يقدم المرصد هذا الحوار للعالم الإسلامي بأسره؛ حتى يشهد الجميع على
خسة ونذالة الكنيسة الأرثوذكسية التي يقودها مجرم حرب يستقوى على
النساء المسلمات الجدد؛ ويشهد كذلك على عمالة وخيانة الحكومة المصرية
التي باتت عبدا ذليلاً لشنوده وزبانيته وقبل هذا؛ لتشهد الدنيا بأسرها
على فتاة طاهرة نبيلة تقاسي الآن الأسر والهوان لأنها قالت ربي
الله!! ونحن نتسأل: هل في الدينا العريضة من يهب لنجدة
كاميليا؟ مراسل المرصد: هذا حوار قصير مع الأسرة المسلمة التي استضافت
الأخت كاميليا شحاتة زاخر زوجة الكاهن المنياوي "تيداوس سمعان"، والتي
أسلمت لربها ثم هاجرت إليه، وتركت بيتها وذهبت لكي تشهر إسلامها، ولكن
سُلِمَت إلى الكنيسة ولا نعلم مصيرها حتى الآن... هذه الأسرة المسلمة
هي معنا الآن في حوار حول تفاصيل إسلام الأخت كاميليا والتفاصيل التي
كانت عليها الأخت قبل أن تُسَلَم إلى الكنيسة... معانا أخونا أبو محمد
وابنه محمد والأسرة كلها معنا إن شاء الله تعالى في حوار قصير.
أخونا أبو محمد يا ريت تحدثنا عن إسلام الأخت كاميليا والتفاصيل
والحيثيات التي كانت عليها قبل أن تُسَلَم إلى الكنيسة. أبو محمد: بسم الله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونصلي
ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الأخت كاميليا جزاها الله خيرا وردها إلينا سالمة ومسلمة ومؤمنة إن
شاء الله تعالى..
تبدأ القصة معها عندما جاءت مكالمة تليفونية من طرفها قالت فيها أريد
أن أعتنق الإسلام، فسألتها: "من أي قرية أنتِ؟"، فقالت: "أنا من دير
مواس"،
فسألتها: "ومتى تأتِ؟؟"، فقالت: "يعني في الميعاد اللي
تحددوه"،
فعقبال ما عرفت المكان والحاجات دي استغرق الأمر حوالي يومين،
فاتصلت بى تاني وقالت أنا مستعدة الآن، وكان الوقت متأخر من الليل
فانتظرتها في المكان اللي هي قالت لي عليه، ورحت لمصر جبتها وأخذتها
الى البيت، فوجدنا فيها من البداية الإخلاص والصدق والأمانة والنية
الخالصة للإسلام.
والأخت لا يختلف عليها مسلم ولا مسيحي من ناحية أخلاقها العالية
والأمانة والصدق والمعاملة الطيبة مع كل الناس، فعاشت بيننا حوالي
ثلاث أو أربع أيام ثم نزلت بها إلى القاهرة فكانت في خلال الأربعة
أيام كثيرا ما تقرأ القران وكثيرا ما تسأل عن أمور الدين، كانت فعلا
كلها آذان صاغية، ولاحظت فيها التضحية من أجل الله عز وجل عندما تركت
ابنها عنده سنة أو سنة و نصف من أجل الله عز وجل؛ فهذا لا ينم إلا
أنها إنسانة مضحية من أجل الله عز وجل، وكان زوجها كما حكت لي له
أمانات عندها -تبرعات من الكنيسة- لأنه كان قمص وقالت أنه كان بيلم
تبرعات من الكنيسة فكنت بحطها باسمي في صندوق البريد فراحت صرفتها
حوالي خمسة و ثلاثين ألف جنيه وحطتها في مظروف وكتبت عليها (دي كل
الفلوس اللي باسمي بتاعة الكنيسة لأني عارفة لو أنا مشيت أنت مش
عايزها تخلص لك يعني)..
بعدين خرجت وأتت إلينا..
المهم أيضا فيها هو الإخلاص بتاعها وأنها دخلت هذا الدين لله عز وجل،
والأمانة برضه وتركت باقي ذهبها في البيت قالت البعض بعته والبعض
تركته،
قلت لها: "والله حتى لو أنتي جبتيه الإسلام كان هيرجعه"؛ فكنت سأرجع
الفلوس لصحابها، فالمهم يعني لقيتها إنسانة مبتسمة من فضل الله عز و
جل، كانت تصلي صلاة في وقتها وتتوضأ وضوء طيب...
وكانت تحتار في الآية اللي بتقول
{إِنَّمَا يَخْشَى
اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
[سورة فاطر: 28]، هل الله سبحانه وتعالى يخشى من أحد أو
يخاف من أحد؟!، فقلت لها: "أنتي لسه جديدة... إنما الذي يخشى الله
ويخاف عذابه هم العلماء"، فقالت: "أنا ارتحت جدا لهذا الرأي أو لهذا
التفسير".
أثرت في الأسرة كلها وحبوها وحبتهم حتى كان عندي بعض الأخوات برضه
كانو جدد في الإسلام فكانوا مش زيها في الاهتمام، فكانت تقول لهم: "دي
فرصة حاولوا تهتموا شوية وربنا يكرمنا وإياكم"؛ يعنى أنتم خرجتم وسبتم
أهاليكم فلازم تأخدوا الدين بجد شوية، وأخيرا سافرت بها للقاهرة
لأستخرج من الأزهر شهادة إسلامها ثم تتوثق من وزارة العدل للإشهار بعد
كده، ولكن القدر حال دون ذلك وما تمكنت فكوني أمسك بالشهادة بعد ما
أوثقها من وزارة العدل ما في أحد يستطيع أن يرد، و لكن حدث هناك ما لا
يحمد عقباه، وحسبنا الله ونعم الوكيل..
