0

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) سورة النساء

 

(إنجيل مرقس 14: 27) وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «إِنَّ كُلَّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ الْخِرَافُ.

 

لقد بعث الله عبده ورسوله عيسى بن مريم إلى بني إسرائيل مصدقا لما معهم من التوراة ومبينا لما اختلفوا فيه منها وليرفع عنهم بعض الأغلال التى وضعوها على أنفسهم بابتعادهم عن منهج الله وشرعه القويم ، فاختلف فيه الناس بين من يصفه بالقبيح من الصفات وأنه مولود من زنا وبين من يشك فى صدق رسالته وصحة دعوته ، وبين مصدق له منزها إياه مما وصفه به المبطلون .

وكان من شك علماء بني إسرائيل فيه وإرادتهم اختباره ، أن تآمروا على قتله مصلوبا ، لأن المسيح المذكور عندهم فى كتبهم من وصفه وعلاماته أن الله ينجيه من الموت فلا يقدر عليه أعداءه ولا يقتلوه .

ولهذا أرادوا قتله فإن نجا ولم يقدروا عليه كان صادقا فآمنوا به واتبعوه ، وإن قدروا عليه وقتلوه كان كاذبا مدعيا فيتخلصوا من شره وكذبه ، ولهذا تجدهم عند الصلب يقولون للمصلوب (لينزل الان المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى ونؤمن) ، ومنهم من كان الشك فيه أثناء الصلب ليس فى صدق دعوته ورسالته ولكن فى شخص المسيح نفسه ، هل هو الموجود بين أيديهم يعذبونه ويقتلونه أم انسان آخر فكانوا يسألونه («ان كنت انت المسيح فقل لنا»)

وقد تنبأ المسيح عن هذا الأمر من الشك والريبة لجميع الحاضرين له بشكهم في شخصه حتى تلاميذه والمقرب منهم (بطرس) بأنهم جميعا سوف يشكون فيه فقال (ان كلكم تشكون في في هذه الليلة) ، ولهذا فقد أنكره بطرس أمام الناس بعد القبض عليه ، وفى الحقيقة إن بطرس لم ينكر المسيح ومعرفته به ، ولكنه أنكر معرفته بهذا الرجل الذى بين أيديهم يحاكمونه فقال : (اني لا اعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه) .

وتحكي لنا رسالة بطرس التى يعدها النصارى اليوم من الكتب الغير قانونيه والمكتشفه فى مكتبة نجع حمادي أن بطرس عندما تبع المسيح بعد القبض عليه قد رأى إثنان ” مسيح ” واحد بين أيدي الجنود والاخر يقف مبتسما تحت الشجرة ، وقد اقترب من بطرس وأخبره أن ذلك الجسد الذى بين أيدي الجنود ليس هو المسيح وأنه قد انقذه الله منهم ولن يستطيعوا أن يأذوه ولا أن يضعوا عليه أيديهم حتى نزلت الملائكه وحلته ورفعته إلى السماء .

رابط رسالة بطرس موقع مكتبة نجع حمادي ::

 

http://gnosis.org/naghamm/apopet.html

 

ونحن كمسلمين لم ننكر وقوع حادثة الصلب بالكلية ، ولكن ننكر وننفى وقوعها على المسيح ، وأن الله قد أنجى المسيح وحماه ورفعه إلى السماء فلم يقع عليه صلب ولا موت ، بل وقع الصلب والموت على شبيه له وأن الذين اختلفوا فى المسيح كانوا ومازالوا فى شك منه ، من صدقه ومن تمكنهم منه وقتله وصلبه ، فعندما ييقص علينا القرآن هذه الحقيقة وأن حال من كانوا حاضرين لهذه الواقعه والمعاصرين للمسيح ، قد كانوا فى شك منه ففى الحقيقة ينقل لنا القرآن الصورة بكل تفاصيلها وبدقه وبلاغه متناهية .

ومن ينكر شيء من أمر نجاة المسيح من الصلب أو أمر الشك الذى وقع بين الناس فى ذلك الحين سواء مؤمنهم وكافرهم بالمسيح ، فهو فى الحقيقة ينكر ما قد ثبت فى الكتاب المقدس بعهديه ، العهد القديم الذى يتكلم عن نجاة المسيح ، والعهد الجديد الذى يتكلم عن وقوع الشك والريبة فى شخصه سواء بين تلاميذه أو أعداءه من اليهود ، ونتعجب ممن ينكرون قدرة الله على القاء شبه انسان على انسان آخر ويؤمنون بأن الله سبحانه وتعالى يتشبه بإنسان ويتصف بصفاته ويُقتل على الصليب .

