إن عطاء الدنيا هو عطاء ربوبية لا بد أن نأخذ فيه بالأسباب الله سبحانه
وتعالى أعطانا في بداية الخلق وبلا أسباب مقومات ضروريات الحياة واستمرارها
، فمنذ عهد آدم والماء والهواء والطعام وهي ضروريات الحياة مكفولة للإنسان
، لأن الله سبحانه وتعالى هو الذى استدعاه للوجود ، فكان لا بد أن يضمن له
مقومات حياته لذلك أوجد سبحانه الماء الذى يشرب منه ، والثمار التى يأكلها
لتحفظ حياته ، والهواء الذى يتنفسه والأرض التى يسكنها ، كل هذا من
ضروريات الحياة وجدها الإنسان من أول الخلق على الأرض دون أن يبذل جهداً
فيه ، فإذا أردت أن أترف حياتى وأرتقى بها فلا بد أن أعمل عقلى المخلوق من
الله في الكون المخلوق والمسخر لى من الله ، وبذلك أصل إلى حياة الرفاهية
التى كما قلنا يتم فيها الشىء فى زمن أقل وبمجهود أقل .
.نوع الكتاب : pdf.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)


إرسال تعليق