أولا دخلنا الأزهر وكان معي واحد تاني اسمه أبو يحيى فربنا كرمه
وعملنا الورق، ولم يبق إلا التوقيع، وبعد ذلك الظهر أذن فذهبنا لتأدية
صلاة الظهر ثم رجعنا، كان في أيديهم حوالي عشرة أو إحدى عشر حالة أو
أكثر فأنا بقول لهم: "يا ريت يا جماعة أحنا صعايدة وعايزين ورق الأخت
عشان نقدر نرجع النهاردة"، فقال: "اسمها ايه؟"، فقلت: "اسمها كاميليا
شحاتة"، فمسك الورق وقال: آآآه"، وراح ضرب كف على كف كده وقال: "لأ دي
جايلنا أوامر أنه دي تحال بكرة إن شاء الله للجنة من القساوسة بحضور
الأمن" و غررونا بهذه الكلمة وقالوا: "إن أصرت على الإسلام نخرج لكم
الشهادة وإن كان رأيها خلاف ذلك فتذهب مع القساوسة" وعلى هذا الأساس
رجعنا في نفس اليوم بدون أن نفعل شيئا غير أنه وقعت على الورق و ده في
الأزهر يعني، ووقعوا شهود برضه على ذلك على شهادة الاعتناق فتاني يوم
محتارين نروح ولا مانروحش. مراسل المرصد: الأخ محمد هل في ورق موقع عليه بأيديها في
الأزهر؟؟ الأخ أبو محمد: أيوة في ورق موقع عليه بأيديها على شهادة
الاعتناق في الأزهر ماضية وموقعة وفي شهود موقعين برضه...
المهم بعدما اجتمعنا أنا والأخ اللي كان معايا ده وتشاورنا نروح بها
تاني ولا ما نروحش ولا نخبيها شوية كده، أنا كان رأيي الحقيقة ما
نروحش لكن لما جينا للأخ ده قال الكلمتين دول وراح داخل جوا ولقيناه
بيتصل بالأمن فقلنا احنا نسبقه ونتصل ونحكي لهم الحكاية، فاتصلنا بأمن
المنيا بحيث أنها المحافظة التابعة لها وحكينا لهم الحكاية، فقالوا
لنا: "خليكم معانا على التلفون دايما واحنا نقولكم هتعملوا ايه"،
بصراحة كنا نرى فيهم صدق في الكلام يعني والله أعلم بالنوايا، فقالوا
لنا: "خلاص بلاش تروحو بكرة"، فقلنا خلاص سمعا وطاعة!، فبعد شوية في
الفجر لقينا مظاهرات والمنيا مظاهرات وهنا مظاهرات ومجهزين أتوبيسات
وركبوا فيها وجايين هنا للأزهر، فأمن المنيا منعهم كلهم من السفر
للأزهر وأمن المنيا لما اطمن أنه ماحدش جاي اتصل بنا الساعة سبعة
الصبح وقال: "يلا الطريق مفتوح قدامكم حاولوا تخلصوا أوراقكم واحنا
أمنا الطريق"، ففعلا ركبنا العربية ورحنا بدري ولكن عقبال ما وصلنا في
الزحمة وكده لقينا يعني حقيقة اللي شوفته في الأزهر كأنه ليس الأزهر؛
يعني الأحوال بتأسف يعني قساوسة كثيرة وبرا المبنى وخارج المبنى
وداخله وأمن كثير جدا ويمكن احنا قولنا لها لما شوفنا الوضع كده
وعرفناها مكان العربية ورقم العربية وعرفناها لونها وأعطيناها
المفاتيح، وقولنا لها: "أنتي امشي ورانا بشوية في حين لو زنقت الأمور
ترجعي وكأنك لا تعرفينا ولا نعرفك"، وفعلا من على الباب تبين لنا هذا
الأمر فرجعت هي، هي منتقبة طبعا محدش يعرفها ولكن احنا الاثنين شكلنا
معروف فمشينا مع مسؤول أمن ومعه واحد من النصارى فبيقوله: "بطايقكم"،
فقلنا: "احنا داخلين كاتدرائية ولا داخلين أزهر؟؟، وهو البتاع ده
خصخصتوه؟، بعتوه واحنا مش عارفين؟!، اذا كان بقى كاتدرائية بين يوم
وليلة؟!!"، وقلنا لهم: "لو الأزهر الشريف منبع الإسلام في القاهرة وفي
الوطن العربي كله بل في العالم كله بعتوه يبقى بنأسف للقساوسة ونقولهم
احنا داخلين غلط!"، المسؤول عرق كده واتكسف وقال: "اتفضلوا صلوا"،
رحنا صلينا الضحى وكنا على وضوء الحمد لله وخرجنا ولقيناهم متابعينا
وفعلا سألونا تاني بطايقكم؟؟، أنا اعترضت أديهم البطاقة قلت لهم:
"عمري ما شفت الواحد داخل للمسجد وخاصة الأزهر يقوله هات بطاقتك، أنا
مش داخل مديرية أمن ولا أمن عام ولا مطار". مراسل المرصد: "يا حج أبو محمد هي حاجة مش فاهمها، حضرتك
بتقول أنه أنتم كلمتم أمن المنيا؛ فأمن المنيا قال لكم روحوا خلصوا
الورق، فأنتم رحتم للأزهر لقيتوا الأزهر فيه قساوسة وفيه مسيحيين وفيه
كذا، الحتة دي أنا مش فاهمها؛ يعني مش فاهم الحتة دي بالظبط، لما أنتم
دلوقتي كلمتم أمن المنيا قال لكم أيه بالظبط ورحتم الازهر تاني يوم
لقيتو القساوسة هناك والمسيحيين وكده ولا أيه وضح لي النقطة دي وأتمنى
أنه صوت حضرتك يعلى شوي بس؟ أبو محمد: حضرتك يا دكتور، أمن المنيا بيتكلم عن مصر
وأَرَجَعها للمنيا، العباسية النصارى طلعوا و القساوسة وذهبوا للأزهر،
عشان كده لقينا الأزهر هناك خلاف كده، أمن المنيا لما اتكلم على ناس
المنيا ميعرفش أنه هناك ناس ثانية منتظرة وعاملة أزعرينا...
