عيادة الملحدين جرعات علمية ومعرفية وفكرية
عيادة الملحدين جرعات علمية ومعرفية وفكرية، للملحدين والربوبيين والماديين والباحثين عن الحق أُقدم بين يديك نَظَرْ أمر الإيمان وحُججه، وقصور الإلحاد عن تفسير ظاهرة وجودنا الإنساني وعجزه، وقد جاء الكتاب على شكل جرعاتٍ متتالية تنقلك من بحث فروض الإلحاد إلى تقريرات الربوبية، ومن أدلة الإيمان إلى عجز الأديان غير الإسلام عن ضبط معنى الوجود.
وأنتهي بك إلى عرض أشهر ما يحتج به الملحدة من تخيلاتٍ يزعمونها شبهات، وتأتي هذه الجرعات التي تقترب من الستين جرعة على أهم إشكالات المدارس المادية، وقد كتبت بعض هذه الجرعات في مجلاتٍ وكتبٍ متنوعة، فأحببت أن أجمع بينها، وأقدمها للقاريء العربي كوجبةٍ متكاملة بين دفتي كتاب. فإلى المقصود على بركة الله.
وأنتهي بك إلى عرض أشهر ما يحتج به الملحدة من تخيلاتٍ يزعمونها شبهات، وتأتي هذه الجرعات التي تقترب من الستين جرعة على أهم إشكالات المدارس المادية، وقد كتبت بعض هذه الجرعات في مجلاتٍ وكتبٍ متنوعة، فأحببت أن أجمع بينها، وأقدمها للقاريء العربي كوجبةٍ متكاملة بين دفتي كتاب. فإلى المقصود على بركة الله.
أيها الملحد! أيها الربوبي! أيها المتشكك! أيها الباحث عن الحق ونداء الحق!
أنا وأنت نتفق على أن كل مُتَع وكنوز العالم لا تكفي إنسان يعلم أنه وُلِد ليموت! فلابد من نَظَرْ أمر الإيمان وأدلته، وعجز الإلحاد عن تعبير معنى الإنسان وإعاقته، فالذي يظن أن العالم المادي يُمكن أن يُقدم عزاءً كافيًا للإنسان لا يعرف شيئًا عن الإنسان، فدراما الوجود الإنساني لا تجد لها جوابًا داخل ميكانيك الكم وإنما قد يفي شكسبير ببيان هذه الدراما، والمعاناة والتمرد والبحث عن المعنى والغائية الوجودية كلها مصطلحات تُعبر عن الإنسان أكثر بكثير مما تعبر عنها قوانين نيوتن الثلاثة.
إرسال تعليق