وهذه بعض النصوص من المزامير تتنبأ بنجاة المسيح من مؤامرة أعدائه ومن القتل :

مزمور 20

 

1لِيَسْتَجِبْ لَكَ ٱلرَّبُّ فِي يَوْمِ ٱلضِّيقِ. لِيَرْفَعْكَ ٱسْمُ إِلَهِ يَعْقُوبَ. 2لِيُرْسِلْ لَكَ عَوْنًا مِنْ قُدْسِهِ، وَمِنْ صِهْيَوْنَ لِيَعْضُدْكَ. 3لِيَذْكُرْ كُلَّ تَقْدِمَاتِكَ، وَيَسْتَسْمِنْ مُحْرَقَاتِكَ. سِلَاهْ. 4لِيُعْطِكَ حَسَبَ قَلْبِكَ، وَيُتَمِّمْ كُلَّ رَأْيِكَ. 5نَتَرَنَّمُ بِخَلَاصِكَ، وَبِٱسْمِ إِلَهِنَا نَرْفَعُ رَايَتَنَا. لِيُكَمِّلِ ٱلرَّبُّ كُلَّ سُؤْلِكَ. 6اَلْآنَ عَرَفْتُ أَنَّ ٱلرَّبَّ مُخَلِّصُ مَسِيحِهِ، يَسْتَجِيبُهُ مِنْ سَمَاءِ قُدْسِهِ، بِجَبَرُوتِ خَلَاصِ يَمِينِهِ. 7هَؤُلَاءِ بِٱلْمَرْكَبَاتِ وَهَؤُلَاءِ بِٱلْخَيْلِ، أَمَّا نَحْنُ فَٱسْمَ ٱلرَّبِّ إِلَهِنَا نَذْكُرُ. 8هُمْ جَثَوْا وَسَقَطُوا، أَمَّا نَحْنُ فَقُمْنَا وَٱنْتَصَبْنَا. 9يَا رَبُّ خَلِّصْ! لِيَسْتَجِبْ لَنَا ٱلْمَلِكُ فِي يَوْمِ دُعَائِنَا!

ونظرا لكثرة نبوءات نجاة المسيح فى المزامير وطول النصوص نضع الخلاصة أن تنبؤات المزامير بالأحداث التى يتعرض لها المسيح تشتمل على سبعة عناصر , نذكرها بما يشهد لها من تلك المزامير .

1 - يتآمر الرؤساء ( الكهنوت اليهودى ) على المسيح لقتله والتخلص منه :

(( قام ملوك الارض وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه قائلين : لنقطع قيودهما , ولنطرح عنا ربطهما – 2 : 2 -3 ))

(( الخوف مستدير بى بمؤامرتهم معاً على . تفكروا في أخذ نفسي 13:31 ))

2 - ويستخدم المتآمرون عميلاً من تلاميذ المسيح هو ذلك الشرير الخائن :

(( رجل سلامتى الذي وثقت به , آكل خبزي رفع على عقبه – 9:41 )) .

(( ليس عدو يعيرنى فاحتمل . ليس مبغضى تعظم على فأختبىء منه . بل انت انسان عديلي . إلفى وصديقي . الذي معه كانت تحلو لنا العشرة . إلى بيت الله كنا نذهب فى الجمهور – 55 : 12 )) .

(( الشرير يتفكر ضد الصديق ويحرق علية اسنانه .. الشرير يراقب الصديق محاولا ان يميته – 37 : 12 ))

3 - وحين يستشعر المسيح الخطر , فإنة يفزع ويرتاع وتقرب به المحنة من حافة اليأس فيصرخ إلى الله طالبا النجاة وحفظ نفسه من القتل :

(( خوف ورعدة أتيا على , وغشيني رعب . فقلت ليت لي جناحا كالحمامة فأطير واستريح – 55 : 5 )) .

(( عظامي قد رجفت ونفسي قد ارتاعت جدا . وانت يا رب فحتى متى . نج نفسي . خلصني من أجل رحمتك لأنه ليس في الموت ذكرك . في الهاوية من يحمدك – 52:6 )) .

(( ارحمني يا رب . انظر مذلتي من مبغضى , يا رافعي من ابواب الموت – 13:9 )) .

