يا أمير المؤمنين إني أخاف أن تضطرب العامة ويكون منها عند سماعها هذا الكتاب حركة فقال إن تحركت العامة أو نطقت وضعت سيفي فيها فقال يا أمير المؤمنين فما تصنع بالطالبيين الذين هم في كل ناحية يخرجون ويميل إليهم كثير من الناس لقرابتهم من رسول الله
الطالبيين هم ابناء المطلب عم جد النبى عبد المطلب فهم اقارب للنبى محمد
أبان بن سعيد بن العاص ( هو تاجر كبير فى قريش وهو يجتمع اسمه مع اسم النبى فى عبد مناف
وكان سبب إسلامه أنه خرج تاجراً إلى الشام، فلقي راهباً فسأله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إني رجل من قريش، وإن رجلاً منا خرج فينا يزعم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله مثل ما أرسل موسى وعيسى، فقال ما اسم صاحبكم؟ قال: محمد، قال الراهب: إني أصفه لك، فذكر صفة النبي صلى الله عليه وسلم وسنه ونسبه، فقال أبان: هو كذلك، فقال الراهب: والله، ليظهرن على العرب، ثم ليظهرن على الأرض، وقال لأبان: اقرأ على الرجل الصالح السلام، فلما عاد إلى مكة سأل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يقل عنه وعن أصحابه كما كان يقول، وكان ذلك قبيل الحديبية.
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سار إلى الحديبية، فلما عاد عنها تبعه أبان فأسلم وحسن إسلامه.
عن ابن عباس : أنه كان معتكفا في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتاه رجل فسلم عليه ثم جلس فقال له ابن عباس يا فلان أراك مكتئبا حزينا قال نعم يا ابن عم رسول الله لفلان علي حق و لا و حرمة صاحب هذا القبر ما أقدر عليه
قال ابن عباس أفلا أكلمه فيك قال إن أحببت قال : فانتعل ابن عباس ثم خرج من المسجد فقال له الرجل أنسيت ما كنت فيه
قال لا و لكني سمعت صاحب هذا القبر صلى الله عليه و سلم و العهد به قريب فدمعت عيناه و هو يقول من مشى في حاجة أخيه و بلغ فيها كان خيرا من اعتكاف عشر سنين و من اعتكف يوما ابتغاء وجه الله تعالى جعل الله بينه و بين النار ثلاث خنادق
هارون الرشيد من العباسين الذين هم من نسل العباس عم النبى محمد
عن قبيصة بن ذؤيب أن أبا سلمة ابن عمة رسول الله أول من هاجر بظعينته إلى أرض الحبشة ثم إلى المدينة
أبا سلمة ابن عمة الرسول برة بنت عبد المطلب
وقال أبو بكر بن عياش لو أتانى أبو بكر وعمر وعلى لبدأت بحاجة على قبلهما لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
على ابن ابى طالب ابن عم النبى
كنت مع ابن عباس بعرفة فأتاه فتيان يحملون فتى لم يبق إلا خياله فقالوا له يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ادع لنا الله تعالى له
ابن عباس هو ابن عم النبى فهو ابن العباس ابن عبد المطلب
لما أسرى بى مررت بملك جالس على سرير من نور واحدى رجليه في المشرق والاخرى في المغرب وبين يديه لوح ينظر فيه والدنيا كلها بين عينيه والخلق بين ركبتيه ويده تبلغ المشرق والمغرب فقلت يا جبريل من هذا فقال هذا عزرائيل تقدم فسلم عليه فتقدمت فسلمت عليه فقال وعليك السلام يا أحمد ما فعل ابن عمك على فقلت وهل تعرف ابن عمى عليا قال كيف لا أعرفه وقد وكلنى الله بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك وروح بن عمك على بن أبى طالب فان الله يتوفاكما بمشيئته.
