إننا لا نقصد بذلك أن جميع رسالات الأنبياء
السابقة كان اسمها الإسلام ولكننا نقصد أن عقيدة الإسلام وتعاليمه هي عقيدة
وتعاليم جميع الأنبياء والرسل السابقين. فالإسلام يدعو إلى الإيمان بالله
وعبادته وحده وعمل الصالحات وعدم اتباع خطوات الشيطان. وما من شك أن هذا هو
سبيل جميع الرسالات السماوية السابقة.
وبهذا المعنى، فإن جميع أنبياء الله ورسله
كانوا مسلمين بمعنى أنهم آمنوا بالله وعبدوه وحده وعملوا الصالحات واجتبوا
الشيطان ودعوا أقوامهم إلى ذلك. وعليه، فإن الإسلام هو دين جميع الأنبياء
والمرسلين من لدن آدم عليه السلام حتى محمد صلى الله عليه وسلم.
إرسال تعليق