فبعدين لما لقينا الوضع كده قمنا أعطيناها إشارة، فجت بعد شوية على
طول مباشرة، رحنا قعدنا بعد مشادة في الأول دخلنا صلينا واحنا راجعين
قالوا: "طيب احنا عايزين نتعرف عليكم قلت له يعني اشمعنة احنا اللي
حابب تتعرف علينا؟!"، فقال لي: "يعني نحب نتعارف"، فقلت له: "أنا ممكن
أقول لكم أنا منين، أنا صعيدي بس، لكن بطاقتي مش بطلعها لحد؛ مافيش
قانون بيقولي إني لما ادخل للأزهر أطلع بطاقتي لأحد"، نعم القساوسة
كانوا داخل الأزهر، بعدين قلت له أنا صعيدي والأخ اللي معايا أبو يحيى
جزاه الله خيرا وبارك الله فيه، طلع له كارنيه صحافة معه، فالمهم
طلعنا برا وجينا والعين علينا مراقبانا أينما نذهب... مراسل المرصد: معلش يا حج أبو محمد أنا عارف بتعب حضرتك بس
أنا بس عاوز أفهم هو دلوقتي أنتم رحتم تاني يوم للأزهر وجدتم قساوسة
داخل جامع الأزهر؟!، أصل دي قضية خطيرة جدا، دي نقطة في غاية الأهمية،
عايز حضرتك بس توضحها لنا وياريت يا أخ محمد تساعده وتدخل في الكلام
عشان نفهم، أنت حضرتك دلوقتي رحتم تاني يوم للأزهر عشان تشهروا للأخت
على حسب تعلميات أمن المنيا.. صح كده محمد؟، فرحتم لقيتم مسحيين
وقساوسة داخل جامع الأزهر؟!.. يا ريت توضح لي النقطة جدا دي يا محمد
النقطة دي مهمة أوي. أبو محمد: بص القساوسة مش على المفارش وكدة لكن برة كده وأنت
داخل على يدك اليمين جنب دار الإفتاء، فهما موجودين في المنطقة دي
وخارج المسجد بعدد كبير جدا، لكن وجودهم داخل الأزهر في المدخل لكن مش
عند المفارش والحاجات دي ودايما هي الحتة دي اللي بيكون فيه الذهاب
والإياب أو الدخول والخروج يعني، المهم قدرنا نطلع منهم بعد كده لقيت
العين علينا في الشوارع، قعدنا نخش المحل ده ونطلع من ده، ونطلب حاجة
وما نكملهاش ومش عارف أيه لغاية ما... محمد: بيقولك يعني ماكانوش على المصلية نفسها لكن كانوا جوا
الجامع.. أبو محمد: كانوا جوا الجامع لكن ما كانوش جوا المفارش.. محمد: كانوا جوا السور نفسه جوا البوابة.. أبو محمد: جوا البوابة صح وبعدين قدرنا بعد حوالي أكثر من
ساعة أنه نزوغ منهم ونروح على العربية ولقينا الأخت قاعدة وأنت عارف
برضك مرارة الانتظار وكده، لكن هي كانت قاعدة في ذكر ما شاء الله،
وركبنا العربية وتحركنا، ولكن برضو أنه احنا حاسين أنه فيه مراقبة
لأنه واحنا جوا الأزهر صدر القرار برجوعها؛ فالكل مجند نفسه لتنفيذ
هذا القرار؛ فالعيون كانت علينا أوي لغاية ما ربنا كرم ووصلنا لشقة في
مكان ما وطلعنا تاني دور في الشقة وقعدنا نفكر نرجع بالعربية ولا نسيب
العربية علشان معروفة ونرجع بتاكسي المهم كان الوقت تاخر بالليل
وقعدنا نفكر.. مراسل المرصد: معلش يا حج أبو محمد، احنا بنتعب حضرتك وأحنا
مقدرين الظروف الصحية اللي حضرتك بتمر بها، بس معلش استحمل اسألتنا
عشان احنا عايزين نوضح القضية للمسلمين وللرأي العام ولكل المتابعين
اللي كلهم يعني محشي أدمغتهم أنه القضية كلها خلاف عائلي، خلاف ما بين
زوج وزوجته تطور إلى المظاهرات ولا يدرون أنه القساوسة كانوا داخل
جامع الأزهر نفسه، داخل جامع الأزهر علشان يمنعو اشهار إسلام الأخت،
يعني القضية دية مهمة جدا فأنا عاوز حضرتك بس أيه انتم بعد ما دخلتم
ولقيتم القساوسة جوا، قول لي كده محمد اشرح لي ببساطة كده بصوت عال
كده قبل ما الحاج يكمل كلامه.. ايه اللي حصل بالظبط؟!! محمد: يا دكتور على أساس كلام الوالد أنا ماكنتش معاهم لكن
على أساس كلامه بيقولك انه راح لقي هناك زي ما أنا كتبت رسالة
وأرسلتها على كل المواقع أن الأزهر عبارة عن نصه ثكنة عسكرية، الأمن
