دعا النبى محمد ابنته فاطمة وزوجها ابن عمه على ابن ابى طالب : -
قالت فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد وعلى يمشى في اثرهما حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسهما في حجره وجلس على على يمينه وفاطمة على يساره قالت ام سلمة واجتذب من تحتي كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة فلفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا وأخذ بطرفي الكساء وأومأ بيده اليمنى إلى ربه عزوجل وقال اللهم أهل بيتى أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قلت يارسول الله لست منهم قال بلى فادخلي في الكساء قالت فدخلت في الكساء بعد ما قضى دعاءه لابن عمه ولابنته ولابنيه.
وابن عم النبى هو على ابن ابى طالب وهو زوج ابنة النبى محمد أيضاً
ذهب عبد الله بن الزبير مع أناس من بني زهرة إلى عائشة وكانت أرق شيء عليهم لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه و سلم
عبد الله ابن الزبير هو ابن ابن عمة النبى وبنى زهرة هم اهل السيدة امنة
حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء فما منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فتأباه إذا قيل لها إنه يتيم وذلك أنا إنما كنا نرجو المعروف من أبي الصبي فكنا نقول يتيم ما عسى أن تصنع أمه وجده
وفى نفس الموقف نجد اكرام عبد المطلب لها
ثم جهزني عبد المطلب أحسن جهاز وصرفني إلى منزلي بكل خير.
تقصد بأمه السيدة امنة
وتقصد بجده عبد المطلب
عبيدة ابن الحارث بن عبد المطلب هو ابن عم النبى عندما حضر غزوة بدر كانت هناك مبارزة بين فريق من المسلمين وفريق من الكفار فريق المسلمين على بن ابى طالب وحمزة بن عبد المطلب وعبيدة ابن الحارث بن عبد المطلب فقام رجل من فريق الكفار بقطع ساق عبيدة ابن الحارث ثم حمله حمزة وعلى :-
فلما أتوا بعبيدة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألست شهيدا يا رسول الله؟ قال: "بلى"، فقال عبيدة: لو كان أبو طالب حيا لعلم أنا أحق بما قال منه حيث يقول: ونسلمه حتى نصرع حوله ... ونذهل عن أبنائنا والحلائل
وفى نفس الموقف
قال يا رسول الله الست شهيداً اجابه
قال النبى بلى انت اول شهيد من اهل بيتى يعنى من البيت الهاشمى وهو بيت عبد المطلب الهاشمى
حتى قدمت القدمة التي بعث فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافيته قد ضعف وثقل سمعه فنزلت عليه فاجتمع عليه ولده وولد ولده فأخبروه بمكاني فشدت عصابة على عينيه أسند فقعد فقال لي: انتسب يا أخا قريش.
فقلت: أنا عبد الرحمن بن عوف بن عبد عدي بن الحارث بن زهرة.
قال: حسبك يا أخا زهرة ألا أبشرك ببشارة هي خير لك من التجارة ؟ قلت: بلى.
قال: أنبئك بالمعجبة وأبشرك بالمرغبة، إن الله تعالى بعث في الشهر الأول من قومك نبيا ارتضاه صفيا وأنزل عليه كتابا وجعل له ثوابا، ينهى عن الأصنام ويدعو إلى الإسلام يأمر بالحق ويفعله وينهى عن الباطل ويبطله فقلت: ممن هو ؟ قال: لا من الأزد ولا ثمالة، ولا من سرو ولا تبالة، هو من بني هاشم وأنتم أخواله، يا عبد الرحمن أحسن الوقعة وعجل الرجعة ثم امض وآزره وصدقه
واحمل إليه هذه الأبيات: أشهد بالله ذي المعالي وفالق الليل والصباح إنك في السر من قريش يا ابن المفدى من الذباح الى اخر الابيات
قال عبد الرحمن: فحفظت الأبيات وأسرعت في تقضي حوائجي وانصرفت فقدمت
مكة فلقيت أبا بكر فأخبرته الخبر فقال: هذا محمد بن عبد الله قد بعثه الله رسولا إلى خلقه
عندما قال الشيخ الكبير هو من بنى هاشم وأنتم أخواله يعنى هو من بنى هاشم لأن النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب بن هاشم يعنى من بنى هاشم
ومعنى أنتم أخواله لأن عبد الرحمن بن عوف من بنى زهرة وبنى زهرة هم عائلة السبدة امنة فنري عبد الرحمن ابن عوف لم يعترض على كلام الشيخ لأن الجميع علم ان النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب
وعندما قال الشيخ يا ابن المفدى من الذباح يعنى يا ابن الرجل الذى قد نجاه الله من الذبح وهو عبد الله بن عبد المطلب عندما اراد ابوه ان يذبحه وقد نجاه الله حادثة الذبح
وعندما رجع عبد الرحمن بن عوف قال له ابو بكر محمد بن عبد الله فد بعثه الله فكل هذا يؤكد لنا ان عائلة السيدة أمنة يشهدون أن النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب
يتبع
إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.