المستشرق سيديو:( L.A. Sedillot)
يقول في الجزء الأول من كتابه : ( تاريخ العرب) :
"
ولقد بلغ محمد من العمر خمسًا وعشرين سنة استحق بحسن سيرته واستقامته مع
الناس أن يلقب بالأمين ثم استمر على هذه الصفات الحميدة حتى نودى بالرسالة
ودعا قومه إليها فعارضوه أشد معارضة، ولكن سرعان ما لبوا دعوته وناصروه،
وما زال في قومه يعطف على الصغير ويحنو على الكبير، ويفيض عليهم من عمله
وأخلاقه "[1].
[1] سيديو : تاريخ العرب ، ص 58.
من كتاب: محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصفة


إرسال تعليق