محوطه في كل النواحي، والنص الثاني بوابة بتاع كنيسة مش بوابة مسجد
يعني كان القساوسة داخل السور بتاع جامع الأزهر داخل البوابة أمام
لجنة الفتوى.. مراسل المرصد: طيب يا أخ محمد طيب خلي الوالد بس يكمل.. أبو محمد: المهم كنا في شقة وسط البلد ومحتارين نرجع ازاي
نروح ولا نعمل ايه من بعد ما عرفنا صدور القرار ده، ودلوقتي الواحد
عامل حساب أي كمين قدامه أي مش عارف ايه، وفكرنا ماذا نفعل وكده، طيب
نخبيها إزاي عايزين نوديها لمكان مش عارف إيه المهم يعني زاد انشغالي
بهذا الأمر وظلت هي منشغلة أيضا حتى أنها قالت انا مستعدة أن ربي
يميتني الآن حتى أدخل الجنة، فقلت لها: "والله يا بنتي لن يحدث هذا
الأمر إلا في حالة عدم مقدرتي على أي حاجة ولو أنا فداكي أنا مستعد
وده كله من أجل الله عز وجل"، فقالت لي: "أنت متعب وتعبان خالص فتروح
وتخليك معانا على التليفونات"، فرفضت لغاية ما ربنا بعد كدة ساق على
لساني وبعد تفكير عميق لنا بعض المعارف في ليبيا اتصلت بهم فبعثت أربع
مرات ليحيى ليبحث عنده عن معارف يعرفهم ولهم به نسب، يعني تطلع برا
وتشهر إسلامها في ليبيا، ممكن تطلع مش بطريقة رسمية لكن يعني "هرابي"
كده فأنا كنت مستعد لاي تكاليف، والله يعلم يعني ما كانش معايا فلوس
حاضرة لكن كنت مستعد أروح للبلد وأرجع أجيب لك، فالمهم قررنا هذا
الأمر وعلى هذا سافرت، وهو قال أنه يعني هيقوم بالدور ده والحاجات من
ديه، فقلت له ربنا يكرم ونقدر نعملها اللي قلنا عليه.
وبعدين سبتها وجيت وفضلت اتصل بهم لغاية يوم الخميس في الفجر بيردوا
علي واحنا طيبين وكويسين، بصراحة كانت فكرتي دية وترحيب الاخ معايا
بالفكرة وبدأ يتصرف فقلت له يعني معلش معذرة ما كانش معايا الفلوس
كافية وعملنا اللي نقدر عليه على أساس نكمل الباقي وكملنا الباقى ويوم
الخميس رجعت اتصل لقيت مغلق مغلق... إلى الآن فاتضح لي انه الأخ مازال
أسير للآن وهي سُلمت!!
هذا الأمر حز في نفوسنا جميعا حتى الأسرة في البيت، البعض سالت
الدموع من عينيه ومازلنا يعني بنعمل اتصالات وكده ولكن يعني قدرًا لكن
مش عايز أقولك الكيفية سمعت صوتها بطريقة ما بعد أن سُلمت طمنتني،
وقالت والله ان شاء الله -بنفس التعبير ده- إن مت صلوا علي الجنازة
وسأموت على الإسلام بفضل الله، وإن أحييت سآتي مرة أخرى، بنفس هذا
اللفط وان أحييت سآتي مرة أخرى، ولكن موضوع حكاية خلافات عائلية ده مش
مظبوط... محمد: أنت سمعت في مكالمة لوحديها هي اتصلت بك ولا
ايه؟؟ أبو محمد: أيوة اتصلت بي هي في وقت متأخر من الليل وقالت لي
الخط ده ماحدش يكشف عليه، أنا كل ما ألاقي فرصة لي هاتصل بك يا
بابا محمد: طيب أنت كنت متأكد من صوتها؟؟
ابو محمد: ايوة متأكد من صوتها، الشيء ده يعني صوتها واضح، وهي في
مقام بنتي محمد: طيب ما حاولتش تسجل الرقم أو تعرف هي فين؟؟ أبو محمد: لا طلبت مني أمسح الرقم، وقالت لي امسح الرقم ده
خالص، وده مش رقمي ولا تليفوني، ولكن كل ما الاقي فرصة للكلام معاك
هتكلم إن شاء الله وأطمئنك محمد: طيب كيف كانت نفسيتها عاملة ايه؟؟ أبو محمد: كانت نفسيتها والله مازالت عالية وقالت إن مت صلوا
على صلاة الجنازة صلاة الغائب، والكلمة دي ما تخرجش من واحدة إلا اذا
كان عندها فكرة عن الإسلام بجد، وإن أحييت سآتي مرة أخرى، طبعا كان
الكلام ده أفرحني وأثر فيا وبعدين ظهر بعد كده على النت والحاجات دي
اللي بتحصل وبعد ما بنعمل اتصالات بمواقع وكده وأنا يعني الأمن ليه
مرة واثنين بيستدعوني يعني لكن ما بطلتش..
