كاهن سابق يقول
سجدت وسألت الله أن يريني الحقيقة المطلقة
سألته : أرني ما إذا كان الإسلام صحيحاً أم باطلاً؟، المسيحية حق أم لا؟.
قرأت القرآن، وأدركت فكرياً وعاطفياً وروحياً، أن هذا هو كلام الله "فعلاً".
قرأت "القرآن" بعيون مختلفة تماماً، وعرفت للتو أن هذه هي الحقيقة المطلقة، وأنه لم يعد بإمكاني تجاهلها
كتبت رسالة إلى الأسقف قلت له فيها:
أشهد أن لا إله إلا الله .. وأن محمد النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله، وخاتم رسله، وهذه هي الرسالة الأخيرة، لم يكن أمامي خيار سوى طاعتها، لم استطع تجاهل القرآن، لم استطع تجاهل حقيقة أن الله ليس ثلاثة ألهه، الله ليس له ابن..
أشعر بالارتياح الهائل
أشعر بالرضا عن أكبر دين في العالم "الإسلام"
الدين الذي سلمه الله لموسى وداوود
وعيسى عليهم السلام
ولجميع الرسل
إذاً هناك هذا التطابق الذي فقدناه نحن "كمسيحيين"
الآن أعرف المسيح من منظور العلاقة الصحيحة مع الله "عز وجل"
في القرآن سورة عظيمة تكرم "السيدة مريم" والمسلمون يحبون المسيح
تحولك إلى الإسلام لايعني أنك تتخلى عن يسوع ولا عن مريم
بل تضعهم في علاقة صحيحة مع الله وهذا هو الفرق
عندما ننطق الشهادة فإن ذنوبنا وخطايانا تُمحى
ويكون لدينا فرصة لنحظى بعلاقة جديدة مع الله.
القس الأسترالي السابق/ جولد ديفيد
رئيس كنيسة الصليب المقدس الأرثوذكسية الروسية في أستراليا سابقًا
دخل في الإسلام قبل أكثر من عام وقام بتغيير اسمه إلى "عبـد الرحمـن"
"نسأل الله له الثبات والعلم النافع".
إرسال تعليق