يتضمن هذا البحث (أمثلة في
التوافق العلمي والعددي بين القرآن وخلق الكون والإنسان).. يقول العلماء:
القران كون الله المسطور ... والكون قران الله المنظور!!....
هل نجد في كتاب الله تعالى حقائق تتطابق مع الكون والكائنات وخلق الإنسان، وذلك من خلال دراسة كلمات القرآن الكريم وآياته وسوره؟
نعم! تبين أن هناك انسجاماً بديعاً بين ترتيب هذا القرآن وبين الكون وخلق الإنسان...
مثلاً نعلم أن السموات سبعة.. فهل هناك علاقة ما في القرآن تربط بين السموات وبين الرقم سبعة؟
كذلك نعلم أن القمر يدور دورة حقيقية حول الأرض كل
سبعة وعشرين يوماً تقريباً في الحساب النجومي.. فهل من الممكن أن نجد علاقة
بين القمر وبين العدد 27 في القرآن؟ هل يمكن أن نجد عدد مرات ذكر القمر في
القرآن 27 مرة وهل يمكن أن تتكرر كلمة أيام 27 مرة بنفس أيام الشهر؟؟!
الشمس والقمر يجتمعان في الوضعية الفلكية ذاتها
(الدورة الاقترانية) كل 19 سنة.. فهل من الممكن أن تجتمع كلمة الشمس مع
كلمة القمر في القرآن وفي نفس الآية 19 مرة؟؟
الألوان سبعة (ألوان الطيف الضوئي للون الأبيض).. فهل من الممكن أن نجد كلمة ألوان مكررة سبع مرات في القرآن؟
في عالم النحل الرقم 16 مهم جداً لأنه يمثل عدد
الصبغيات في خلايا هذا المخلوق العجيب. لو ذهبنا إلى السورة رقم 16 في
القرآن هل من الممكن أن تحمل اسم "النحل"؟؟!
في مركز أرضنا توجد نواة حديدية.. فماذا نجد في مركز
أو منتصف القرآن؟ هل من الممكن أن نجد سورة تحمل اسم "الحديد"؟؟! وهل من
الممكن أن نجد عدد الحروف التي تركبت منها الآيات التي ذكر فيها الحديد هو
نفس عدد الإلكترونات والبروتونات التي تتركب منها ذرة الحديد؟
طالما انتقد المشككون هذا الدين واتهموه أنه يميز بين
المرأة والرجل.. فهل من الممكن أن نجد في القرآن ما يرد على ذلك بلغة
الأرقام؟ هل من الممكن أن نجد الرجل يساوي المرأة من حيث عدد مرات ذكر كل
منهما؟
السنة الشمسية 365 يوماً وهي تتألف من 12 شهراً.. فهل
من الممكن أن نجد كلمة اليوم منفردة قد ذكرت 365 مرة وكلمة الشهر منفردة قد
ذكرت 12 مرة؟
دعونا الآن نغوص في أعماق هذا الكتاب العظيم ونستخرج
بعض اللآلئ التي تشهد على أنه كلام الله عز وجل.. الذي أوحاه على قلب سيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم. قال تعالى: { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ
مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هُدًى وَ
بُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } [النحل: 102].
للاطلاع على البحث كاملاً مع المصادر والآيات كاملة:
إرسال تعليق