(( انظر واستجب لي يارب إلهى . أنر عيني لئلا أنام نوم الموت – 3:13 )) .

(( بذبيحة وتقدمة لم تسر .. محرقة وذبيحة خطية لم تطلب – 6:40 )) .

(( ما الفائدة من دمى إذا نزلت إلى الحفرة . هل يحمدك التراب هل . يخبر بحقك . استمع يا رب وارحمنى . يا رب كن معينا لى – 30 : 9 )) .

(( أقض لى حسب عدلك , يا رب إلهى فلا يشمتوا بي . لا يقولوا في قلوبهم هه شهوتنا . لا يقولوا قد ابتلعناه – 24:35 – 25 )) .

4 - ثم يدعو المسيح على تلميذة الخائن بالهلاك :

(( ليقف شيطان عن يمينه . إذا حوكم فايخرج مذنبا . وصلاتة فلتكن خطية . لتكن أيامة قليلة ووظيفته لياخذها آخر . ليكن بنوه أيتاما وإمراته أرملة .. لتنقرض ذريته في الجيل القادم ليمح اسمهم . من أجل أنه لم يذكر أن يصنع رحمة بل طرد إنسانا مسكينا وفقيرا و المنسحق القلب ليميته – 109 : 6 ، 16 )) .

(( قم يا رب . تقدمه . أصرعه . نج نفسي من الشرير بسيفك -13:17 )) .

5 – ويستجيب الله دعاء المسيح لنفسة بالنجاة فتفشل المؤامرة ويحفظ الله علية حياتة :

(( في يوم الشر ينجيه الرب . الرب يحفظه ويحييه . يغتبط فى الارض ولا يسلمه إلى مرام أعدائه – 41 : 1 )) .

(( الرب ابطل مؤامرة الامم . لا شى أفكار الشعوب . أما مؤامرة الرب فإلى الابد تثبت – 33 : 10 )) .

(( عند رجوع أعدائي إلى خلف يسقطون ويهلكون من قدام وجهك . لأنك أقمت حقي ودعواى . جلست على كرسى قاضيا عادلا . انتهرت الامم – 9 : 3 )) .

(( حينئذ ترتد أعدائى إلى الوراء فى يوم أدعوك فيه . هذا قد علمتة لان الله لى .. شكر لك , لأنك قد نجيت نفسى من الموت – 9:56 )) .

(( الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه يستجيبه من سماء قدسه بجبروت خلاص يمينه – 6:20 )) .

(( تصيب يدك جميع أعدائك .. لأنهم نصبوا عليك شرا . تفكروا بمكيدة لم يستطيعوها – 8:21 , 11 )) .

(( من الضيق دعوت الرب فأجابني من الرب .. وأنا سأرى بأعدائى .. لا اموت بل احيا واحدث باعمال الرب .. إلى الموت لم يسلمنى – 5:118 – 18 )) .

(( حياة سألك فأعطيته , طول الايام الى الدهر والابد – 4:21 )) .

6 - كما يستجيب الله دعاء المسيح على التلميذ الخائن , فتنقلب عليه مؤامراته ويتجرع ذات الكأس النى شارك فى تحهيزها لمعلمه :

(( سدد نحوه آله الموت . هو ذا يمخض بالإثم .. كراجبا . حفره فتسقط فى الهوة التى صنع . يرجع تعبه على رأسه وعلى هامته يهبط ظلمه – 13:7 – 16 .هيأوا شبكة لخطواتى .. حفروا قدامى حفرة . سقطوا في وسطها – 6:57 )) .

(( الرب قضاء أمضى . الشرير يعلق بعمل يديه – 16:9 )) .

(( سيفهم يدخل في قلبهم وقسيهم تنكسر – 15:37 )) .

7 - وتكون وسيله نجاة المسيح من القتل امراً عجباً , اذا يرفعه الله الى السماء فلا يمسسه السوء :

(( يوصي ملائكته بك لكى يحفظوك في كل طرقك . على الايدي يحملونك لأنه تعلق بى أنجيه . أرفعه لأنه عرف اسمى – 11:91 – 14 )) .

(( أصرخ الى الله العلي , إلى الله المحامي عني . يرسل من السماء ويخلصني – 2:57 – 3 )) .

(( ويخبئني في مظلته فى يوم الشر . يسترنى بستر خيمته . على صخرة يرفعنى – 5:27 )) .

