1 - طليب بن عمير بن وهب بن عبد بن قصي من المهاجرين الأولين شهد بدرا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) وقتل يوم اليرموك شهيدا وأمه أروى بنت عبد المطلب بن هاشم وهو أول من دمى مشركا في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سمع مشركا يشتم النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخذ لحي جمل فضربه به فشجه فقيل لأمه ألم تري ما صنع ابنك وأخبرت الخبر فقالت إن طليبا نصر ابن خاله آساه في ذي دمه وماله
وقالت أموالنا وأنفسنا دون محمد
2 - عندما دافعت عن النبى محمد قالوا لها :
فقالوا : وقد أتبعت محمدا ؟ قالت : نعم فخرج بعضهم إلى أبي لهب فأخبره فأقبل حتى دخل عليها فقال : عجبا لك و لإتباعك محمدا و تركت دين عبد المطلب قالت : قد كان ذلك فقم دون ابن أخيك فاعضده و امنعه فإن ظهر أمره فأنت بالخيار إن شئت أن تدخل معه أو تكون على دينك و إن لم تكن كنت قد أعذرت ابن أخيك قال : و لنا طاقة بالعرب قاطبة ثم يقولون إنه جاء بدين محدث قال ثم انصرف أبو لهب
ابو لهب هو ابو لهب ابن عبد المطلب عم النبى محمد
9 - صفية بنت عبد المطلب ( عمة النبى )
1 - ثم مكث صلى الله عليه وسلم أياما ونزول عليه جبريل وأمره بإمضاء أمر الله تعالى فجمعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانيا وخطبهم ثم قال لهم إن الرائد لا يكذب أهله والله لو كذبت الناس جميعا ما كذبتكم ولو غررت الناس جميعا ما غررتكم والله الذي لا إله إلا هو إني لرسول الله إليكم خاصة وإلى الناس كافة والله لتموتن كما تنامون ولتبعثن كما تستيقظون ولتحاسبن بما تعملون ولتجزون بالإحسان إحسانا وبالسوء سوءا وإنها لجنة أبدا أو لنار أبدا والله يابني عبدالمطلب ما أعلم شابا جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم بأمر الدنيا والآخرة فتكلم القوم كلاما لينا غير أبي لهب فإنه قال يا بني عبدالمطلب هذه والله السوأة خذوا على يديه قبل أن يأخذ على يديه غيركم فإن أسلمتموه حينئذ ذللتم وإن منعتموه قتلتم فقالت له أخته صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنها أي أخي أيحسن بك خذلان ابن أخيك
ابو لهب هو ابو لهب ابن عبد المطلب عم النبى محمد
10 - عاتكة بنت عبد المطلب ( عمة النبى )
1 - قالت عاتكة بنت عبد المطلب شعر فى النبى محمد الذى يهمنا منه
لدى ابن أخي أسرى
ثم قالت كلام وبعد ذلك قالت
وما ابن أخي البر الصدوق بشاعر سيكفي الذي ضيعتم من نبيكم
2 - النبى محمد اسمه محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب بن هاشم ( يعنى من آل هاشم )
وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعد ما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم
3 - وفى شعر اخر تقول
من فقد أزهر ضافي الخلق ذي فخر صاف من العيب والعاهات والزور
11 - الزبير ابن العوام ( ابن عمة النبى ) هو ابن صفية بنت عبد المطلب
قال عبد الله بن الزبير لأبيه : يا أبت حدثني عن رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أحدث عنك فإن كل أبناء الصحابة يحدث عن أبيه قال : يا بني ما من أحد صحب رسول الله صلى الله عليه و سلم بصحبة إلا وقد صحبته مثلها أو أفضل ولقد علمت يا بني أن أمك أسماء بنت أبي بكر كانت تحتي ولقد علمت أن عائشة بنت أبي بكر خالتك
ولقد علمت أن أمي صفية بنت عبد المطلب وأن أخوالي حمزة بن عبد المطلب و أبو طالب و العباس وأن رسول الله صلى الله عليه و سلم ابن خالي ( يقصد خاله عبد الله بن عبد المطلب ) ولقد علمت أن عمتي خديجة بنت خويلد وكانت تحته وأن ابنتها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ولقد علمت أن أمه صلى الله عليه و سلم آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة وأن أم صفية وحمزة هالة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة ولقد صحبته بأحسن صحبة والحمد لله ولقد سمعته صلى الله عليه و سلم يقول : ( من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار )
12 - زينب ( ابنة عمة النبى وزوجته ) هى ابنة أميمة بنت عبد المطلب
كانت زينب تقول للنبي صلى الله عليه و سلم : إني لأدل عليك بثلاث ما من نسائك امرأة تدل بهن أن جدي و جدك واحد تعني عبد المطلب فإنه أبو أبي النبي صلى الله عليه و سلم و أبو أمها أميمة بنت عبد المطلب
