_ اعتاد النصارى أن يخرج عليهم أبوهم البهلوان فى ثوب قس (زكريا بطرس) وهو ينبح كعادته فى حركات أرجوزية قائلاً : فى علماء الإسلام يردوا علينا ؟؟ نتمنى أن الأزهر يرد على اسئلتنا ؟؟ ليه ماحدش بيرد علينا يا مسلمين ؟؟…الخ
والعجيب أن البهلوان يعلم جيداً أنه ليس الا لصاً يسرق من كتب من سبقوه فى الكذب من المستشرقين ويضيف على ما يسرقه المزيد من الأكاذيب والتدليسات على الكتب والمراجع الإسلامية مستغلاً جهل ضحاياه من بسطاء النصارى بهذه الكتب
والأعجب أنه يعلم أيضاً أن المسلمين وعلمائهم وشيوخهم قد سئموا قديماً وحديثاً من الرد على الشبهات والأكاذيب التى أثارها اساتذته من المستشرقين وافحموهم ولقنوهم دروساً لم ولن ينسوها
وفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه له يعد مثالاً لهؤلاء الشيوخ الذين تصدوا لكل ما يُثار من شبهات حول الإسلام العظيم ولم يتركوا مجالاً لزكريا بطرس وعصابته من الكومبارس لينبحوا مثل هذا النباح المثير للشفقة والذى لا ينخدع به سوى سُذّج النصارى
لذا يسعدنا ان نهدى لكل نصرانى شجاع باحث عن الحق هذا الكتاب الرائع الذى يرد فيه الشيخ الشعراوى رحمه الله على العديد من الشبهات التى اثارها المستشرقون حول الإسلام ويثيرها الآن تلميذهم الفاشل زكريا بطرس أمام ضحاياه مدعياً بأن كلامه الساقط لا توجد ردود عليه من قبل المسلمين !!
سيرى الباحثون على الحق من محبى زكريا بطرس بأنفسهم كيف أفحم الشيخ الشعراوى أثناء حياته اشباه المهرج زكريا بطرس ؟
الشبهات والأسئلة التى يتناولها الكتاب :
**************************
إرسال تعليق