19 - ابن عباس بن عبد المطلب ( ابن عم النبى )
1 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم2 - جاء ناس إلى ابن عباس، فقالوا: جئناك نسألك. فقال: سلوا عما شئتم. فقالوا: أي رجل كان أبو بكر؟ فقال: كان خيرا كله أو قال: كان كالخير كله على حدة كانت فيه. قالوا: فأي رجل كان عمر؟ قال: كان كالطائر الحذر الذي يظن أن له في كل طريق شركا. قالوا: فأي رجل كان عثمان؟ قال: رجل ألهته نومته عن يقظته. قالوا: فأي رجل كان علي؟ قال: كان قد ملىء جوفه حكما وعلما وبأسا ونجدة مع قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يظن ألا يمد يده إلى شيء إلا ناله فما مد يده إلى شيء فناله.
على هو على ابن ابى طالب ابن عم النبى
20 - فاطمة بنت أسد ( زوجة عم النبى ابو طالب ابن عبد المطلب )
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعهد منزل عمه بعد موته فيدعو فاطمة بنت أسد إلى الإسلام فتأباه وتقول: إني لأعلم منك صدقاً وخيراً، ولكني أكره أن أموت إلا على دين عمك، فيقول: يا أمه إني مشفق عليك من النار. فتلين له القول ولا تجيبه إلى الإسلام فينصرف وهو يقول: وكان أمر الله قدراً مقدوراً، ثم إنها أسلمت في مرضها
دين عمك : تقصد دين ابو طالب ابن عبد المطلب
21- بنو زهرة ( أهل السيدة امنة ام النبى محمد )
1 - خرج عمر متقلد السيف، فلقيه رجل من بني زهرة، فقال له: أين تعمد يا عمر؟ فقال أريد أن أقتل محمدا! قال: وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا؟
وبنى هاشم هم اهل جد النبى عبد المطلب
وبنى زهرة هم اهل ام النبى السيدة امنة
2 - عبد الرحمن بن عوف ( من بنى زهرة وهو قريب لأم النبى )
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه قال: سافرت إلى اليمن قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بسنة، فنزلت على عثكلان بن عواكن الحميري، وكان شيخا كبيرا وكنت لا أزال إذا قدمت اليمن أنزل عليه فيسألني عن مكة وعن الكعبة وزمزم يقول: هل ظهر فيكم رجل له نبه له ذكر ؟ هل خالف أحد منكم عليكم في دينكم ؟ فأقول: لا.
حتى قدمت القدمة التي بعث فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافيته قد ضعف وثقل سمعه فنزلت عليه فاجتمع عليه ولده وولد ولده فأخبروه بمكاني فشدت عصابة على عينيه أسند فقعد فقال لي: انتسب يا أخا قريش.
فقلت: أنا عبد الرحمن بن عوف بن عبد عدي بن الحارث بن زهرة.
قال: حسبك يا أخا زهرة ألا أبشرك ببشارة هي خير لك من التجارة ؟ قلت: بلى.
قال: أنبئك بالمعجبة وأبشرك بالمرغبة، إن الله تعالى بعث في الشهر الأول من قومك نبيا ارتضاه صفيا وأنزل عليه كتابا وجعل له ثوابا، ينهى عن الأصنام ويدعو إلى الإسلام يأمر بالحق ويفعله وينهى عن الباطل ويبطله فقلت: ممن هو ؟ قال: لا من الأزد ولا ثمالة، ولا من سرو ولا تبالة، هو من بني هاشم وأنتم أخواله، يا عبد الرحمن أحسن الوقعة وعجل الرجعة ثم امض وآزره وصدقه
واحمل إليه هذه الأبيات: أشهد بالله ذي المعالي * وفالق الليل والصباح إنك في السر من قريش * يا ابن المفدى من الذباح الى اخر الابيات
قال عبد الرحمن: فحفظت الأبيات وأسرعت في تقضي حوائجي وانصرفت فقدمت
مكة فلقيت أبا بكر فأخبرته الخبر فقال: هذا محمد بن عبد الله قد بعثه الله رسولا إلى خلقه
عندما قال الشيخ الكبير هو من بنى هاشم وأنتم أخواله يعنى هو من بنى هاشم لأن النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب بن هاشم يعنى من بنى هاشم
ومعنى أنتم أخواله لأن عبد الرحمن بن عوف من بنى زهرة وبنى زهرة هم عائلة السيدة امنة فنري عبد الرحمن ابن عوف لم يعترض على كلام الشيخ لأن الجميع على علم ان النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب
وعندما قال الشيخ يا ابن المفدى من الذباح يعنى يا ابن الرجل الذى قد نجاه الله من الذبح وهو عبد الله بن عبد المطلب عندما اراد ابوه ان يذبحه وقد نجاه الله حادثة الذبح
وعندما رجع عبد الرحمن بن عوف قال له ابو بكر محمد بن عبد الله فد بعثه الله فكل هذا يؤكد لنا ان عائلة السيدة أمنة يشهدون أن النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب
22 - نساء بنى عبد المطلب
