هل يسوع رحمة للعالمين؟
لنقرأ ونشاهد الفارق بين سؤالين :
* هل محمد صلى الله عليه وسلم جاء رحمة للعالمين؟
* هل يسوع جاء رحمة للعالمين ؟
لنعرض بعض الآيات والأحاديث التي توصف رحمة سيد المرسلين ونعرض النصوص التي ذكرت في كتاب النصارى والتي توصف رحمة يسوع إله النصارى وفق النصوص التي ذكرت في كتابهم المحرف طبعاً.
الملائكة
الإسلام :
رحمة للملائكة، فجبريل – عليه السلام – كان يخشى العاقبة حتى نزل على محمد قوله تعالى:
{ ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي ٱلْعَرْشِ مَكِينٍ }
[التكوير: 20]
فاطمأن جبريل عليه السلام وأَمِن.
المسيحية :
جبريل كما وصفه الكتاب "كاذب ومضلل"..!!
إعلان الملاك كان قبل حمل مريم وأن مريم هل التي ستسميه يسوع كما قال (لوقا1[26-31]) ….
ولكن في (متى1[18-21]) ذكر أن اعلان الملاك جاء بعد أن كانت مريم حامل وأن يوسف النجار هو الذي سيسميه يسوع ….
والإعلان جاء لينسب المولود لمريم (لوقا 1:28)
ولكن في إنجيل متى جاء الإعلان لينسب المولود ليوسف النجار (متى1:20)… كما أن إنجيل متى ذكر أن الجميع سيدعونه عمانوئيل ولكن العهد الجديد بأكمله لم يذكر لنا شخص واحد أو حيوان أو طير أو حشرة لقبت يسوع بعمانوئيل (متى1:23) .
الجن
الإسلام :
جاء الإسلام لعالم الجن كما جاء لعالم الإنس
(قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم)
الاحقاف30
(وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا )
الجن 14
المسيحية :
تؤمن الكنيسة بأن يسوع جاء ليحرر البشر من خطيئة آدم وليس للجن دور في مهمته التي جاء من أجلها كما أن عالم الجن هو عالم الشياطين فقط وليس بهم مؤمن واحد لأنهم جميعاً أرواح نجسة .
مر 5:13
فأذن لهم يسوع للوقت . فخرجت الارواح النجسة ودخلت في الخنازير
وقد حاولت الكنيسة تبرير موقفها بإدعاء بأنهم لا يؤمنوا بوجود جن .. ولكن كتابهم اشار بعالم الجن حين طلب شاول بامراة صاحبة جان لتُحيي له الموتى (صموئيل) .
1صم 28:7
فقال شاول لعبيده فتشوا لي على امرأة صاحبة جان فاذهب اليها واسألها. فقال له عبيده هوذا امرأة صاحبة جان في عين دور
الجماد
الإسلام :
رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للجماد لأنه أمرنا بإماطة الأذى عن الطريق
المسيحية :
لم يتحدث يسوع عن إماطة أذى عن الطريق بل قلب موائد الناس لتتبعثر في كل مكان .
يو 2:15
وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم
كما أن الصليب المصنوع من الخشب تحول إلى أداة لعنة وملعون كل من عُلق عليه .
غل 3:13
يسوع صار لعنة لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة
الحيوان
الإسلام :
في الحديث الشريف: “ ما من مسلم يزرع زَرْعاً، أو يغرس غَرْساً فيأكلَ منه طيْرٌ أو إنسان أو بهيمة، إلا كان له به صدقة “.
وحديث المرأة التي دخلتْ النار في هِرَّة حبستْها، فلا هي أطعمتْها وسقتْها، ولا هي تركتها تأكل من خَشَاش الأرض.
وحديث الرجل الذي دخل الجنة؛ لأنه سقى كلباً كان يلهث يأكل الثرى من شدة العطش، فنزل الرجل البئر وملأ خُفَّه فسقى الكلب، فشكر الله له وغفر له، لأنه نزل البئر وليس معه إناء يملأ به الماء، فاحتال للأمر، واجتهد ليسقي الكلب.
المسيحية :
.