كانت هي كاتبة إقرار بخط يدها أني قد اعتقنت الإسلام بإرادتي ودون
الضغط من أحد، وتعاليمه الحنيفة وسماحة الإسلام، وأشهد بأني تركت دين
النصرانية واعتنقت دين الإسلام، مضت عليه وأخذه واحد من الأمن، يعني
معلش أنا كنت هناك عندهم ما كانش ابني يومها ماكانش موجود حتى يصوره،
وكانت أي واحدة تييجي عندي بخليها تكتب إقرار عشان ما يجيش واحد بعد
كده يقولي أنت خاطفها أو أنت كده أو أنت مش عارف أيه... مع إني والله
ما في واحدة كنت اعرفها قبل كده بييجو لغاية البيت أو مواصلة قريبة و
أروح أجيبهم عندي... محمد: متعرفش ميعاد المكالمة امتى بالظبط؟؟
أبو محمد: كانت في وقت متأخر من الليل حوالي بعد اتنين كده.. محمد: كان يوم ايه بعد ما اخذوها، هي اتخدت يوم الجمعة؟ أبو محمد: يمكن كان يوم الاثنين وأنا في الوقت ده أنا اللي
قلت لها حتى يخف الضغط عنها ما تقوليش أنا مصرة على الإسلام، أنت أخت
من النصارى وأن في خلافات عائلية وكده،
واتصلت بقناة الناس قبل كده وكنت حضرتك موجود، وبسم الله ماشاء الله
كنت بتصل بكل ما أقدر اتصل عليه، وحتى حصلت مشادة بيني وبين الأمن هنا
أن أترك هذا الأمر وقلت لهم لا اتركه حتى أموت..
يعني بنعمل اتصالات وبنعمل كدا، والواحد كل ما يلاقي بصيص أمل يفرح،
كل ما ينتظر خبر كده يتأثر نفسيا، وكذلك الأسرة والبيت وابني وزوجة
ابني وكل هذه الأحوال.. محمد: هل الأمن يعرف أنك كنت معاهم؟ أبو محمد: هو لم يعرف قلت لهم أني كنت معاهم؟
محمد: طيب يعني حد منهم جاء لك هنا أخذوك من هنا؟؟ أبو محمد: هو أول مرة جاؤوا بس بعربية ملاكي عشان ما حدش
يعرف، يعني هما يعني في أسيوط ناس محترمين وكويسين معي.. محمد: في نفس اليوم اللي أخذوها فيه جاؤوا لك هنا؟؟ أبو محمد: لا في نفس اليوم اللي مرضت فيه أنا كنت بتصل بها
كثير بلاقي الخط مقفول، أنا كنت في حيرة وقلق لغاية يوم جيت في
العصرية كده بعد العشاء كان الأمن موجود وطلبوا مني بعض محتواياتها،
فالأمن بدا يدخل في قلبي أنه اخذوها وكده وطلبوا بالذات الإقرار ده،
فانا صراحة من هول الخبر اللي سمعته ما كنتش عارف الإقرار فين فاخذوني
عشان أجيب الإقرار، بعد كده في البيت دوروا على الإقرار ولقيه فراح
يعطوه لهم، وابني جزاه الله خيرا نسي يصوره فما قدرناش نتحصل على صورة
منه على ما حدث، دي أول مرة، والمرة الثانية برضو أخذوني عشان كان في
أحداث مثل ذلك لكن برضة كانوا كل شوية مش هتبطل الموضوع ده مش هتخليك
في حالك قلت لهم و الله في هذا الأمر انا لا أجبن من أحد و لا أقوى من
أحد و لا أذكى من أحد و لكن طالما الله اخترني ليه وايه أقول للمولى
عز وجل لما واحدة بتجيني يتيمة وأطردها؟!، أقول لربنا ايه اقوله؟!!،
أقول خايف من الأمن؟!!.. لا أنا لا أخشى أحدًا إلا الله عز وجل ومستعد
الآن وبكرة وبعده أن أموت، والأسرة مستعدة بعد وفاتي تواصل هذا العمل
وتسيب البيت مفتوح لمثل هؤلاء، ولكن الموضوع مش موضوع سيدات بس، أنا
بيجيني من السيدات كثيرا ومن الشباب كثيرا وربنا بيكرم و بيكمل
إسلامهم وبيعيشوا عيشة طيبة، لكن احنا مش عايزين أحداث الأخت كاميليا
تكون تكرار لموضوع الأخت وفاء قسطنطين حتى لا تكون سُنة بعد كده أنه
كل ما تأتي زوجة كاهن يرجعونها لأنه ده يعتبر صد.. بجد يعني أنه
الموضوع الاخت كاميليا لازم يُبت فيه لأنه يعني من أجل الحق ومن أجل
نصرة دين الإسلام ليه هما بيستعينوا بالكنيسة؟؟، واحنا بنستعين بالله،
بيستعينوا بالصلاة بتاعتهم اللي لا تغني ولا تسمن من جوع، وآدي احنا
بنقول يا رب، والله سبحانه وتعالى يردها لنا سالمة مسلمة مؤمنة بصحة
طيبة، بروح عالية، والله سبحانه وتعالى ينجيها منهم إن شاء الله،
اتفضل حضرتك لو في أي أسئلة ثانية اتفضل...
