الوحي ينقطع عن رسول الإسلام بسبب دخول كلـب الى بيته .. هل هذا وحي سماوي ؟!!

{وَٱلضُّحَىٰ وَٱللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ } ( الضحى : 1-3)
- جاء في الدر المنثور للسيوطي :

” وأخرج ابن أبي شيبة في مسنده والطبراني وابن مردويه عن أم حفص عن أمها وكانت خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن جرواً دخل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل تحت السرير، فمات، فمكث النبي صلى الله عليه وسلم أربعة أيام لا ينزل عليه الوحي، فقال: يا خولة ما حدث في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ جبريل لا يأتيني. فقلت يا نبي الله ما أتى علينا يوم خير منا اليوم، فأخذ برده فلبسه وخرج، فقلت في نفسي: لو هيأت البيت وكنسته فأهويت بالمكنسة تحت السرير فإذا بشيء ثقيل، فلم أزل حتى بدا لي الجرو ميتاً فأخذته بيدي فألقيته خلف الدار فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ترعد لحيته، وكان إذا نزل عليه أخذته الرعدة فقال: يا خولة دثريني فأنزل الله عليه { والضحى والليل إذا سجى } إلى قوله: { فترضى } “.
(تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور- السيوطي)

وجاء في البيضاوي :

” روي أن الوحي تأخر عنه أياماً لتركه الاستثناء كما مر في سورة «الكهف»، أو لزجره سائلاً ملحاً، أو لأن جرواً ميتاً كان تحت سريره أو لغيره”
(تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل- البيضاوي )

ونقول : هل هذا وحي سماوي .. أم حكايات شخصية ؟؟؟!!!!
وما هذا الوحي الذي ينقطع بسبب كلـب ميت تحت سرير رسول الإسلام …!!!
وما مدى منفعته للعالمين ؟!
والانكى انهم يعترضون على الرسول بولس ووحي كتبه المقدسة ؟؟!!!
-

أولا علق المدلس على الآيه الكريمه بما يأتى 1- وجود كلب ميت لمدة أربعة أيام تحت سرير النبى صلى الله عليه وسلم –إكتشف عند نظافة البيت بالمكنسه- أدى إلى إنقطاع الوحى السماوى مع الإشاره إلى ماورد فى السيوطى والبيضاوى 2- ماهو الوحى الذى ينقطع بسبب كلب ميت تحت سرير محمد صلى الله عليه وسلم وماهى منفعته للعالمين 3- هل هذا الوحى سماوى أم حكايات شخصيه 4- إعتراض المسلمين على الرسول بولس ووحى كتبه المقدسه

- ثانيا : الرد على تدليس المدلس كما ورد بأولا وبالترقيم الذى ورد به: 1،2

ا ) بالكشف على ماساقه المدلس على لسان السيوطى وغيره مما يدعيه بأحاديث فإن نتيجة البحث كالتالى :
1- السيوطى : فى لباب النقول – صفحه رقم 322- خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه من لايعرف
2- البوصيرى : فى إتحاف الخبره المهره صفحه رقم 301/6 – خلاصة المحدث : إسناده ضعيف

ب ) وهذا رد فنى كافٍ ولكن مايقال فى هذا المقام هو محاوله تمسح المدلس بما ضعف ووهن من كلام نسب / ينسب /يدس / يقول لرسول الله هذا وقد قيض الله لرسوله رجالا صنفوا وفرزوا ما قاله ونحن كمسلمين لانعتد إلا بكلام الله وماورد عن رسوله من سنة صحيحه فقط وبخلاف ذلك فكلٌ يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم وهذه هى القاعده الذهبيه التى على المدلس أن يعيها فى تدليساته كافه

جـ) لا يوجد فى الإسلام مايسمى أقوال "آباء المساجد" يتم تقديسهاعلى غرار تقديس النصارى لأقوال آباء وكهنة الكنيسه كما لايوجد لهم مجامع على غرار مجمع "نيقيه" أو خلقدونيه" يبحثوا فيها عن حقيقة محمد صلى الله عليه وسلم أهو خالق أم مخلوق أو هو إله أو عبد إلى غير ذلك من خزعبلات لا مجال لسردها

