قال الله تعالي :: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( 38 ) [ المائدة ]
ومـن الأحاديث النبوية الشريفة :
حديث أبي هريرة أن رسول الله قال : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 57
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وعنه عن النبي قال : لعن الله السارق ، يسرق البيضة فتقطع يده ، ويسرق الحبل فتقطع يده
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6799
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
واللعن : هو الطرد من رحمة الله تعالى .
و عن عروة بن الزبير
أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح ، ففزع
قومها إلى أسامة بن زيد يستشفعونه . قال عروة : فلما كلمه أسامة فيها تلون
وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( أتكلمني في حد من حدود الله )
. قال أسامة : استغفر لي يا رسول الله ، فلما كان العشي قام رسول الله
خطيبا ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : ( أما بعد ، فإنما أهلك
الناس قبلكم : أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم
الضعيف أقاموا عليه الحد ، والذي نفس محمد بيده ، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
) . ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة فقطعت يدها ، فحسنت
توبتها بعد ذلك وتزوجت ، قالت عائشة : فكانت تأتي بعد ذلك ، فأرفع حاجتها
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عروة بن الزبير المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4304
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
المصدر شبكة ابن مريم
إرسال تعليق