(( لم تحسبني في يد العدو , بل أقمت فى الرحب رجلى .. مبارك الرب لأنه قد جعل عجبا , رحمته لى فى مدينة محصنة – 8:31 ,21 )).

هذا – وإذا جمعنا تلك العناصر السبعة التى تشتمل عليها تنبؤات المزامير وقرأتها بتسلسلها لكانت كالآتى :

يتآمر الكهنوت اليهودى على المسيح لقتله والتخلص منه , ويستخدم المتآمرون عميلا من تلاميذ المسيح هو ذلك الشرير الخائن .

وحين يستشعر المسيح الخطر , فإنه يفزع ويرتاع وتقرب به المحنه من حافة اليأس فيصرخ إلى الله طالبا النجاة وحفظ نفسه من القتل , ثم يدعو المسيح على تلميذه الخائن بالهلاك.

ويستجيب الله دعاء المسيح لنفسه بالنجاة فتفشل المؤامرة ويحفظ علية حياته , كما يستجيب الله دعاء المسيح على التلميذ الخائن , فتـنقلب عليه مؤامرته ويتجرع ذات الكأس التى شارك فى تجهيزها لمعلمه .

وتكون الوسيلة التي نجا بها المسيح من القتل امراً عجباً , إذ يرفعه الله إلى السماء فلا يمسه السوء .

تلك هى الحقيقة من المزامير وهى الحقيقه التى يجدها كل من يقرأ المزامير , واضحه كل الوضوح لا لبس فيها ولا غموض .

حقا نقول : لقد تنبأت المزامير بنجاة المسيح من القتل والصلب .

وتنبأت المزامير بهلاك يهوذا .

هلاكاً وسيلته ” آلة الموت ” أو بالأحرى خشبة الصليب , لأنه بسببها يلبس اللعنة والعار والخزى والبوار .

وأما ما ورد فى العهد الجديد عن نجاة المسيح و وقوع الشبه والشك فى نفوس الحاضرين له فكثر ، ونعرض فقد بعض النصوص التى تصف هذا الذى وقع أثناء القبض عليه والمحاكمة :

متى 26

31 حينئذ قال لهم يسوع: «كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب: اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية. 32 ولكن بعد قيامي اسبقكم الى الجليل». 33 فقال بطرس له: «وان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا». 34 قال له يسوع: «الحق اقول لك: انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات». 35 قال له بطرس: «ولو اضطررت ان اموت معك لا انكرك!» هكذا قال ايضا جميع التلاميذ.

56 واما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الانبياء». حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا.

63 واما يسوع فكان ساكتا. فساله رئيس الكهنة: «استحلفك بالله الحي ان تقول لنا: هل انت المسيح ابن الله؟» 64 قال له يسوع: «انت قلت! وايضا اقول لكم: من الان تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة واتيا على سحاب السماء

69 اما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار فجاءت اليه جارية قائلة: «وانت كنت مع يسوع الجليلي». 70 فانكر قدام الجميع قائلا: «لست ادري ما تقولين!» 71 ثم اذ خرج الى الدهليز راته اخرى فقالت للذين هناك: «وهذا كان مع يسوع الناصري!» 72 فانكر ايضا بقسم: «اني لست اعرف الرجل!» 73 وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس: «حقا انت ايضا منهم فان لغتك تظهرك!» 74 فابتدا حينئذ يلعن ويحلف: «اني لا اعرف الرجل!» وللوقت صاح الديك.

 

متى 27

11 فوقف يسوع امام الوالي. فساله الوالي: «اانت ملك اليهود؟» فقال له يسوع: «انت تقول». 12 وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء. 13 فقال له بيلاطس: «اما تسمع كم يشهدون عليك؟» 14 فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا.

39 وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم 40 قائلين: «يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة ايام خلص نفسك! ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب!». 41 وكذلك رؤساء الكهنة ايضا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا: 42 «خلص اخرين واما نفسه فما يقدر ان يخلصها». ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به! 43 قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده! لانه قال: انا ابن الله!». 44 وبذلك ايضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه.

 

مرقس 14

27 وقال لهم يسوع: «ان كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب: اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف. 28 ولكن بعد قيامي اسبقكم الى الجليل». 29 فقال له بطرس: «وان شك الجميع فانا لا اشك!» 30 فقال له يسوع: «الحق اقول لك انك اليوم في هذه الليلة قبل ان يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات». 31 فقال باكثر تشديد: «ولو اضطررت ان اموت معك لا انكرك». وهكذا قال ايضا الجميع.