مشى بنو عبد المطلب إلى العباس فقالوا له: تكلم لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن يجعل إلينا ما يجعل إلى الناس من هذه السعاية على الصدقات، قال: فبعث العباس ابنه الفضل وبعثني أبي ربيعة بن الحارث إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخلنا عليه فأجلسنا عن يمينه وشماله، ثم أخذ رسول الله بأذني وأذن الفضل فقال: أخرجا ما تسران، فقلنا: بعثنا إليك عمك واجتمع إليه بنو عبد المطلب يسألون أن تجعل لهم نصيبا في هذه السعاية، فقال: إن الله أبى لكم يا بني عبد المطلب أن يطعمكم أوساخ أيدي الناس، أو قال غسالة أيدي الناس، ولكن لكما عندي الحباء والكرامة
1 - أنا علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
2 - عن علي قال: إنه قيل له: كيف ورثت ابن عمك دون عمك؟ فقال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب وهم رهط كلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق فصنع لهم مدا من طعام فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس أو لم يشرب فقال: يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس عامة وقد رأيتم من هذه اية ما رأيتم فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي؛ فلم يقم إليه أحد فقمت إليه وكنت من أصغر القوم فقال: اجلس، ثم قال ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول لي: اجلس، حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي، قال: فلذلك ورثت ابن عمي دون عمي.
3 - قال العباس: محزنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التراب، ولكن أعد له صندوقا واجعله في بيتي، فإذا كربني أمر نظرت إليه، فقال علي للعباس: يا عم ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدفن أولاده؟ ثم تلا هذه الآية: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} ثم تلا: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتاً أَحْيَاءً وَأَمْوَاتاً} ، فبينما هم كذلك إذ هتف بهم هاتف من ناحية البيت، فقال: السلام عليكم أهل البيت، كل نفس ذائقة الموت وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب، فقال علي للعباس: اصبر يا عم رسول الله، فقد ترى ما وعد الله على لسان نبيه، فقال العباس: يا علي إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تكون قبور الأنبياء في موضع فرشهم، قال: فكفنوه
وكان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب قال: أيها الملك، كنا قوما أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه، وصدقه، وأمانته، وعفافه. فدعانا إلى الله - عز وجل - لنوحده، ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا
ان عمرو ابن العاص كان فى ذلك الوقت كافر ارسلته قريش ليوقع بين الملك النجاش والمسلمين وسمع جعفر ابن عم النبى يقول ان الله ارسل لنا نبى نعرف نسبه يقصد عبد الله ابن عبد المطلب ولم يعترض عمرو ابن العاص وهو كان العدول الاول للأسلام
1 - كان أبو سفيان بن الحارث أخا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، أرضعته حليمة وكان يألف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان له تِرباً (أي صديقا). فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عاداه عداوة لم يعاد أحد قط مثلها وهجا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فمكث عشرين سنة عدوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يهجو المسلمين ويهجونه ولا يتخلف عن موضع تسير فيه قريش لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم إن الله ألقى في قلبه الإسلام. قال أبو سفيان: فقلت من أصحب ومع من أكون؟ قد ضرب الإسلام بِجِرانه (أي ثبت أمره)، فجئت زوجتي وولدي فقلت: تهيئوا للخروج فقد أظل قدوم محمد، قالوا: قد آن لك أن تبصر أن العرب والعجم قد تبعت محمداً، وأنت موضع في عداوته وكنت أولى الناس بنصره فقلت لغلامي مذكور: عجل بأبعرة (جمع بعير) وفرس، قال: ثم سرنا حتى نزلنا الأبواء وقد نزلتْ مقدِّمةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي مقدمة جيشه) الأبواء فتنكرتُ وخِفت أن أقتل، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نذر دمي فخرجت على قدمي نحواً من ميل وأقبل الناس رسلاً رسلاً فتنحيت فَرَقاً (أي خوفا) من أصحابه، فلما طلع في موكبه تصديت له تلقاء وجهه، فلما ملأ عينيه مني أعرض عني بوجهه إلى الناحية الأخرى فتحولت إلى ناحية وجهه الأخرى، فأعرض عني مراراً