البيت برضو موجودين الزوجة و الأخ ابني وزوجته اللي هما عاشروها
الفترة دي يحكو لحضرتك عن أي حاجة تحبوا تستفسروا عنها... مراسل المرصد: شكرا حاج أبو بمحمد، واحنا آسفين مرة أخرى لتعب
حضرتك وربنا يشفيك إن شاء الله... أخي محمد، أنا بس أنا عاوز حضرتك
الناس لي بتسمع التسجيل والحوار عاوزهم بس تكون الأمور واضحة في
ذهنهم، أنت سمعت الوالد بيتكلم وحكى القصة فأنا عاوزك في خمس دقايق
تعيدها تاني بصوتك بدون التفاصيل الكثيرة التي قالها الحاج الوالد،
فعاوزك بس بصوتك كده تحكي كده هي أسلمت، جائت لكم، راحت للأزهر، كذا
كذا كذا، بالظبط في أربع خمس دقايق... أيوة حضرتك محمد وبعد كده هناخد
شهادة الحاجة الوالدة ولو تسمح لنا شهادة زوجتك علشان بس صوت حضرتك
أوضح.. محمد: أنا مش حقول طبعا أكتر من اللي قاله ولكن هو برضو لما
حضر المواقف برضو أكيد تعبيره ليها واستشعاره لها أفضل مني ولكن برضو
اللي قاله باختصار أن جاله تليفون من واحد مسلم أن فلانه عايزه تسلم
أو جاله منها هي يعني عن طريق أخدت رقم تليفونه من حد مسلم، بس اللي
حصل انهم جم قعدوا هنا عندنا كام يوم وبعدين كالعادة طلع معاهم والدي
كالعادة يعني عشان يعمل معاهم ورق إشهار الإسلام زي أي حد بيجي،
سافروا عشان يعملوا ورق إشهار الإسلام في الأزهر، فلما سافروا وراحوا
الأزهر زي ما قلت لحضرتك يعني زي ما بيحكي والدي كان عبارة عن حاجة
صعبة خالص من ناحية الأمن ومن ناحية المسيحيين اللى محوطينه، كل
مجموعة واقفين حواليه، وقساوسه واقفين على البوابة، وأمن متواجد، يعني
كان أمر صعب خالص، أول مرة أشوفه في الأزهر، فدخلوا الأزهر فعرفوا
برضو من جوه الأزهر أن دي ممنوع يتعملها أوراق إشهار إسلام، دي شخصيا
كامليا شحاته زاخر ممنوع يتعملها ورق إشهار إسلام، فحاولوا يرجعوا
بيها والحمد لله قدروا يرجعوا بيها قال لحين الأمور ما تهدى، فرجعوا
بيها وزي ما هو قال الموضوع اللي مكنتش أعرفه أن هو كلم الأمن بتاع
المنيا والأمن قال له استنوا اهدوا، أمن المنيا هو اللي اتصل بيهم
وقالوا تروحوا بيها بكره الصبح عشان تعملوا لها الورق بدري يعني،
والدي كان رجع في اليوم ده وهما برضو رجعوا عشان الوضع كان زي ماهو
ولكن بعد ما والدي رجع وانتظروا عشان الأمور تهدأ هم كانوا طالعين
عشان رايحيين مكان تاني فاتعمل لهم كمين واعتقلوا فيه كاميليا
واعتقلوا فيه أبو يحيى لو فيه أسئله تانية. مراسل المرصد: دلوقت أخي محمد وأبو محمد ممكن نسمع شهادة
الحاجه الوالدة اللي هي عايشت الأخت كامليا وقعدت معها حوالي أربع
ليالي تقولنا مثلا ايه انطباعتها، كانت بتقضي يومها ازاي؟، ايه
الأوراق اللي كانت معاها؟، أنا سامع أن كان معها أوراق، وأوراق هي
كتبتها أنها أشهرت إسلامها بكامل إرادتها وبدون أي إكراه علشان بس
شهادة الحاجة (الوالدة محرجة) معلش هي دقيقه واحده علشان بس الناس
اللي بتسمعنا يكون عندها بس يقين من الأخت علشان نقدر بس نساعد الأخت،
علشان يعني الوضع الموجود في الإعلام الآن وضع مأساوي الكل يخاف أن
يطرح فرضية أنها أسلمت، فاحنا عايزين بس قبل أن نتحرك نعادل كفة
الميزان في الأعلام المصري نحاول نقنعهم ونوصل لهم أن الأخت مسلمة
أصلا وأن كل خزعبلات الخلافات الزوجية والخلافات العائلية دي ليس لها
أي أساس من الصحة يعني فمعلش يا حاجة بس دقيقتين، بس دقيقتين بس تحكي
لنا عن الأخت كامليا متتخيليش احنا محتاجين لشهادتك دي أد ايه. أم محمد: الأخت كامليا جت عندنا وكويسة فعلا وبنات كتير جت
عندنا، بس بصراحة مش زيها هي، فهي جايه قلبها مشروح للإسلام وكانت
حافظة قرآن وبتحفظ كتير، وكانت بتقرأ قراءة بالظبط، سبحان الله زي ما
تكون مسلمة، يعني يا ريت كل الناس كلها يا ريت تقف الموقف ده، يعني
محدش يسيبها حرام علينا أكبر حرام عذاب لغيرها واللي قبلها واللي
بعدها ياريت أن احنا كلنا نقف جنبها. محمد: كانت بتقضي يومها ازاي يعني؟ أم محمد: كانت اليوم كله بسم الله ما شاء الله والله العظيم
كانت اليوم اللي مش بنقضي فيه مصلحة، كانت تقعد تمسك المصحف تقرأ فيه
قبل الآذان ما يأذن تكون متوضية، يعني بتصلي صلاه أحسن من واحدة
مسلمة. محمد: قالت لك انها كانت علي خلاف مع زوجها؟ أم محمد: لا بصراحه مقلتش أنها كانت على خلاف مع زوجها، قالت
بس سؤال واحد بس لما اسألها بتقولي دايما كان يتخانق معايا على اللبس
اللي بلبسه هو كان عايز يلبسني محزق، وانا مكنش بيلد عليا اللبس ده،
فأنا كنت احب اطلع مستورة بلبسي، يعني مكنش حلو يقولي يعني هو انتي
لبسه لبس البابا، تقوله أيوه أنا عايزه كده، مسمعتش منها حاجه غير
الكلمات دول بس وكانت جايه مبسوطة بالإسلام، يا ريت نقف جنبها يا ريت
منسبهاش والله وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي السبب في الرجوع
بتاعها. محمد: يعني هي كانت عايزه تلبس لبس محترم وهو.....؟ أم محمد: أيوه كانت عايزه تلبس لبس حلو، لبس إسلامي وهو
عايزها تلبس لبس محزق، ويقولها انتي لابسة لبس البابا، ويقولها ده لبس
عبايط ،تقوله لا أنا عاجبني اللبس بتاعي ده. محمد: هي حكتلك ازاي هي أسلمت؟ أم محمد: أيوه حكت أن الإسلام لما كانت تقرأ في كتب وتسمع خطب
فقالت أن قلبها اتشرح للإسلام وأحبت الإسلام، يعني وكانت تشوف
المنقبات والمحتشمات والمحجبات وتقول أنا ليه مبقاش زيهم كده يعني، هي
بصراحه كلامها كلام ناس مسلمة بتعلم يعني و...... غير عقد الإسلام ده
........ مفيش حاجة غير ده. مراسل المرصد: شكرا يا حاجة، ربنا يبارك فيكِ ويحفظك، وإن شاء
الله تعالى الأخت كامليا سوف ترجع..
