0
عَليكُم السَلام و رَحّمَة الله و بَركاتُهُ

و كَالعادَة .... كِتابَهُم يَرُد عَليهِم و يَضَعهُم في مَواقِف مُحّرِجَة لِلغايَة :

" فالنبي او الكاهن او الشعب الذي يقول وحي الرب اعاقب ذلك الرجل وبيته " سِفْر إرْميا الإصْحاح 23 الفَقْرَة 34

و هَذا لَم يَحدُث أبْداً مَع رَسُول الله صَلّى الله عَلَيِهِ و سَلّم و لا أهْل بَيتهِ بَل رُفِع لَهُ ذِكرَهُ و يُنادَى بإسْمَهُ خَمْس مَرات يَومياً في كُل أنْحاء الكُرَة الأرْضِيَة , و مِليار و سَبعمائَة مِليُون يُصَلُون عَليه و عَلى أل بَيتهِ في صَلواتِهِم الخَمْس في كُل أنْحاء البَسيطَة , بَل و يُؤخَذ عَنهُم الفِقه الإسْلامِي حَتى يَومِنا هَذا , حَتى أن أحَدهِم مِن غَير المُسْلِمين كَناه بأعْظَم رَجُل في تارِيخ البَشَريَة مِن بَين مائَة شَخصيَة , و جاء عِيسى المَسيح عَليه و عَلى المُصْطَفى الصَلاة و السَلام و بُولِس مُؤَسِس النَصرانيَة - مُبَدِل دِين المَسيح - في مَراتِب مُتأخِرَة عَليه .


" واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم الهة اخرى فيموت ذلك النبي. وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب. فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه " سِفْر التَثْنِيَة الإصْحاح 18 الفَقْرَة 20

و في هَذا النَص العُقوبَة الأولَى المَوت و في تَفْسيراتِهِم هِي القَتْل و النَبيّ صَلوات رَبِيّ و تَسْليماتِهِ عَليهِ لَم يُقْتَل - بَل مَعلُوم مَن الذِي قُتِل و صُلِب - و لِنَضع الشِطْر الثانِي مِن هَذا الإخْتبار عَلى النَبِيّ صَلّى الله عَليِهِ و سَلّم و الإسْلام , فَسَتُكون النَتيجَة مُخّزِيَة جِداً لِمَن إدعى هَذا الإدعاء المُضْحِك , فَلا يُوجَد دِين فِي كافَة أنْحاء المَعمُورَة حَوى أحْداث و نُبواءات مُسْتَقْبَليه حَدَثَت بِحَذافِيرِها و لا مُعْجِزات كَونيَة فَلَكيَة و طِبيَة و غَيبيَة بَين طَيات كِتابِهِ مِثْل الإسْلام فِي القُرآن الكَرِيم و أقْوال النَبيّ صَلى الله عَليه و سَلّم .

أمْثِلَة :

يُوشِك الأمّم أن تَداعَى عَلَيكُم كَما تَدَاعى الأكَلَة إلى قَصْعَتُها . فَقال قائِل : ومِن قِلَة نَحْن يَومِئذ ؟ قال : بَل أنْتُم يَومِئذ كَثِير ، ولَكِنَُكم غُثاء كَغُثاء السَيل ، ولِيَنْزَعَن الله مِن صُدُور عَدِوكُم المَهابَة مِنْكُم ، ولِيَقْذِفَن الله فِي قُلوبِكُم الوَهن . فقال قائل : يا رَسُول الله ! وما الوَهَن ؟ قال : حُب الدُنيا وكَراهِيَة المَوْت .

الرَاوي: ثَوبان
خُلاصَة الدَرَجة: صَحِيح
المُحَدِث: الألْبانِي
المَصْدَر: صَحِيح أبِي دَاوُد

" لَيَكُونَِن من أمّتِي أقَوام يَسْتَحِلُون الحَر والحَرِير والخَمْر والمَعازِف ولِيَنْزَلَن أقْوام إلى جَنْب عِلم يَرُوح عَلَيهِم بِسارَحَة لَهُم تأتِيهُم الحاجَة فَيَقُولُون ارْجَع إلَينا غَداً فَيَبِيتَهُم الله ويَضَع العِلْم ويُمْسَخ آخَرين قِردة وخَنازِير إلى يَوم القَيامَة ."

الراوِي: أبو مَالِك الأشْعَري
خُلاصَة الدَرَجَة: صَحِيح
المُحَدِث: ابن القَيِم
المَصْدَر: تَهذِيب السُنُن

" لَما أقْبَلَت عائِشَة, بَلَغَت مِياه بَنْيّ عامِر لَيلاً نَبَحَت الكِلاب قالَت : أي ماء هَذا ؟ قالُوا : ماء الحَوأب . قالَت : ما أظُنَنِي إلا أنِي راجِعَة, فَقال بَعْض القَوم مِن كان مَعَها : بَل تَقْدُمِين ، فَيَراكِ المُسْلِمُون ، فَيُصْلِح الله عَز وجَل ذات بَيّنِهِم . قالت : إن رَسُول الله - صَلّى الله عَلِيه وعَلى آله وسلم - قال لَها ذات يَوم : كَيف بإحْداكُن تَنْبَح عَلَيها كِلاب الحَوأب . "

