0
الشمائل النبوية – مقابلة السيئة بالإحسان

عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
…. فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة ، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته ، ثم قال : يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك ، ثم أمر له بعطاء .

متفق عليه

فجبذه من الرداء، أي: جذبه، حتى إن الثوب أثر في صفحة عنق النبي صلى الله عليه وسلم، يعني في جانب رقبته من شدة الجذبة.

إرسال تعليق

 
Top