هل فيه حد حيتكلم تاني يا أخ محمد؟، ممكن يقولنا بس شهادته عن الأخت
كامليا انطباعاته عنها؟، يا ريت والله يا أختي متتصوريش كلمتين زي
الحاجه كده حيأثروا يعني متتخيليش كده أن كلمتين حضرتك حتتكلميهم
حيكونوا في ميزان حسناتك ويوضحوا للرأي العام حقيقه إسلام الأخت لعل
الله يريد أن ينصرنا عليهم ويرد لنا الأخت سالمة إن شاء الله
تعالى. زوجة محمد: السلام عليكم أنا أم زياد، أنا برضو كنت مسيحية
واسلمت زي كده، يعني بصراحه لما جت الأخت كامليا عندنا من ناحيه
أخلاقها هي إنسانه محترمة جدا وكويسة جدا، وعمري ما شفت واحده
بالأخلاق دي، وطيبه جدا لدرجه انها دخلت قلبي على طول أول ما شفتها
وحسيت بيها، وهي مش مثلا زي أي واحدة طالعة عشان خاطر واحد بتحبه أو
واحد عرفاه وعرفاه الكلام اللي بيبقا مكتوب ده علي أي حد، هي لا
بصراحة، هي مهدية وحابة الدين، الهداية مثلا هي كان عندها حب استطلاع،
أي وقت فاضي كانت كانت بعد الصلاة أو أي حاجه كانت بتعملها تقولنا
هاتوا لي كتب أقرأ فيها، أنا عايزة كتب أقرأ فيها، كانت تحب تقرأ
وتعرف عن الدين أكتر رغم أنها كانت جاية عندها معلومات كتيرة وعارفة
حاجات كتير، لدرجه أنها كانت بتصلي بالظبط زي ما قالت ام محمد، كانت
بتتوضأ وتجهز نفسها قبل الصلاة زي نظام الاعتكاف بالظبط، كانت تقعد
تستني الصلاه لحد ما يجي الآذان وتصلي، وكويسة خالص لدرجه اني متوقعش
أن ممكن واحده تكون مسيحية وأسلمت بالسرعة دي أنه هي تقرأ الأذكار،
طلبت مننا بتاعة تقرأ منها الأذكار.. آه، كتاب الصباح والمساء، لدرجة
برضو ان لو واحد بيحب يصلي وربنا يهديه ومتعمق في الدين ممكن يصلي
عادي من غير ما يقول دعاء الاستفتاح، لدرجة أنها كانت عارفة وحافظة
دعاء الاستفتاح، وسألتني فيه برضو كذا مره قبل كده، فبصراحة إنسانة
محترمة جدا، وطالعة عشان خاطر الدين ده، باين على ملامحها وتصرفاتها
كلها. محمد: يعني انتي اتكلمتي معاها، هي اتكلمت معاكي وكده؟ زوجة محمد: ساعات كنا بنتكلم في الدين وكده، وهي كانت شغالة
في مدرسه وكمان زوجة كاهن، والكلام ده كله بيتكلموا معاها على أساس
أنها أكتر واحدة بيكون معها الحوارات الدينيه عشان هي زوجة كاهن، على
أساس أنها بتبقى عارفة، وأنا لما كنت مسيحية وأسلمت كنت عارفة
الحوارات على أنها زوجة كاهن فبتبقى على معرفة أكتر ودراية أكتر
فبيسألوها في حكاية الدين، فهذا كان سبب أن هي اتكلمت مع زمايلها
وعرفت، وأن ربنا هداها للإسلام وكانت جاية عارفة الأذكار، وجايه عارفة
حاجات كتيرة خالص. محمد: هل هي قالت لك حاجة عن جوزها كانت على خلاف أو وفاق
بينهم؟ زوجة محمد: لا لم تقل حاجة عن حكاية الخلافات، مفيش خلافات أو
أي حاجة، هي كان كل همها حكاية الدين بس لدرجة أنها كانت مستعدة تضحي
بكل حاجة، حتي ابنها طفل سابته قالت كل ده بالنسبة لها مش مهم، المهم
أنها تعتنق الإسلام. محمد: طيب هي حكت لك برضو عن أي شخص تأثرت بيه أو كتاب؟!،
بدايتها كانت إزاي أيه اللي أثر فيها؟!، عرفت الإسلام إزاي؟ زوجه محمد: النقاب والمسلمين، حبت السترة والعفة اللي كان
فيها المسلمين، مش زي لبس النصارى والتبرج اللي كانوا فيه، فهذا من
ضمن الحاجات اللي حبتها وكلمتني عنها. محمد: طيب يا ترى هي فكرت لوحدها في الإسلام ولا حد كلمها
وأقنعها؟ زوجة محمد: بص حقول لحضرتك حاجة، هو ربنا اللي بيهدي والهداية
دي من عند ربنا سبحانه وتعالى، لكن ممكن يكون فيه سبب ممكن حد يكلمني
أو كتاب اقراءه أو أسمع حاجة زي ما أنا سمعت منها، ممكن مع الحوارات
دي وأصحابها في المدرسة كانوا بيكلموها ويكون ربنا هداها بالطريقة دي،