تدمير شجرة التين(نبات)
مت 21:19
فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط . فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد . فيبست التينة في الحال
السماح للشياطين دخول اجساد الخنازير فقتلت(حيوان)
مر 5:13
فأذن لهم يسوع للوقت . فخرجت الارواح النجسة ودخلت في الخنازير . فاندفع القطيع من على الجرف الى البحر . وكان نحو الفين . فاختنق في البحر
الرحمة بالنفس
الإسلام
رحمة النفس تفوق في اعتبار الرسول – صلى الله عليه وسلم – كل شيء فيحميها من كل عدوان حتى ولو كان عدوان المبالغة في العبادة والفضيلة ،
فالرسول الذي جاء ليرفع راية العبادة أعلن أن الرحمة بالنفس أزكى من الإفراط في العبادة ..
في صحيح البخاري وصحيح مسلم ، قال رسول الله الهدى صلى الله عليه وسلم: {من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة }.
وروى البخاري ومسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {كان فيمن كان قبلكم رجل كان به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات، قال الله عز وجل: عبدي بادرني بنفسه حرمت عليه الجنة فهو في النار }.
المسيحية
اقلع عينك لتدخل الملكوت
مت 5:29
فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك . لأنه خير لك ان يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم
مر 9:45
وإن أعثرتك رجلك فاقطعها . خير لك ان تدخل الحياة اعرج من ان تكون لك رجلان وتطرح في جهنم في النار التي لا تطفا
مر 16:18
الّذينَ يُؤمِنونَ .. يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم
إذن كل ما يجيء به الإسلام داخل في عناصر الرحمة..
وبذلك نالتْ رحمة الإسلام الحيوان والطير والإنسان والجن والملائكة..
لذلك الحبيب المصطفى هو رحمة للعالمين ويسوع شخصية هولامية ولو صدق ظهورها في الدنيا فهو ليس بقدير ليكون قدوة يقتدى بها ومن الصعب أن يكون مثلك الأعلى لأن تعاليمه لا تبث الرحمة بين الناس ولا تُفيد بعض الناس .
-منقول بتصرف -
* هل محمد صلى الله عليه وسلم جاء رحمة للعالمين؟
* هل يسوع جاء رحمة للعالمين ؟
لنعرض بعض الآيات والأحاديث التي توصف رحمة سيد المرسلين ونعرض النصوص التي ذكرت في كتاب النصارى والتي توصف رحمة يسوع إله النصارى وفق النصوص التي ذكرت في كتابهم المحرف طبعاً.
الملائكة
الإسلام :
رحمة للملائكة، فجبريل – عليه السلام – كان يخشى العاقبة حتى نزل على محمد قوله تعالى:
{ ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي ٱلْعَرْشِ مَكِينٍ }
[التكوير: 20]
فاطمأن جبريل عليه السلام وأَمِن.
المسيحية :
جبريل كما وصفه الكتاب "كاذب ومضلل"..!!
إعلان الملاك كان قبل حمل مريم وأن مريم هل التي ستسميه يسوع كما قال (لوقا1[26-31]) ….
ولكن في (متى1[18-21]) ذكر أن اعلان الملاك جاء بعد أن كانت مريم حامل وأن يوسف النجار هو الذي سيسميه يسوع ….
والإعلان جاء لينسب المولود لمريم (لوقا 1:28)
ولكن في إنجيل متى جاء الإعلان لينسب المولود ليوسف النجار (متى1:20)… كما أن إنجيل متى ذكر أن الجميع سيدعونه عمانوئيل ولكن العهد الجديد بأكمله لم يذكر لنا شخص واحد أو حيوان أو طير أو حشرة لقبت يسوع بعمانوئيل (متى1:23) .
الجن
الإسلام :
جاء الإسلام لعالم الجن كما جاء لعالم الإنس
(قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم)
الاحقاف30
(وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا )
الجن 14
المسيحية :
تؤمن الكنيسة بأن يسوع جاء ليحرر البشر من خطيئة آدم وليس للجن دور في مهمته التي جاء من أجلها كما أن عالم الجن هو عالم الشياطين فقط وليس بهم مؤمن واحد لأنهم جميعاً أرواح نجسة .
