0
  • العلم وأصل الإنسان
  • أحسن جلبرت تشيسترتوف حين قال في كتابه الإنسان الأبدي: "الإنسان ليس مجرد تطور، إنّه ثورة بكل المقاييس". وعبارة تشيسترتوف تلك تصور لنا بدقة القلق الذي قد يشعر به الكثيرون من البداية حيال التفسير الدارويني لأصل الإنسان، بل وحتى ألفريد راسل والس -الذي شارك داروين في تأسيس نظرية التطور عبر الانتخاب الطبيعي- انتهى به الأمر إلى رفض تفسير ظهور الإنسان تفسيرًا داروينيا كاملً ، وفضل بدلًا من ذلك ضربًا من التصميم الذكي.
  • الناشر: دار الكاتب
  • سنة النشر: 2014
  • عدد صفحات الكتاب: 37
  • عدد الزيارات للكتاب: 6725
  • مرات تحميل الكتاب: 2257
يأتي هذا الكتاب، كتاب (العلم وأصل الإنسان) ليكون شرحا آخر على متن نقد نظرية التطور الدارويني. نعم، إن كان لنا أن نشبّه أطروحة thesis “نقد نظرية التطور الدارويني”، والتي ما فتئ يتصاعد صوتها يوما بعد يوم، بشيء فلنا أن نشبهها بالمتن، إذ فكرته الأساسية واحدة، وهدفه محدد: أن نظرية التطور الدارويني قد أثبتت عجزها عن تفسير ظهور الأنواع فضلا عن أصل الحياة. هذا هو المتن العام.

الموضوع المركزي للكتاب الحالي هو “الإنسان”. وبعبارة أدق: نقد المروية التي تقدمها نظرية التطور الدراويني عن أصل الإنسان وظهوره وأيضا منزلته المعنوية لا الحسية فحسب بين سائر الكائنات. والذي سيتولّى عملية النقد الصارمة خبراء عارفون لا هواة جاهلون بموضوع نقدهم: آن جوجرAnn Gauger ، دوجلاس أكسDouglas Axe ، وكيسي لسكينCasey Luskin ، وستصادف القاريء في مقدمة الكتاب نبذة صالحة عن إنتاجهم العلمي ومكانتهم المهنية.

إرسال تعليق

 
Top