1
- إقامة الحدود في الدنيا تُسقط العذاب في الآخرة ، فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال وحوله جمع من أصحابه: "بايعوني
على أن لا تشركوا بالله شيئاً ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم
ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف، فمن وفى
منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب في الدنيا فهو كفارة له،
ومن أصاب من ذلك شيئاً ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء
عاقبه" فبايعناه على ذلك.
2- إقامة حد الردة: عن ابن عباس أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "من بدل دينه فاقتلوه".
وهو كما تحكم الدول بالإعدام على الخونة الذين يسيؤن إلى بلدانهم.
3- تحريم الاعتداء على النفس والقصاص في القتل "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى" (البقرة:178).
والهدف منه المحافظة على أرواح الناس "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " (البقرة:179).
لكنه أبقى الباب مفتوحاً أمام ولي أمر الضحية فخيره بين العفو وأخذ الدية وتنفيذ الحد فَمَنْ
عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ
إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ
اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ" (البقرة:178).
7- حد الزنا "لزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ .." (النور:2).
وعن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلاً، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم".
ومن مقاصد الشريعة في تحريم الزنا:
أ) تحقيق العبودية لله تعالى والاستقامة على شرعه.
ب) تطهير المكلف من الذنوب والآثام وردع غيره من الوقوع فيها.
ج) حماية الفرد والمجتمع.
8ـ الحد في اللواط: قتل كلا الطرفين سواء كانا محصنين أو غير محصنين، لأن
الله رجم قوم لوط، وشرع رجم الزاني تشبيهاً بقوم لوط، فيرجم الاثنان سواء
كانا حرين أو مملوكين، أو كان أحدهما مملوكاً والآخر حراً إذا كانا بالغين،
فإن كان أحدهما غير بالغ عوقب بما دون القتل، ولا يرجم إلا البالغ.
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به".
إرسال تعليق