إلى كل ضالٍّ يسعى إلى الهداية..
إلى كل حزين يبحث عن السعادة..
إلى كل تائه ضلّ طريق الحق..
إلى كل غافل يعيش على معتقدات فاسدة..
في هذا الكتاب كل ما تبحثون عنه وأكثر..
قصص واقعية لكنها أغرب من الخيال، يقدّمها المؤلف بأسلوب أدبي مشوّق.
شهادات صادقة من أناس عاشوا الكفر بكل ما فيه..
ثم أراد الله الهداية لقلوبهم الحائرة فغمرها بنوره فأبصروا..
هذا الكتاب ليس مجرد سرد لقصص بعض المهتدين إلى دين الحق، وإنما هو رصد أمين لنماذج إنسانية رائعة أراد أصحابها أن ينقلوا للناس تجاربهم الشخصية في التفكير الواعي والبحث العميق عن الحقيقة دون قيود أو حدود، فتجرّدوا من التعصب لمعتقداتهم، وحرّروا عقولهم من أي مفاهيم سابقة أو أحكام مسبقة، حتى لا يميلوا بأفكارهم في اتجاه معين، ودرسوا العقائد والأديان بحياد تام ومنهجية علمية حرّة، انتهت بهم إلى الحقيقة التي يبحثون عنها، فتنازلوا عن معتقداتهم الباطلة وأعلنوا إسلامهم لله رب العالمين.
وإن الأمر ليزداد أهمية وروعة وعظمة عندما يكون معظم هذه النماذج من علماء النصارى والقسيسين والمبشرين ممن شنوا حملات التضليل والتشكيك في دين الإسلام، وحملوا على عواتقهم عبء الدعوة إلى النصرانية، وبعد تفكير عميق، ومراجعة واعية لمعتقداتهم، توصلوا إلى حقيقة أن الدين عند الله هو الإسلام، الدين الحق الذي يروي ظمأ الأسئلة الخالدة في حياة الإنسان: من أين أتيت؟ ولماذا أعيش؟ وإلى أين أذهب بعد الموت؟ هذه الأسئلة الكبرى التي تسكن في أعماق كل إنسان، ولا مفر من مواجهتها.
ولعل في اطلاع غير المسلمين على هذه النماذج الصادقة ما ينبههم على ما ينبغي أن يكون عليه الإنسان من صدق وتجرّد وشجاعة وبعد نظر حينما يتجلّى الحق ماثلًا بين يديه.. فكل كافر بدين الإسلام لا محالة سوف يندم غاية الندم لحظة موته ويوم القيامة حيث لا ينفعه الندم.. وإن دين الإسلام خيار وقت وليس خيار قبول أو رفض.. والإنسان مخيّر بين أمرين: إما أن يؤمن ويسلم وجهه لله في هذه الدنيا الآن، وإما أن يؤمن عند الغرغرة في لحظة الموت وفي الآخرة بعد فوات الأوان.. الكل سوف يؤمن بالله وحده ودينه الحق لا شك في ذلك.. الخيار الحقيقي، ليس بين أن تؤمن وألّا تؤمن، الخيار متى تؤمن؟! والعاقل من يدرك نفسه الآن قبل فوات الأوان.
لتحميل الكتاب اضغط هنا
إرسال تعليق