مر 5:13
فأذن لهم يسوع للوقت . فخرجت الارواح النجسة ودخلت في الخنازير
وقد حاولت الكنيسة تبرير موقفها بإدعاء بأنهم لا يؤمنوا بوجود جن .. ولكن كتابهم اشار بعالم الجن حين طلب شاول بامراة صاحبة جان لتُحيي له الموتى (صموئيل) .
1صم 28:7
فقال شاول لعبيده فتشوا لي على امرأة صاحبة جان فاذهب اليها واسألها. فقال له عبيده هوذا امرأة صاحبة جان في عين دور
الجماد
الإسلام :
رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للجماد لأنه أمرنا بإماطة الأذى عن الطريق
المسيحية :
لم يتحدث يسوع عن إماطة أذى عن الطريق بل قلب موائد الناس لتتبعثر في كل مكان .
يو 2:15
وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم
كما أن الصليب المصنوع من الخشب تحول إلى أداة لعنة وملعون كل من عُلق عليه .
غل 3:13
يسوع صار لعنة لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة
الحيوان
الإسلام :
في الحديث الشريف: “ ما من مسلم يزرع زَرْعاً، أو يغرس غَرْساً فيأكلَ منه طيْرٌ أو إنسان أو بهيمة، إلا كان له به صدقة “.
وحديث المرأة التي دخلتْ النار في هِرَّة حبستْها، فلا هي أطعمتْها وسقتْها، ولا هي تركتها تأكل من خَشَاش الأرض.
وحديث الرجل الذي دخل الجنة؛ لأنه سقى كلباً كان يلهث يأكل الثرى من شدة العطش، فنزل الرجل البئر وملأ خُفَّه فسقى الكلب، فشكر الله له وغفر له، لأنه نزل البئر وليس معه إناء يملأ به الماء، فاحتال للأمر، واجتهد ليسقي الكلب.
المسيحية :
.
تدمير شجرة التين(نبات)
مت 21:19
فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط . فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد . فيبست التينة في الحال
السماح للشياطين دخول اجساد الخنازير فقتلت(حيوان)
مر 5:13
فأذن لهم يسوع للوقت . فخرجت الارواح النجسة ودخلت في الخنازير . فاندفع القطيع من على الجرف الى البحر . وكان نحو الفين . فاختنق في البحر
الرحمة بالنفس
الإسلام
رحمة النفس تفوق في اعتبار الرسول – صلى الله عليه وسلم – كل شيء فيحميها من كل عدوان حتى ولو كان عدوان المبالغة في العبادة والفضيلة ،
فالرسول الذي جاء ليرفع راية العبادة أعلن أن الرحمة بالنفس أزكى من الإفراط في العبادة ..
في صحيح البخاري وصحيح مسلم ، قال رسول الله الهدى صلى الله عليه وسلم: {من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة }.
وروى البخاري ومسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {كان فيمن كان قبلكم رجل كان به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات، قال الله عز وجل: عبدي بادرني بنفسه حرمت عليه الجنة فهو في النار }.
المسيحية
اقلع عينك لتدخل الملكوت
مت 5:29
فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك . لأنه خير لك ان يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم
مر 9:45
وإن أعثرتك رجلك فاقطعها . خير لك ان تدخل الحياة اعرج من ان تكون لك رجلان وتطرح في جهنم في النار التي لا تطفا
مر 16:18
الّذينَ يُؤمِنونَ .. يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم
إذن كل ما يجيء به الإسلام داخل في عناصر الرحمة..
وبذلك نالتْ رحمة الإسلام الحيوان والطير والإنسان والجن والملائكة..
لذلك الحبيب المصطفى هو رحمة للعالمين ويسوع شخصية هولامية ولو صدق ظهورها في الدنيا فهو ليس بقدير ليكون قدوة يقتدى بها ومن الصعب أن يكون مثلك الأعلى لأن تعاليمه لا تبث الرحمة بين الناس ولا تُفيد بعض الناس .
-منقول بتصرف -
إرسال تعليق