أسئلة مهمة في حياة المسلم – متى يكون الاستسقاء بالنجوم شركا أكبر وأصغر ؟
من اعتقد أن للنجم تأثيرا بدون مشيئة الله ، فنسب المطر إلى النجم نسبة إيجاد واختراع ؛ فهذا شرك أكبر ، أما من اعتقد أن للنجم تأثيرا بمشيئة الله وأن الله جعله سببا لنزول المطر ، وأنه تعالى أجرى العادة بوجود المطر عند ظهور ذلك النجم ؛ فهذا محرم وشرك أصغر لأنه جعل ذلك سببا دون دليل من الشرع أو الحس أو العقل الصحيح . أما الاستدلال بها على فصول السنة وأوقات تحري نزول المطر ؛ فهو جائز .
منقول مختصرا من كتاب العشر الأخير