مش شرط تتأثر بشخص معين هي متأثرتش بشخص معين هي تأثرت بالديانة
نفسها، بالإسلام نفسه مش بشخص معين. محمد: كانت بتحب القراءة؟ زوجة محمد: آه كانت بتحب القراءة جدا، والوقت اللي كانت بتبقا
فاضية فيه بتحب تقرأ، كانت بتحب القراية خالص ويمكن ده يكون سبب
برضو. محمد: كانت بتقرأ في كتب معينة؟ زوجة محمد: كانت بتحب تقرأ في الكتب الدينية، كانت تقولي هاتي
كتب دينية أقرأ فيها، مكنتش بتقرأ في أي كتب تانية؛ لأنها كانت بتقرأ
في كتب دينية، وساعات كانت ماسكة كتاب سيرة الرسول عليه الصلاه
والسلام كانت بتقرأ فيه برضو. محمد: طيب حكت أي حاجه عن ابن خالتها اللي أسلم؟ زوجة محمد: آه هي قالت لي أن كان عندها ابن خالتها وأسلم وطلع
برضو، بس أدي كذا سنه، فترة، محكتش زيادة كده عنه، بس قالت: "معرفش هو
فين معرفش"، قالت اسمه الشيخ بكر او حاجه زي كده برضو بس مش عارفة
قاعد فين دلوقت. محمد: هو بس اللي أسلم في عيلتها ولا كان فيه حد تاني أسلم
برضو من نفس العيلة؟ زوجه محمد: لا مقلتش غير عن ابن خالتها "بس ابن خالتي هو اللي
أسلم"، وبصراحة أنا نفسي أوجه إلى أي مسؤول أو أي حد، مش معقولة إن كل
زوجة كاهن تحب تسلم يرجعوها، مش تحت شرط زوجة كاهن، بس ده كذا واحدة
ظهروا علي قناه الناس وعلى النت وعلى كله، وفيه حاجات كتيرة أن الناس
بتسلم زي كده وبتتخطف... أزاي احنا مش دولة إسلامية؟!.. وزي ما هم لهم
حق زي ما مسلمة بتتنصر محدش بيعمل حاجة؟!!.. اشمعني في دي الدنيا
وتقعد؟!!.. ويا ريت على حاجة صح ده!!.. على حاجه غلط!!، المفروض احنا
اللي على حق أن صوتنا يكون أعلى، مش هم اللي صوتهم على باطل وصوتهم هم
اللي يكون أعلى!!!.. دين الحق هو اللي صوته أعلى. مراسل المرصد: شكرا يا أختي ربنا يبارك فيكي، وشكرا أبو محمد،
وشكرا لمحمد، وشكرا للحاجة أم محمد للأخت أم زياد زوجة الأخ محمد،
أحنا بس عايزين في التسجيل ده نوضح حقيقة الأخت كامليا شحاتة التي
تأثرت بلباس العفة والعفاف للمسلمات والتي كانت تريد أن تلبس لباسا
محتشما فكان زوجها التيداوس يريدها أن تلبس لباس غير محتشم، وهذا
الحوار هو صرخة للإعلام وصرخة للمسلمين، وصرخة لكل من يسمعنا عن حقيقة
قصة الأخت كامليا التي أسلمت والتي حسن إسلامها والتي هي الآن في وضع
لا نعرف عنه أي شيء والتي أرجعت إلى الكنيسة بمظاهرة كنسية مسيحية في
أروقة الجامع الأزهر مره أخرى، مظاهرة كنسيه مسيحية من القساوسة
وغيرهم في أروقه الجامع الأزهر الشريف، ولا حول ولا قوه إلا بالله
جزاكم الله خيرا، ونسأل الله عز وجل أن يفك أسر هذه الأخت، وأن
يثبتها، وأن يصبرها، لا حول ولا قوه إلا بالله، نسأل الله
العافية. أهم نقاط الحوار:
• إسلام الأخت اليقيني وحسن إسلامها وحبها للدين حتى أنها لما كلمت
الأخ ابو محمد في التليفون بعد أن قبضوا عليها قالت له لو ما رجعت
صلوا على صلاة الغائب!
• عدم وجود أي شيء خلافي مع زوجها أو مشاكل عائلية بين الأخت
وأهلها.
• ثقة الأخوة في الأمن وتسريب الأمن لخبر ذهاب الأخت للأزهر لإشهار
إسلامها.
• وجود مظاهرة مسيحية من قساوسة ومسيحيين داخل أروقة الجامع الأزهر
عند باب إشهار إسلام المصريين منتظرين الأخت الفريسة!
• زوج الأخت القس الكاهن كان يجمع تبرعات من الكنيسة ويضعها باسم
زوجته فى البنك وهذا تصريح الأخت لأسرة أبى محمد!
• الأخت سحبت كل هذه الفلوس وتركتها فى مظروف فى الشقة قبل أن
ترحل.
• من أسباب إسلام الأخت على حسب قولها لبس الأخوات المسلمات
والاحتشام والعفة التي عليها المسلمات من نقاب وحجاب.
• زوجها القس! كان لما يري لبسها لبس محتشم واسع كان يقول لها ما هذا
الذي تلبسيه البسي محزم شوية!
إرسال تعليق