1 - رأت عاتكة بنت عبد المطلب فيما يرى النائم قبل مقدم ضمضم بن عمرو الغفاري على قريش بمكة بثلاث ليال رؤيا ، فأصبحت عاتكة فأعظمتها ، فبعثت إلى أخيها العباس بن عبد المطلب فقالت له : يا أخي ، لقد رأيت رؤيا الليلة ليدخلن على قومك منها شر وبلاء ، فقال : وما هي ؟ فقالت : رأيت فيما يرى النائم أن رجلا أقبل على بعير له ، فوقف بالأبطح فقال : انفروا يا آل غدر لمصارعكم في ثلاث ، فأذن الناس فاجتمعوا إليه ، ثم إن بعيره دخل به المسجد ، واجتمع الناس إليه ، ثم مثل به بعيره فإذا هو على رأس الكعبة ، فقال : انفروا يا آل غدر لمصارعكم في ثلاث ، ثم أرى بعيره مثل به على رأس أبي قبيس ، فقال : انفروا يا آل غدر لمصارعكم في ثلاث ، ثم أخذ صخرة فأرسلها من رأس الجبل ، فأقبلت تهوي حتى إذا كانت في أسفله ارفضت فما بقيت دار من دور قومك ولا بيت إلا دخل فيه بعضها ، فقال العباس : والله إن هذه لرؤيا فاكتميها ، فقالت : وأنت فاكتمها ، لئن بلغت هذه قريشا ليؤذوننا ، فخرج العباس من عندها فلقي الوليد بن عتبة ، وكان له صديقا ، فذكر له واستكتمه إياها ، فذكرها الوليد لأبيه فتحدث بها ، ففشا الحديث ، فقال العباس : والله إني لغاد إلى الكعبة لأطوف بها ، فدخلت المسجد فإذا أبو جهل في نفر من قريش يتحدثون عن رؤيا عاتكة ، فقال أبو جهل : يا أبا الفضل ، إذا فرغت من طوافك فأتنا ، قال : فلما فرغت من طوافي أقبلت حتى جلست معهم . فقال أبو جهل : يا أبا الفضل ، متى حدثت هذه النبية فيكم ؟ فقلت : وما ذاك ؟ فقال : ما رؤيا رأتها عاتكة بنت عبد المطلب ؟ أما رضيتم يا بني عبد المطلب أن تتنبأ رجالكم( يقصد النبى محمد فأبو جهل يشهد ان النبى محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب ) حتى تتنبأ نساؤكم ، سنتربص بكم هذه الثلاث التي ذكرت عاتكة ، فإن كان حقا فسيكون ، وإلا كتبنا عليكم كتابا أنكم أكذب أهل بيت في العرب ، فوالله ما كان إليه مني من كبير إلا أني قد أنكرت ما قالت ، وقلت : ما رأت شيئا ولا سمعت بهذا ، فلما أمسيت لم تبق امرأة من بني عبد المطلب إلا أتتني ، فقلن : صبرتم لهذا الفاسق الخبيث أن يقع في رجالكم (يقصدون ان الذى من رجالهم النبى محمد يعنى ان قريش تتهمه بالكذب ) ، ثم قد تناول النساء وأنت تسمع
23 - أخوال جد النبى ( بنى النجار )
- احتضر أبو طالب، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا ابن أخي، إذا أنا مت، فائت أخوالك من بني النجار، فإنهم أمنع الناس لما في بيوتهم
- عندما هاجر النبى الى المدينة قابلوه اخوال عبد المطلب
ثم مر ببني عدي بن النجار وهم أخواله فقام أبو سليط وصرمة بن أبي أنس في قومهما فقالا: (يا رسول الله نحن أخوالك هلم إلى العدد والمنعة والقوة مع القرابة، لا تجاوزنا إلى غيرنا يا رسول الله، ليس أحد من قومنا أولى بك منا لقرابتنا بك
24 - بنى عبد المطلب ( هم أهل والد النبى )
ومنع الله تبارك وتعالى رسوله منهم بعمه أبي طالب وقد قام أبو طالب حين رأى قريشا يصنعون ما يصنعون في بني هاشم وبني المطلب فدعاهم إلى ما هو عليه من منع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} والقيام دونه فاجتمعوا إليه وقاموا معه وأجابوه إلى ما دعاهم إليه إلا ما كان من أبي لهب
فلما رأى أبو طالب من قومه ما سره من جدهم وحدبهم عليه جعل يمدحهم ويذكر قديمهم وفضل رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فيهم ومكانه منهم ليشد لهم رأيهم وليحدبوا معه على أمره فقال
إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر فعبد مناف سرها وصميمها
فإن حصلت أشراف عبد منافها ففي هاشم أشرافها وقديمها
وإن فخرت يوما فإن محمدا هو المصطفى من سرها وكريمها
لا يوجد سبب واحد يجعل بنى عبد المطلب يساعدون النبى محمد الا انهم متأكدون ان النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب اضف الى ذلك ان الذى ساعده من بنى عبد المطلب فيهم المسلم والكافر
2 - من المعلوم ان بنى عبد المطلب هم بنو هاشم لأن عبد المطلب اسمه عبد المطلب بن هاشم
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرس وكان يرسل معه عمه أبو طالب كل يوم رجالا من بني هاشم يحرسونه حتى نزلت { والله يعصمك من الناس } فأراد عمه أن يرسل معه من يحرسه ، فقال يا عم إن الله عز وجل قد عصمني
يعنى بنى هاشم وهم بنو عبد المطلب كانوا يحرسون النبى محمد وكانوا كفار وهم كانوا يحرسون النبى لأنه قريبهم ولأنه من العيب ان يتركوه لقريش ليقتلوه
وبنو عبد المطلب يؤكدون لنا ان النبى محمد منهم فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب
يتبع


إرسال تعليق