على ابن ابى طالب هو ابن عم النبى محمد
يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين كان ربنا قبل خلق الأشياء؟ فتغير وجهه ، وسكت ، ثم قال : قولكم : أين؟ يقتضي المكان ، وكان الله ولا زمان ولا مكان ، وهو الآن على ما عليه كان
قالت وما كنت أقول في الزبير ابن عمة رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وحواريه وقد شهد رسول الله له بالجنة
هى تقصد الزبير ابن صفية بنت عبد المطلب عمة النبى
2 - فإلى اين تريدون رحمكم الله افرارا عن ابن عم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وزوج ابنته وأبي سبطيه
تقصد على ابن ابى طالب ابن عم النبى
فى حوار خالد بن سعيد مع اخيه عمرا قال له :-
قال: قد بعث الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب نبيا يدعوا إلى الله، فآمن عمرو ودخلا جميعا مؤمنين يكتمان إيمانهما
عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب هو ابن عم رسول الله
وقال من أنا فقلنا انت رسول الله قال نعم ولكن من أنا فقلنا انت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
قال ربيعة بن عباد الدؤلي إني لغلام شاب مع أبي بمنى ورسول الله {صلى الله عليه وسلم} يقف على منازل القبائل من العرب فيقول يا بني فلان إني رسول الله إليكم يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأن تخلعوا ما تعبدون من دونه من هذه الأنداد وأن تؤمنوا بي وتصدقوني وتمنعوني حتى أبين عن الله ما بعثني به وخلفه رجل أحول وضيء له غديرتان عليه حلة عدنية فإذا فرغ رسول الله {صلى الله عليه وسلم} من قوله وما دعا إليه قال ذلك الرجل يا بني فلان إن هذا يدعوكم إلى أن تسلخوا اللات والعزى من أعناقكم وحلفاءكم من الجن من بني مالك بن أقيش إلى ما جاء به من البدعة والضلالة فلا تطيعوه ولا تسمعوا منه قال ربيعة فقلت لأبي من هذا الرجل الذي يتبعه يرد عليه ما قال قال هذا عمه عبد العزي بن عبد المطلب أبو لهب
أبو لهب ابن عبد المطلب هو عم النبى محمد
أمير المومنين هو أبو جعفر المنصور من بنى العباس والعباس هو عم النبى محمد
وأن الله ابتعث منا نبيا صلى الله عليه وسلم كان أوسطنا نسبا وأصدقنا
أوسطنا نسبا يعنى اشرفنا نسبا
فلما صاروا عند أمير المؤمنين أمره إبراهيم بالكلام فقام فتكلم ساعة نهض عبد الواحد بن بسر النصري فتكلم وقطع على اليماني كلامه وقال يا أمير المؤمنين إنا لم نأتك وافدين ولكنا أتينا مذنبين مقرين بالإساءة معترفين وقد تحملنا الدماء فإن يعاقبنا أمير المؤمنين يعاقب مستخفين للعقوبة وإن يعف فأهل ذلك أمير المؤمنين لقرابته من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ومكانه الذي جعله الله به وأخذ في هذا النحو فأعجب أمير المؤمنين به وأثبته في صحابته
امير المؤمنين هو هارون الرشيد وهو من نسل عم النبى محمد فهو من نسل العباس بن عبد المطلب
كنت عند مسلمة بن مخلد الأنصاري ، وهو يومئذ على مصر ، وعبد الله بن عمرو بن العاص جالس معه فتمثل مسلمة ببيت من شعر أبي طالب فقال : لو أن أبا طالب رأى ما نحن فيه اليوم من نعمة الله وكرامته لعلم أن ابن أخيه سيد قد جاء بخير كثير ، فقال عبد الله بن عمرو : ويومئذ قد كان سيدا كريما قد جاء بخير كثير
ابى طالب هو عم النبى
إن رسول الله لما أوقف أمير المؤمنين علىّ ابن أبى طالب فى يوم الغدير موقفه المشهور المعروف، ثم قال: يا عباد الله؛ انسبونى، فقالوا: أنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف، ثم قال: يا أيها الناس؛ ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فنظر إلى السماء وقال: اللَّهم اشهد بقول هؤلاء - وهو يقول ويقولون ذلك ثلاثاً - ثم قال: ألا فمن كنتُ مولاه وأولى به فهذا علىّ مولاه وأولى به
عليك بتقوى الله في كل حالة ... ولا تترك التقوى اتكالاً على النسب
فقد رفع الإسلام سلمان فارس ... وقد وضع الكفر الشريف أبا لهب
وكان يحكى للناس
فقلنا: بين لنا من أي قريش هو ؟ فقال: والبيت ذي الدعائم، إنه لمن نجل هاشم، من معشر أكارم، يبعث بالملاحم، وقتل كل ظالم.
إنه لمن نجل هاشم يعنى هذا النبى من بنى هاشم والنبى محمد هو من بنى هاشم فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم
كسرت بادر أجذاذا أو كان لنا ربا نطيف به ضلا بتضلال بالهاشمي هدانا من ضلالتن
بالهاشمي يعنى هذا النبى من بنى هاشم والنبى محمد هو من بنى هاشم فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم
فذهب فأخذ بيد أبي بكر فقال: مرحبا بالصديق سيد بني تيم، وشيخ الاسلام، وثاني رسول الله في الغار، الباذل نفسه وما له، ثم أخذ بيد عمر فقال: مرحبا بسيد بني عدي بن كعب، الفاروق القوي في دين الله، الباذل نفسه وما له لرسول الله، ثم أخذ بيد علي فقال: مرحبا بابن عم رسول الله وختنه ( يعنى زوج ابنته)، سيد بني هاشم ما خلا رسول الله، ثم افترقوا، فقال عبد الله لاصحابه: كيف رأيتموني فعلت ؟ فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت، فأثنوا عليه خيرا، فرجع المسلمون إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم وأخبروه بذلك فأنزل الله هذه الآية
على بن ابى طالب هو ابن عم النبى
اعمل عالم دين يهودى عرف كل علمات النبوة الا علامة واحد وهى انه لا يرد الاساءة بأساءة مثلها فأتفق مع النبى على ان يشترى منه تمر واتفقوا على يوم معين فجاء اليهود قبل الميعاد بثلاث ايام واراد ان يختبر صبر النبى على الاساءة فقال للنبى نص كلامه
انكم يا بنى عبد المطلب مطل الى اخر القصة
فهذا العالم اليهودى يؤكد ان النبى محمد من بنى عبد المطلب لأن النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب حتى اليهود أشد اعداء النبى يؤكدون لنا ان النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب
إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.