فأخذني ما قرب وما بعد وقلت: أنا مقتول قبل أن أصل إليه! وأتذكر بره ورحمه فيمسك ذلك مني وقد كنت لا أشك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه سيفرحون بإسلامي فرحاً شديداً لقرابتي برسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رأى المسلمون إعراض رسول الله صلى الله عليه وسلم عني أعرضوا عني جميعاً، فلقيني ابن أبي قحافة معرضاً عني ونظرت إلى عمر يغري بي رجلاً من الأنصار فقال لي: يا عدو الله! أنت الذي كنت تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتؤذي أصحابه قد بلغت مشارق الأرض ومغاربها في عداوته، فرددت بعض الرد عن نفسي واستطال علي ورفع صوته حتى جعلني في مثل الحرجة من الناس يسرون بما يفعل بي. قال: فدخلت على عمي العباس فقلت: يا عم! قد كنت أرجو أن يفرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي لقرابتي وشرفي وقد كان منه ما رأيت فكلمه في ليرضى عني، قال: لا والله لا أكلمه كلمة أبداً بعد الذي رأيت .. إلا أن أرى وجهاً إني أُجِلّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهابه، فقلت: يا عم! إلى من تكلني؟ قال: هو ذاك! قال: فلقيت عليًّا فكلمته فقال: لي مثل ذلك فرجعت إلى العباس فقلت: يا عم فكف عني الرجل الذي يشتمني، قال: صفه لي فقلت هو رجل آدم شديد الأدمة قصير دحداح بين عينيه شحة قال: ذاك نعيمان بن الحارث النجاري فأرسل إليه، فقال: يا نعيمان! إن أبا سفيان ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أخي وإن يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ساخطاً عليه فسيرضى عنه فكف عنه فبعد لأْي (أي جهد ومشقة) ما كف، وقال: لا أعرِض له، قال أبو سفيان: فخرجت فجلست على باب منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى راح إلى الجحفة وهو لا يكلمني ولا أحد من المسلمين، وجعلت لا ينزل منزلاً إلا أنا على بابه ومعي ابني جعفر قائم فلا يراني إلا أعرض عني فخرجت على هذه الحال حتى شهدت معه فتح مكة وأنا في خيله التي تلازمه حتى نزل الأبطح، فدنوت من باب قبته فنظر إلي نظراً هو ألين من ذلك النظر الأول ورجوت أن يبتسم، ودخل عليه نساء بني عبد المطلب ودخلتْ معهن زوجتي فرقَّقَتْه عليَّ وخرج إلى المسجد وأنا بين يديه لا أفارقه على حال حتى خرج إلى هوازن فخرجت معه وقد جمعت العرب جمعاً لم تجمع مثله قط، وخرجوا بالنساء والذرية والماشية فلما لقيتهم قلت: اليوم يرى أثري إن شاء الله. فلما لقيناهم حملوا الحملة التي ذكر الله: (ثم وليتم مدبرين)، وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته الشهباء وجرد سيفه فاقتحمت عن فرسي وبيدي السيف صَلتاً قد كسرت جفنه والله يعلم أني أريد الموت دونه وهو ينظر إليَّ وأخذ العباس بلجام البغلة، فأخذت بالجانب الآخر فقال: من هذا! فقال العباس: أخوك وابن عمك أبو سفيان بن الحارث فارض عنه أي رسول الله، قال: قد فعلت فغفر الله له كل عداوة عادانيها فأقبل رجله في الركاب ثم التفت إلي فقال: أخي لعمري! ثم أمر العباس فقال: ناد يا أصحاب سورة البقرة! يا أصحاب السمرة! يا للمهاجرين! يا للأنصار! يا للخزرج! فأجابوا: لبيك داعي الله! وكرّوا كَرّة رجل واحد قد حطموا الجفون وشرعوا الرماح وخفضوا عوالي الأسنة وأرقلوا إرقال الفحول (أرْقَلَ: أسْرَعَ في مشيه) فرأيتني وإني لأخاف على رسول الله صلى الله عليه وسلم شروع رماحهم حتى أحدقوا (أي أحاطوا) برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تقدم فضارب القوم)! فحملت حملة أزلتهم عن موضعهم وتبعني رسول الله صلى الله عليه وسلم قدماً في نحور القوم ما يألو ما تقدم، فما قامت لهم قائمة حتى طردتهم قدر فرسخ وتفرقوا في كل وجه. وذكر ابن عبد البر بإسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت: مر علينا أبو سفيان بن الحارث فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلمي يا عائشة حتى أريك ابن عمي الشاعر الذي كان يهجوني أول من يدخل المسجد وآخر من يخرج منه لا يجاوز طَرْفه شراك نعله. وروي أنه كان لا يرفع رأسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم حياء منه، وقال عند موته: لا تبكوا علي فما تنطفت بخطيئة منذ أسلمت وبكى على النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً ورثاه
ومنا رسول الله ثم يقول فهل فوق هذا للمفاخر مفتخر
إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.