0

مترجم الكتاب: عبدالعال صالح طه

اصدار الكتاب: الطبعة الأولى

عدد صفحات الكتاب: 327

الناشر: دار الإشراق للطباعة والنشر

سنة النشر: 1988

نبذة عن الكتاب: اريخ مسلمي الأندلس الموريسيكيون - حياة .. ومأساة أقلية: هذا الكتاب توثيق للمعاناة والحياة البائسة التي كانت تعيشها الأقلية المسلمة المسماة المرريسكيون في بلاد إسبانيا التي تعرف عند العرب والمسلمين باسم بلاد الأندلس، من تأليف الكاتبان الغربيان الإسباني- انطونيو دومنيقير هورتز- والفرنسي- برنارد هنثنت – وترجمة المترجم عبد العال صالح طه.

عدد الزيارات للكتاب: 4107

مرات تحميل الكتاب: 1456

تاريخ مسلمي الأندلس الموريسيكيون : حياة، ومأساة أقلية

تاريخ مسلمي الأندلس الموريسيكيون: حياة، ومأساة أقلية هذا الكتاب توثيق للمعاناة والحياة البائسة التي كانت تعيشها الأقلية المسلمة المسماة الموريسكيون في بلاد إسبانيا التي تعرف عند العرب والمسلمين باسم بلاد الأندلس، من تأليف الكاتبين الغربيين الإسباني- انطونيو دومنيقير هورتز- والفرنسي- برنارد بنثنت – وترجمة المترجم عبد العال صالح طه.

تاريخ مسلمي الأندلس الموريسيكيون: من هم الموريسيكيين

الموريسيكيون هم بقايا المسلمين الذين نجوا من حملات الإبادة الجماعية المتتالية التي كانت تقوم بها الحكومات الملكية الكاثوليكية في إسبانيا، هذه الأقلية التي آثرت أن تبقى على دينها رغم حملات القمع والتعذيب والإبادة وتعرض أغلبهم إن لم يكن جميعهم للإهانات ومحاكم التفتيش التي طالت كل مسلم بعد سيطرة الحكومة الملكية الكاثوليكية على بلاد الأندلس.

تاريخ مسلمي الأندلس الموريسكيون: بين يدي الكتاب

يحكي هذا الكتاب بعضا من كل، وقليلا من كثير، مما تعرض له المسلمون عقب استيلاء الملكية الكاثوليكية على بلاد الإسبان، ما تعرض له أهل هذه البلاد الأصليين من المسلمين الذين كانوا يفضلون الموت على أن يرتدوا عن دينهم، بل إن كثيرًا من هؤلاء المسلمين قاموا بالهجرة والرحيل لصعوبة وهول ما تعرضوا له من اضطهاد ديني ونفسي أثر على استمرارية هذه الفئة المسلمة في بلاد الأندلس.

وتعود البداية التاريخية الأولى لمعاناة هذه الأقلية المسلمة في بلاد الأندلس للعام ألف وخمسة وثمانون من ميلاد السيد المسيح الذي شهد الهزيمة الأولى للمسلمين في الأندلس بسقوط  طليطلة ثم تبعه سقوط مملكة سرقسطة، فكانت ضربة قاسمة أخرى للمسلمين تساوي أو تزيد عن فجيعة المسلمين بسقوط طليطلة، ثم تتابع سقوط الممالك الإسلامية والتي كان آخرها سقوط غرناطة في العام الميلادي ألف وأربعمائة واثنين وتسعون.

والمؤلفان مع كونهما أوربيان إلا أنها أوضحا بما لا يدع قولًا لقائل مدى الدمار والإرهاب وسوء الأخلاق وعدم الإنسانية التي نشرها الغرب المسيحي منذ اللحظة الأولى لدخوله بلاد الأندلس الإسلامية التي نشرت الخير والسلام والمحبة في جميع ربوع أوربا على مدى أكثر من عشر قرون من الزمان، فكانت هذه هي هدية ومكافأة الغرب المسيحي للدولة المسلمة التي أسست الحضارة الإنسانية التي يحيى على آثارها مسيحيو أوربا إلى يومنا هذا. وهي تجسد محاكاة كاملة لهمجية ووحشية التتار في غزواتهم على بلاد الإسلام في المشرق العربي والإسلامي.

إرسال تعليق

 
Top