هذا الأذان الذي يتكرر كل يوم أمامنا خمس مرات، ماذا نجد عندما نتدبر كلمات الأذان وعددها وعدد حروف اسم (الله) فيه؟...
نقدم لكم إخوتي وأخواتي في السطور القادمة تأملاًت في
الأذان من الناحية الرقمية، وكيف نظم الله حروفه وكلماته بنظام عجيب،
وبخاصة حروف اسمه (الله). وسوف نرى في هذا الأذان مزيجاً من الأعداد الأولية الفردية تتناسق مع كلماته وحروفه، بما يشهد على وحدانية الله تعالى.
يتألف الأذان من عدد من المقاطع كما يلي:
1- الله أكبر الله أكبر
2- الله أكبر الله أكبر
3- أشهد أن لا إله إلا الله
4- أشهد أن لا إله إلا الله
5- أشهد أن محمداً رسول الله
6- أشهد أن محمداً رسول الله
7- حيَّ على الصلاة
8- حيَّ على الصلاة
9- حيَّ على الفلاح
10- حيَّ على الفلاح
11- الله أكبرالله أكبر
12- لا إله إلا الله
والآن إلى هذه الحقائق المبهرة:
* إذا علمنا بأن عدد أشهر السنة هو 12 شهراً، وأن هذا الأذان يُرفع على مدار السنة فإن عدد المقاطع التييتألف الأذان هو 12 مقطعاً بعدد أشهر السنة.
كما نلاحظ أن الأذان يتألف من 12 مقطعاً وقد خُتم ب (لا إله إلا الله) وهذا المقطع يتألف من 12 حرفاً، فتأمل هذا التناسق.
* بدأ الأذان باسم (الله) وخُتم بنفس الاسم (الله). وفي ذلك إشارة إلى أن هذا الأذان لا يجوز أن نبتغي منه غير وجه الله تعالى.
* نحن نعلم أن الأذان
يتكرر خمس مرات، والحسنة بعشر أمثالها، ولذلك إذا قمنا بعد كلمات الأذان
وجدناها 50 كلمة (5 × 10)، فسبحان الله!
* لو عددنا حروف اسم (الله)
في هذا الأذان نجد أن عدد هذه الحروف 112 حرفاً (ورقم سورة الإخلاص في
القرآن هو 112 وهذه السورة هي سورة التوحيد)، وتتوزع هذه الحروف كما يلي:
عدد حروف الألفعدد حروف اللامعدد حروف الهاء
474520
إن مجموع هذه الحروف هو 47+45+20 ويساوي 112 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
112 = 7 × 16
وحتى لو قمنا بصف هذه الأعداد أي 47 45 20 نجد عدداً جديداً هو 204547 من مضاعفات السبعة كذلك:
204547 = 7 × 29221
* نحن جميعاً نعلم أن عدد
الركعات المفروضة في اليوم والليلة هو 17 ركعة، ولو قمنا بإحصاء الحروف
التي يتألف منها الأذان (دون المكرر) وجدناها 17 حرفاً وهي:
ا ل هـ ك ب ر ش د ن م ح س و ي ع ص ف
* من عجائب القرآن أن كلمة (أذَّنَ) تكررت مرتين، وكلمة (مؤذِّنٌ) تكررت مرتين، وكلمة (أَذِّنْ) وردت مرة واحدة ويكون المجموع خمس مرات بعدد مرات الأذان، فلا نملك إلا أن نقول: الله أكبر!!
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com/ar
المراجع
القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).
إرسال تعليق