د ) مما تقدم يتبين عدم صحة ما قيل فنيا الأمر الذى يتفق تماما مع العقل والمنطق حيث لا يعقل وجود كلب ميت أو حتى فأر ميت لمدة أربعة أيام تحت سرير ولا تنبعث منه رائحة يفر منها من سينام فوق هذا السرير ولايكتشف ذلك إلا بمكنسه وهو أمر لا ينطلى على عقلية طفل

3- أ) إن الأمر ببساطه أنه عندما أدعى المشركون توديع رب محمد صلى الله عليه وسلم له وإنقطاع الوحى عنه ، فجاء الإرسال من السماء بهذه السوره والتى جاءت معانيها تلقم الحجاره لكل كاره لمحمد صلى الله عليه وسلم بتأكيد إستمرارية وحى السماء رغم أنف الحاقدين وتبشره بما ورد بعدها من آيات " وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى {الضحى/4} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى {الضحى/5}
ب ) لكن لإن المدلس قد تعود على كلمات كلب - خروف – دبه - لبؤه فى كتابه المقدس كما سيرد فقد شكلت هذه الكلمات هاجسا إستحوذ على تفكيره كالآتى :

1-لأن إلهه خروف : كما جاء فى سفر رؤيا يوحنا 17/14
"هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لإنه رب الأرباب وملك الملوك"
2- لأن إلهه "دبه ولبؤه"(أعز الله السامعين) : كما جاء فى سفر هوشع 13/8
"أصدهم كدبه ..وآكلهم هناك كلبؤه"

3- لأن إلهه وصف بعض البشر بالكلاب : متى (15/26)
"ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب"

4- أما فيما يتعلق بإعتراض المسلمين على الرسول بولس ووحى كتبه المقدسه فهو للأسباب التاليه وعلى سبيل المثال لا الحصر : أ ) الأستاذ/ بولس لم ير المسيح ولم يعاصره فكيف يصبح مايروى عنه مقدسا

ب ) هل هناك حاجه لعمل "ملحق" لدعوة المسيح عليه السلام بعد رفعه عليه السلام للسماء وإنتهاء رسالته ومن المفترض أن يكون كل ما أراد قوله قد قيل بالفعل ولاحاجه للمزيد. أو "كماله" لاسيما أن السيد المسيح بمعتقد المدلس هو الله عز وجل (حاشاه) فهل بعد قول الله قولا ياناس
جـ ) لقد إعترف الأستاذ/ بولس وهو فى كامل قواه العقليه بأنه ( أعز الله السامعين ) كذاب فى رسالته إلى روميه 3/7 " فإنه إن كان صدق الله قد إزداد بكذبى لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ"..ماشاء الله عليك يابولس شاطر لقد إستطعت إستغفال وإستخفاف الناس وإدخالهم فى أجواء روحانيه مزعومه ومشيوا وراك والسؤال للمدلس هل عجز الله سبحانه وتعالى على نشر كلمته بالفضيله والصدق ويوحى إلى كذاب لنشر تعاليمه

	خلاصة ما تقدم للتدليس رقم( 4) 1- المسلمون يعتدون فقط بما ورد فى القرآن الكريم والسنه النبويه الصحيحه ولا يلتفتون إلى أى تدليسات تثار على الإسلام من خارجها 2- تضمنت الآيه الكريمه رسالة لسيدنا محمد صلى الله علي وسلم وأتباعه بمساندة السماء لهم على الدوام "ولوكره الكافرون" 3- من البديهى عدم الإعتداد ببولس كرسول من الله ولا بكتبه كوحى مقدس للأسباب الآتيه على سبيل المثال لا الحصر: أ) بولس لم ير المسيح عليه السلام ولم يعاصره فكيف يصبح ماروى عنه مقدسا لاسيما أنه لاداعى لعمل ملحق لدعوة المسيح بعد رفعه للسماء وإنتهاء رسالته وتعاليمه دون الحاجه إلى أى إضافه من بشر وإلا كانت رسالته ناقصه (حاشاه) ب) إعتراف بولس فى رسالته لروميه 3/7 بكذبه لتمجيد الله والإعتراف سيد الأدله