الراوِي: عائِشَة
خُلاصَة الدَرَجَة: صَحِيح
المُحَدِث: الوادِعّي
المَصْدَر: الصَحِيح المُسْنَد

" تُفْتَح الشام . فَيَخْرُج مِن المَدِينَة قَوُم بأهْلِيهِم . يَبِسُون والمَدِينَة خَيّر لَهُم لَو كانُوا يَعْلَمُون . ثُم تُفْتَح اليَمَن . فَيَخْرُج مِن المَدينَة قَوُم بأهْلِيهِم . يَبِسُون . والمَدِينَة خَيّر لَهُم لَو كانُوا يَعْلَمُون . ثُم يُفْتَح العِراق فَيَخْرُج مِن المَدِينَة قَوم بأهْلِيهِم . يَبِسُون . والمَدينَة خَيّر لَهُم لَو كانُوا يَعلَمُون ."

الراوِي: سُفْيان بِن أبِي زُهَير الأزْدِي
خُلاصَة الدَرَجَة: صَحِيح
المُحَدِث: مُسْلِم
المَْصدَر: المُسْنَد الصَحِيح

" لِيَشْرَبَن ناس مِن أمّتِي الخَمْر يُسَمُونَها بِغَير إسْمِها ."

الراوِي: أبو مالِك الأشْعَرِي
خُلاصَة الدَرَجَة: صَحِيح
المُحَدِث: الألْبانِي
المَصْدَر: صَحِيح أبِي دَاوُد

" اجْتَمَع نِساء النَبيّ صَلّى الله عَلَيهِ وسَلّم . فَلَم يُغادِر مِنهُن امْرأة . فَجاءت فاطِمَة تَمْشِي كأن مَشّيتُها مَشّيَة رَسُول الله صَلّى الله عَلَيهِ وسَلّم . فَقال " مَرْحباً بِابْنَتي " فأجْلَسَها عَن يَمِينِهِ أو عَن شِمالِهِ . ثُم إنَهُ أسّرَ إلَيها حَدِيثاً فَبَكَت فاطِمَة . ثُم إنه سارَها فَضَحِكَت أيْضاً . فَقَلَت لَها : ما يُبْكِيكِ ؟ فَقالَت : ما كُنْت لأفْشّي سِر رَسُول الله صَلّى الله عَلِيهِ وسَلّم . فَقَلَت : ما رأيتُ كاليَوم فَرًَحا أقْرَب مِن حُزْن . فَقُلتُ لَها حِين بَكَت : أخَصّكِ رَسُول الله صَلّى الله عَليهِ وسَلّم بِحَدِيثهِ دُونَنا ثُم تَِبكين ؟ وسألْتُها عَما قال فَقالَت : ما كُنْت لأفْشّي سِر رَسُول الله صَلّى الله عَلِيه وسَلَم . حَتى إذا قُبِض سألْتُها فَقالَت : إنه كان حَدَثَني " أن جِبْرِيل كان يُعارِضَهُ بِالقُرآن كُل عامٍ مَرَة . وإنه عارَضَهُ بِهِ فِي العام مَرَتَين . ولا أرانِي إلا حَضَر أجَلِي . وإنَكِ أوَل أهْلِي لُحُوقاً بِي . ونِعّم السَلَف أنا لَكِ . فَبَكِيت لِذَلِك . ثُم إنه سارّنِي فَقال " ألا تَرْضِين أن تَكُونِي سَيدَة نِساء المُؤمِنِين . أو سَيدَة نِساء هَذه الأمّة " ؟ فَضَحِْكتُ لِذَلِك . "

الراوِي: عائِشَة
خُلاصَة الدَرَجَة: صَحِيح
المُحَدِث: مُسْلِم
المَصْدَر: المُسْنَد الصَحِيح

" أن النَبيّ صَلّى الله عَلِيه وسَلَم نَعَى زَيداً وجَعْفًَرا وابْن رَواحَة لِلناس قَْبل أن يَأتِيهُم خَبَرَهُم ، فَقال : ( أخَذ الرَايَة زَيّد فأصِيب ، ثُم أخَذَها جَعّفَر فأصِيب ، ثُم أخَذ بِن رَواحَة فأصِيب ) . وعَينَاه تَذْرُفان : ( حَتى أخَذَها سَيْف مِن سُيوف الله ، حَتى فَتَح الله عَلَيهِم ) . "

الرَاوي: أنَس بِن مالِك
خُلاصَة الدَرَجَة: صَحِيح
المُحَدِث: البُخارِي
المَصْدَر: الجامِع الصَحِيح

و غَير ذَلِكَ الكَثير و الكَثير و مَن أراد زِيادَة نَزيدَهُ في ذَلِك بِحَول الله بِعَشرات النُبوأت التي قالَها و صَدق فِيها حَبِيبي رَسُول الله صَلّى الله عَلِيهِ و سَلّم .... و هَذا طِبقاً لِمعايِير نُصوُص كِتابِهِم .... فَما يَقُولُونَهُ لَيس تُرهاتٍ فَقط بَل جَهْل بِما سُطْر في كِتابِهِم هُم , و ما وُضِع لِمَعّرِفَة صِدْق نُبوَة نَبيّ أو كَذِبَهُ .

إرسال تعليق

 
Top