Latest News

0

إلى كل من يشكك فى نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم

فإنه من المعلوم أنه بإمكان أي أحد أن يدعي ما يشاء

طالما له لسان يدعي به و هناك من يسمعه فإنه يستطيع أن يدعي ما يشاء

ولكن العقلاء يفرقون بين الإدعاء الكاذب والإدعاء الصادق والإدعاء المستحيل

نعم  ، هناك إدعاءات مستحيلة ! ، كأن يدعي إنسان أن السماء حمراء

وأن الأرض فوق الجبال ! , وأن البشر لهم قرون !! , كل هذا يقال أيضا من باب الإدعاء

وحتى لا أطيل عليكم سأعرض عليكم إدعاءان كاذبان

الأول ادعاه اليهود قديماً عندما جاءت السيدة العذراء الطاهرة مريم أم عيسى عليه السلام

لما جاءت بولدها المسيح تحمله فقال لها اليهود كيف تنجبين من غير  زواج وقد كان أبويك طاهرين

يعني يتهمونها بالزنا ثم يتعجبون فيقولون ” وما كانت أمك بغيا ” يعني أمك كانت طاهرة فكيف تقعين

فى الزنا وأمك طاهرة !!!

وهذه دعوى كاذبة واتهام لا يقبله المسلمون فضلاً عن المسيحيين

و تداعيات هذه التهمة الكاذبة هي ما يلي : أن امرأة يعلمون عنها أنها ما تزوجت , وقد غابت عنهم فترة من الزمان

ثم عادت تحمل ولدها وهي تقول لهم أنها مازالت عذراء ولم تتزوج !!!

فاتهموها بالزنا لأنه لا يأتي الولد إلا بأب ! , فكيف تلد أنثى بغير ذكر ؟ !

هذه دعواهم , قد يكون لهم مبرر فيها , ولكن قد اثبت الله لهم أنها صادقة

بتكلم المسيح فى المهد فقال لهم ” إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا “

فكذبهم وأخبرهم أن دعواهم كاذبة وأنه ليس ابن زنا , إذ لو كان  الولد لا يأتي بغير أب , فكيف يتكلم

وهو مازال فى المهد رضيعاً ؟؟؟؟!! , فأثبت لهم أنه يختلف عن القواعد التى يعرفونها

 وهنا تنبيه هام جداً : وهو أن النصار – المسيحيون – لا يثبتون أن المسيح قد تكلم فى المهد !!!

وبناءً على ذلك فإنهم لايملكون دفع تهمة اليهود للسيدة مريم العذراء البتول !

ومع ذلك هم يعتقدون بأن المسيح لم يولد عن طريق الزنا  – حاشا لله – , بل هو المسيح ابن مريم ولدته دون أن يمسها بشر

وأما الإدعاء الكاذب الثاني

وهو إدعاء حديث جداً , وهذا من أعجب الأعاجيب

فقد ادعى رجلاً  – استغفر الله – بل ادعى مخنث أن أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ليس شريف النسب !!

فادعى على النبي نفس ادعاء اليهود على المسيح عليه السلام

ولكن هنا وقفة ! , وهي أن النبي محمد ولد لأبيه  فكانت أمه صلى الله عليه وسلم متزوجة زواجاً شرعياً على ملة نبي الله إبراهيم عليه السلام

,  وكان ابوه حياً حين حملت فيه أمه , ولم يدعي احداً من أهل مكة

هذا الإدعاء !! , بل اثبتوه لأبيه واحتفلوا بمولده صلى الله عليه وسلم

لأن أباه توفى قبل أن تلده أمه

فاهتموا به إذ كان يتيماً , ورعاه عمه , ولو كانت عنده شك فى نسبه لتركه

ولكن هو ابن أخيه , فكيف يتركه ؟!!

ولم يدعي أحداً من الذين كفروا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم هذا الإدعاء حتى بعد أن اصبح رسولاً !!

ولو كانوا يعلمون ذلك عنه لأخبروا الناس به حتى يصدوهم عنه !

ولكن إدعى ذلك أحد مخنثي المهجر !! واتهم بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم

والآن

بعد أن عرضنا عليكم إدعاء اليهود على المسيح عليه الصلاة و السلام

وادعاء المخنث على محمد عليه الصلاة و السلام

فإني اسئلك سؤالاً

لو كان هناك رجلاً عاقلاً وعرضوا عليه هذه الإدعاءات كلها , فهل يمكنه أن ينفي إدعاء اليهود

الذي كانت عليه قراءن ودلائل عقلية ثم يثبت إدعاء هذا الرجل المخنث ؟؟؟؟

ومع ذلك كله فنحن نبرء المسيح عليه السلام كما نبرء محمداً صلى الله عليه وسلم

وكتب

أبو معاذ بن حسين

عفا الله عنه وعن والديه

إرسال تعليق

Emoticon
:) :)) ;(( :-) =)) ;( ;-( :d :-d @-) :p :o :>) (o) [-( :-? (p) :-s (m) 8-) :-t :-b b-( :-# =p~ $-) (b) (f) x-) (k) (h) (c) cheer
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.

 
Top