ملخص مفيد عن حياة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أفضل الأنبياء والمرسلين وخاتمهم وإمامهم ، صلوات الله وسلامه عليه، ولد بمكة عام الفيل، توفيت أمه آمنة بنت وهب وله من العمر ست سنين فكفله جده عبد المطلب ثم توفي عبد المطلب وعمر النبي صلى الله عليه وسلم ثمان سنين، فكفله عمه أبو طالب، تزوج صلى الله عليه وسلم وعمره خمس وعشرون سنة بخديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وهي أول امرأة تزوجها وكل أولاده منها غير إبراهيم، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت. بعث صلى الله عليه وسلم بالرسالة وله من العمر أربعون سنة، وبقي في مكة ثلاثة عشر عاما يدعو إلى التوحيد وإفراد الله تعالى بالعبادة ونبذ الشرك، ثم هاجر إلى المدينة وهاجر معه صحابته الكرام وكونوا أعظم مجتمع عرفته البشرية، وبقي في المدينة عشر سنين يبلغ رسالة ربه، ثم توفي صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاث وستون سنة، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، وتركنا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك، ما من خير إلا ودل الأمة عليه، وما من شر إلا حذرها منه، وقد أوجب الله تعالى على العباد طاعته وجعل الهداية في اتباعه، فقال تعالى: ” وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ” {المائدة: من الآية92} وقال تعالى: ” وإن تطيعوه تهتدوا ” {النور: 54} فصلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر الأنبياء والمرسلين .
إسلام ويب
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أفضل الأنبياء والمرسلين وخاتمهم وإمامهم ، صلوات الله وسلامه عليه، ولد بمكة عام الفيل، توفيت أمه آمنة بنت وهب وله من العمر ست سنين فكفله جده عبد المطلب ثم توفي عبد المطلب وعمر النبي صلى الله عليه وسلم ثمان سنين، فكفله عمه أبو طالب، تزوج صلى الله عليه وسلم وعمره خمس وعشرون سنة بخديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وهي أول امرأة تزوجها وكل أولاده منها غير إبراهيم، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت. بعث صلى الله عليه وسلم بالرسالة وله من العمر أربعون سنة، وبقي في مكة ثلاثة عشر عاما يدعو إلى التوحيد وإفراد الله تعالى بالعبادة ونبذ الشرك، ثم هاجر إلى المدينة وهاجر معه صحابته الكرام وكونوا أعظم مجتمع عرفته البشرية، وبقي في المدينة عشر سنين يبلغ رسالة ربه، ثم توفي صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاث وستون سنة، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، وتركنا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك، ما من خير إلا ودل الأمة عليه، وما من شر إلا حذرها منه، وقد أوجب الله تعالى على العباد طاعته وجعل الهداية في اتباعه، فقال تعالى: ” وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ” {المائدة: من الآية92} وقال تعالى: ” وإن تطيعوه تهتدوا ” {النور: 54} فصلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر الأنبياء والمرسلين .
إسلام ويب
إرسال تعليق