخ وأخت ورثا ثلاثة آلاف دينار للأخ ألفان وللأخت ألف، الأخ مكلف بالإنفاق على أخته حتى تتزوج شرعا.
وهي
لا تنفق من ميراثها درهما واحدا، هو مكلف بالإنفاق على أسرته وعلى ولده
وإن لم تكن له أسرة فعليه أن يسعى في زواج نفسه بالمال الذي يدفعه بالأثاث
الذي يشتريه، فإذاً الأعباء الاقتصادية التي تترتب على الرجل أعظم بكثير
من الأعباء الاقتصادية التي تطالب بها المرأة.
ولهذا
يلاحظ أن المرأة قبل زواجها يلزم أبوها بالإنفاق عليها وبعد الزواج يلزم
الزوج بذلك فإن لم يكن لها زوج ولا أب يلزم الإخوة فإن لم يكن لها إخوة
فأقاربها
ولذلك
ترى الدكتورة بنت الشاطئ عائشة عبد الرحمن (( أن المرأة في الواقع أكثر من
الرجل امتيازا ذلك أنها ترث نصف ما يرث الرجل ولكنها ترث هذا النصف معفيا
من كل تضييق ...حتى تكليف الإنفاق على أولادها بل إن المرأة في كل حالاتها
بنتا أو زوجة أو أما غير مكلفة شرعا بان تسعى على رزقها وإنما المكلف
بالإنفاق عليها في جميع تلك الحالات أقرب رجل من أهلها)).
صحيح
وحق أن آيات الميراث فى القرآن الكريم قد جاء فيها قول الله سبحانه
وتعالى للذكر مثل حظ الأنثيين ) (1) ؛ لكن كثيرين من الذين يثيرون الشبهات
حول أهـلية المرأة فى الإسـلام ، متخـذين من التمايز فى الميراث سبيلاً
إلى ذلك لا يفقـهون أن توريث المـرأة على النصـف من الرجل ليس موقفًا
عامًا ولا قاعدة مطّردة فى توريث الإسلام لكل الذكور وكل الإناث.
فالقرآن
الكريم لم يقل
يوصيكم الله فى المواريث والوارثين للذكر مثل حظ
الأنثيين.. إنما قال: ( يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين)..
أى أن هذا التمييز ليس قاعدة مطّردة فى كل حـالات الميراث ، وإنما هو فى حالات خاصة ، بل ومحدودة من بين حالات الميراث.
بل
إن الفقه الحقيقى لفلسفة الإسلام فى الميراث تكشف عن أن التمايـز فى
أنصبة الوارثين والوارثات لا يرجع إلى معيار الذكورة والأنوثة.. وإنما
لهذه الفلسفة الإسلامية فى التوريث حِكَم إلهية ومقاصد ربانية قد خفيت عن
الذين جعلوا التفاوت بين الذكور والإناث فى بعض مسائل الميراث وحالاته
شبهة على كمال أهلية المرأة فى الإسلام.
وذلك أن التفاوت بين أنصبة الوارثين والوارثات فى فلسـفة الميراث الإسلامى ـ إنما تحكمه
ثلاثة
معايير: أولها: درجة القرابة بين الوارث ذكرًا كان أو أنثى وبين
المُوَرَّث المتوفَّى فكلما اقتربت الصلة.. زاد النصيب فى الميراث.. وكلما
ابتعدت الصلة قل النصيب فى الميراث دونما اعتبار لجنس الوارثين..
ثانيها:
موقع الجيل الوارث من التتابع الزمنى للأجيال.. فالأجيال التى تستقبل
الحياة ، وتستعد لتحمل أعبائها ، عادة يكون نصيبها فى الميراث أكبر من نصيب
الأجيال التى تستدبر الحياة. وتتخفف من أعبائها ، بل وتصبح أعباؤها ـ
عادة ـ مفروضة على غيرها ، وذلك بصرف النظر عن الذكورة والأنوثة للوارثين
والوارثات.. فبنت المتوفى ترث أكثر من أمه ـ وكلتاهما أنثى ـ.. وترث البنت
أكثر من الأب !
حتى لو كانت رضيعة لم تدرك شكل أبيها.. وحتى لو كان
الأب هو مصدر الثروة التى للابن ، والتى تنفرد البنت بنصفها ! ـ.. وكذلك
يرث الابن أكثر من الأب ـ وكلاهما من الذكور.. وفى هذا المعيار من معايير
فلسفة الميراث فى الإسلام حِكَم إلهية بالغة ومقاصد ربا
إرسال تعليق