0

عائشة برجت هوني نشأت في أسرة إنجليزية مسيحية، وشغفت بالفلسفة، ثم سافرت إلى كندا لإكمال دراستها، وهناك في الجامعة أتيح لها أن تتعرف على الإسلام، وأن تنتهي إليه.

تقول هوني: "لن أستطيع مهما حاولت أن أصف الأثر الذي تركه القرآن في قلبي، فلم أكد أنتهى من قراءة السورة الثالثة من القرآن حتى وجدتني ساجدة لخالق هذا الكون، فكانت هذه أول صلاة لي في الإسلام".

وهذا فنسامي مونتاي الفرنسي: رجل بحث وترحال، اختص بدراسة القضايا الإسلامية والعربية عن كثب، قضى سنوات عديدة في المغرب، والمشرق، وأفريقيا، وآسيا، ونشر عشرات الأبحاث والكتب عن الإسلام والحضارة الإسلامية، وانتهى الأمر به إلى إعلان إسلامه في صيف عام 1977م.

يقول مونتاي: "إنني لا أشك لحظة في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وأعتقد أنه خاتم الأنبياء والمرسلين، وأنه بُعث للناس كافة، وأن رسالته جاءت لختم الوحي الذي نزل في التوراة، والإنجيل، وأحسن دليل على ذلك هو القرآن المعجزة.." ويقول: "إن مثل الفكر العربي الإسلامي المبعد عن التأثير القرآني كمثل رجل أفرغ من دمه".

وهذا كات ستيفنز: المغنى البريطاني المشهور في الستينات وأوائل السبعينيات، اعتنق الإسلام عام 1976م بعد أن تعرف على القرآن بواسطة شقيقه.

يقول ستيفنز: "في تلك الفترة من حياتي (فترة الشهرة والنجاح) بدا لي وكأنني فعلت كل شيء، وحققت لنفسي النجاح، والشهرة، والمال، والنساء ... وكل شيء، ولكن كنت مثل القرد أقفز من شجرة إلى أخرى، ولم أكن قانعًا أبدًا، ولكن كانت قراءة القرآن بمثابة تاكيد لكل شيء بداخلي كنت أراه حقاً، وكان الوضع مثل مواجهة شخصيتي الحقيقية".

وهذا ايتين دينيه (1861م-1929م): تعلم في فرنسا، وأشهر إسلامه، وتسمى بناصر الدين (1927م). يقول عن القرآن: "إن معجزة الأنبياء الذين سبقوا محمدًا صلى الله عليه وسلم كانت في الواقع معجزات وقتية، وبالتالي معرضة للنسيان السريع، بينما نستطيع أن نسمي معجزة الآيات القرآنية: (المعجزة الخالدة)، وذلك أن تأثيرها دائم، ومفعولها مستمر، ومن اليسير على المؤمن في كل زمان، وفي كل مكان؛ أن يرى هذه المعجزة بمجرد تلاوة في كتاب الله".
نقلاً من كتاب "قالوا عن القرآن" لعماد الدين خليل، ص 287. 

 

عماد الدين خليل

الفديو من قناة اليوتيوب
الفديو من الفيس بوك

إرسال تعليق

 
Top