قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما :
والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن : { يا أيها النبي إنا
أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا} . وحرزا للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك
المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا سخاب في الأسواق ، ولا يدفع بالسيئة
السيئة ، ولكن يعفو ويغفر ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ،
بأن يقولوا : لا إله إلا الله ، ويفتح بها أعينا عميا ، وآذانا صما ،
وقلوبا غلفا .
رواه البخاري
“وحرزا”، أي: حصنا، «للأميين» للعرب. “ولا سخاب في الأسواق”، أي: لا يرفع
صوته على الناس لسوء خلقه، ولا يكثر الصياح عليهم، بل يلين جانبه لهم ويرفق
بهم”.أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا”، وهي التي عليها غشاوة.
إرسال تعليق