50 فتركه الجميع وهربوا. 51 وتبعه شاب لابسا ازارا على عريه فامسكه الشبان 52 فترك الازار وهرب منهم عريانا.

60 فقام رئيس الكهنة في الوسط وسال يسوع: «اما تجيب بشيء؟ ماذا يشهد به هؤلاء عليك؟» 61 اما هو فكان ساكتا ولم يجب بشيء. فساله رئيس الكهنة ايضا: «اانت المسيح ابن المبارك؟»

70 فانكر ايضا. وبعد قليل ايضا قال الحاضرون لبطرس: «حقا انت منهم لانك جليلي ايضا ولغتك تشبه لغتهم». 71 فابتدا يلعن ويحلف: «اني لا اعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه!» 72

 

مرقس 15

2 فساله بيلاطس: «اانت ملك اليهود؟» فاجاب: «انت تقول». 3 وكان رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيرا. 4 فساله بيلاطس ايضا: «اما تجيب بشيء؟ انظر كم يشهدون عليك!» 5 فلم يجب يسوع ايضا بشيء حتى تعجب بيلاطس.

31 وكذلك رؤساء الكهنة وهم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قالوا: «خلص اخرين واما نفسه فما يقدر ان يخلصها. 32 لينزل الان المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى ونؤمن». واللذان صلبا معه كانا يعيرانه.

 

لوقا 22

ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب: رؤساء الكهنة والكتبة واصعدوه الى مجمعهم 67 قائلين: «ان كنت انت المسيح فقل لنا». فقال لهم: «ان قلت لكم لا تصدقون 68 وان سالت لا تجيبونني ولا تطلقونني. 69 منذ الان يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوة الله». 70 فقال الجميع: «افانت ابن الله؟» فقال لهم: «انتم تقولون اني انا هو». 71 فقالوا: «ما حاجتنا بعد الى شهادة؟ لاننا نحن سمعنا من فمه».

 

لوقا 23

3 فساله بيلاطس: «انت ملك اليهود؟» فاجابه: «انت تقول».

35 وكان الشعب واقفين ينظرون والرؤساء ايضا معهم يسخرون به قائلين: «خلص اخرين فليخلص نفسه ان كان هو المسيح مختار الله». 36 والجند ايضا استهزاوا به وهم ياتون ويقدمون له خلا 37 قائلين: «ان كنت انت ملك اليهود فخلص نفسك».

39 وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا: «ان كنت انت المسيح فخلص نفسك وايانا!»

 

يوحنا 18

33 ثم دخل بيلاطس ايضا الى دار الولاية ودعا يسوع، وقال له:«انت ملك اليهود؟» 34 اجابه يسوع:«امن ذاتك تقول هذا، ام اخرون قالوا لك عني؟» 35 اجابه بيلاطس: «العلي انا يهودي؟ امتك ورؤساء الكهنة اسلموك الي. ماذا فعلت؟» 36 اجاب يسوع: «مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم، لكان خدامي يجاهدون لكي لا اسلم الى اليهود. ولكن الان ليست مملكتي من هنا». 37 فقال له بيلاطس: «افانت اذا ملك؟» اجاب يسوع:«انت تقول: اني ملك. لهذا قد ولدت انا، ولهذا قد اتيت الى العالم لاشهد للحق. كل من هو من الحق يسمع صوتي».

 

يوحنا 19

8 فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا. 9 فدخل ايضا الى دار الولاية وقال ليسوع:«من اين انت؟». واما يسوع فلم يعطه جوابا.

19 وكتب بيلاطس عنوانا ووضعه على الصليب. وكان مكتوبا:«يسوع الناصري ملك اليهود». 20 فقرا هذا العنوان كثيرون من اليهود، لان المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة. وكان مكتوبا بالعبرانية واليونانية واللاتينية. 21 فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس: «لا تكتب: ملك اليهود، بل: ان ذاك قال: انا ملك اليهود!».

وقد جاء محمد صلى الله عليه وسلم- روح الحق – الذى لا يتكلم من نفسه (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى ) فيتكلم بما أوحى الله له ليظهر الحق ويشهد للمسيح أنه عبد الله ورسوله وأن الله حفظه ورفعه ونجاه من أعداءه وذكر الحق وبينه فى قرآنه” وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا * وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ۚ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا* وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا*” سورة النساء 156-159

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

إرسال تعليق

 
Top