أسئلة مهمة في حياة المسلم – ما أقسام الناس في الولاء والبراء ؟
الناس أقسام ثلاثة :
1) من يوالى موالاة خالصة لا معاداة معها وهم المؤمنون الخلص كالأنبياء والصديقين وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وبناته وأصحابه .
2) من لا يوالى مطلقا بل يتبرأ منه وهم الكفار كأهل الكتاب والمشركين والمنافقين .
3) من يوالى من وجه ويتبرأ منه من وجه آخر وهم عصاة المؤمنين ؛ فيوالى لما عنده من إيمان ، ويبغض لما عنده من معاص .
-والبراءة من الكفار تكون ببغضهم وعدم بدئهم بالسلام وعدم التذلل لهم أو الإعجاب بهم وبالهجرة من دارهم .
-وموالاة المؤمنين تكون بالهجرة إلى بلاد الإسلام عند الاستطاعة ، ومعاونتهم ومناصرتهم بالنفس والمال ، والتألم والسرور لما يقع بهم ومحبة الخير لهم .
-وحسن معاملة الكفار تكون من غير مودة باطنية كالرفق بضعيفهم ، ولين القول لهم على سبيل اللطف لهم والرحمة لا على سبيل الخوف والذلة لقول الله تعالى : ” لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ” وأما بغضهم وعداوتهم فأمر آخر أمر الله به بقوله : ” يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ” . فيمكن العدل في معاملتهم مع بغضهم وعدم مودتهم كفعله صلى الله عليه وسلم مع يهود المدينة .
منقول مختصرا من كتاب العشر الأخير
الناس أقسام ثلاثة :
1) من يوالى موالاة خالصة لا معاداة معها وهم المؤمنون الخلص كالأنبياء والصديقين وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وبناته وأصحابه .
2) من لا يوالى مطلقا بل يتبرأ منه وهم الكفار كأهل الكتاب والمشركين والمنافقين .
3) من يوالى من وجه ويتبرأ منه من وجه آخر وهم عصاة المؤمنين ؛ فيوالى لما عنده من إيمان ، ويبغض لما عنده من معاص .
-والبراءة من الكفار تكون ببغضهم وعدم بدئهم بالسلام وعدم التذلل لهم أو الإعجاب بهم وبالهجرة من دارهم .
-وموالاة المؤمنين تكون بالهجرة إلى بلاد الإسلام عند الاستطاعة ، ومعاونتهم ومناصرتهم بالنفس والمال ، والتألم والسرور لما يقع بهم ومحبة الخير لهم .
-وحسن معاملة الكفار تكون من غير مودة باطنية كالرفق بضعيفهم ، ولين القول لهم على سبيل اللطف لهم والرحمة لا على سبيل الخوف والذلة لقول الله تعالى : ” لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ” وأما بغضهم وعداوتهم فأمر آخر أمر الله به بقوله : ” يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ” . فيمكن العدل في معاملتهم مع بغضهم وعدم مودتهم كفعله صلى الله عليه وسلم مع يهود المدينة .
منقول مختصرا من كتاب العشر الأخير
إرسال تعليق