في الواقع، لابد لكل دين من كتاب مقدس يهدي الناس إلى خالقهم ويعلمهم أمور دينهم ودنياهم. ومن واقع هذا الكتاب، تتضح معالم الدين ويحكم عليه سواء بالصحة أو بالبطلان.
ولما كان “الكتاب المقدس” هو الكتاب الذي ارتضاه المسيحيون كتابا مقدسا لهم، تناولناه بالفحص والتمحيص. ولكن، وللأسف، وجدنا به ما يمنع من اعتباره كتابا موحى من عند الله أو كتابا صالحا لكل زمان وكل مكان كما يدعي المسيحيون. فكثيرا ما نجد به ألفاظا لا يليق بالله تعالى أن يوحيها أو أن يستخدمها في السياق الإباحي المستخدم في الكتاب المقدس.
وإذا افترضنا جدلا أن الله تعالى قد أوحى بالفعل بعض هذه الألفاظ، فتظل المعضلة أنه لا يمكن لجميع الناس قراءتها ناهيك عن التعبد بها. فالمفترض في كلام الله تعالى أن يمكن لكل إنسان قراءته، صغيرا أو كبيرا، ذكرا أو أنثى. ولكن إذا كان الكلام المنسوب إلى الله تعالى لا يليق بالإنسان الاطلاع عليه، فلابد وأن هناك خطأ ما.
وبدون الخوض في إثبات تحريف “الكتاب
المقدس” من عدمه، يتفق الجميع أن هناك الكثير من المواضع في “الكتاب
المقدس” تخدش الحياء ولا يمكن الاطلاع عليها لمن اتصف بالحياء والعفة، سواء
من الرجال أو النساء أو الفتيان أو الفتيات، وهذا دليل كاف على عدم صلاحية
“الكتاب المقدس” لكل زمان ومكان.

يتفق الجميع أن هناك الكثير من المواضع في
“الكتاب المقدس” تخدش الحياء ولا يمكن الاطلاع عليها لمن اتصف بالحياء
والعفة، وهذا دليل كاف على عدم صلاحية “الكتاب المقدس” لكل زمان ومكان

إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.