أسماء الله سبحانه وتعالى كلها حسنى ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ، ومعنى إحصائها : معرفتها ومعرفة معانيها والإيمان بها والتعبد لله بمقتضاها ، ولم يصح في تعيينها حديث . وبناء على ذلك فإنها تؤخذ من القرآن الكريم ومما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث ؛ لأنها توقيفية فلا يثبت منها شيء إلا بدليل صحيح من الكتاب والسنة الصحيحة . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
إرسال تعليق