من خلق الله؟ السؤال القديم
كعادة أغلب الشبهات الفكرية المعاصرة، ليس سؤال “من خلق الله؟” بالجديد، وإنما هو إعادةُ طرحٍ لِمَا تمَّتِ الإجابةُ عنه منذ العصور الأولى للإسلام. فقد أخرج الإمام البخاري رضي الله عنه في صحيحه حديثا عن رسول الله ﷺ يقول فيه: (لن يبرح الناس يتساءلون حتى يقولوا: هذا اللهُ خَلقَ كلَّ شيء، فمَن خلقَ اللهَ؟) [1].
كما جاء بصيغة أخرى هي: (يأتي الشيطانُ أحدَكم فيقول: مَن خلق كذا؟ مَن خلق كذا؟ حتى يقول: مَن خلق ربَّك؟ فإذا بلغَه، فليستعذ بالله ولْيَنتَهِ) [2].
وهذا من دلائل نبوته ﷺ، إذ أخبر بما سيحدث في المستقبل فحدث كما أخبر ﷺ، يقول ابن حجر عن هذا الحديث: “وفيه علم من أعلام النبوة لإخباره بوقوع ما سيقعُ فوقعَ” [3].
وسوسة أم إشكال معرفي؟
التعامل مع هذا السؤال يختلف باختلاف سببه، فإما أن يكون الإشكال ناتجا عن وسوسة شيطانية يكون الحل معها الاستعاذة بالله واللجوء إليه لدفع هذه الخواطر والأفكار كما أرشد رسول الله ﷺ في قوله (فليستعذ بالله)، وإما أن يكون السائل واقعا في إشكال معرفي حقيقي ناتج عن ضعف معرفي – فإن هذا سؤال “لا ينشأ إلا عن جهل مفرط” كما قال ابن بطال [4] – فيكون الحل عندئذ في الشطر الثاني من الإرشاد النبوي (فلينته).
وفي هذا المعنى قال المازَري: “الخواطر على قسمين: فالتي لا تستقر، ولا يجلبها شبهة، هي التي تندفع بالإعراض عنها، وعلى هذا ينزل الحديث، وعلى مثلها ينطلق اسم وسوسة، وأما الخواطر المستقرة الناشئة عن الشبهة فهي التي لا تندفع إلا بالنظر والاستدلال” [5].
ويقول الخطابي: “وجه هذا الحديث أن الشيطان إذا وسوس بذلك فاستعاذ الشخص بالله منه وكفَّ عن مطاولته في ذلك اندفع، قال: وهذا بخلاف ما لو تعرض أحد من البشر بذلك فإنه يمكن قطعه بالحجة والبرهان، قال: والفرق بينهما أن الآدمي يقع منه الكلام بالسؤال والجواب والحال معه محصور، فإذا راعى الطريقة وأصاب الحجة انقطع، وأما الشيطان فليس لوسوسته انتهاء” [6].
إذا هنا يمكننا القول بأن الأمر متربط بعملية التشخيص، فإن كان الإنسان سائلا محتارا فلا ينفع معه إلا الجواب المنطقي كما سيأتي، وإن كان وسوسةً شيطانيةً عليه الاستعاذة بالله منها كما جاء في ظاهر نص الحديث، لأن الأجوبة مع المُوَسوَسين لا تشفي غليلا ولا ترفع حيرةً..
الجواب النبوي: جواب عقلي
لا ينبغي فهم قوله ﷺ: (فليستعذ بالله وَلْيَنْتَهِ) على أنه هروب من السؤال، بل في أمره ﷺ السائلَ بالانتهاء إرشادٌ إلى دليل عقلي برهاني، فهذا سؤال “متضمّن لخطإ منطقي وغلطٍ عقلي ظاهر” [7].
يقول ابن تيمية عن هذا السؤال: “من المعلوم بالعلم الضروري الفطري لكل مَن سلِمتْ فطرته مِن بني آدم أنه سؤال فاسد، وأنه يمتنع أن يكون لخالقِ كلِّ مخلوقٍ خالقٌ، فإنه لو كان له خالقٌ لكان مخلوقاً. ولم يكن خالقاً لكل مخلوق، بل كان يكون من جملة المخلوقات، والمخلوقات كلها لا بد لها من خالق، وهذا معلوم بالضرورة والفطرة، وإن لم يخطر ببال العبد قطع الدور والتسلسل، فإن وجود المخلوقات كلها بدون خالق معلوم الامتناع بالضرورة” [8].
مناقشة السؤال
هذا السؤال لا يُناقش قبل الاعتقاد والجزم بوجود الإله، لأنه لا يمكن الخوض فيه قبل إثبات المقصود فيه، أما في حالة عدم القول بوجود إله، فهذا تخبُّط في الفراغ، إذ أن الله هو المقصود أصلا بالسؤال، فإذا تم إنكار وجوده، فهذا سؤالٌ لم تُستَوْفَ فيه أركانه، فيكون منهارا لعدم اكتمال عناصره.. فإذا كان فهم السؤال نصف الجواب، وعدم فهمه حَيدة عن الصواب، فكيف لو كان السؤال عينُه خطأً وضباباً..!!
أما السؤال بعد الاتفاق على هذه المقدمة، فيحتاج إلى تفكيك، نبتدئه أولا بحرف الاستفهام “مَنْ” الذي يُشار به – كما هو معلوم – للعاقل لا للجاهل، وبه يمكن الاستدلال على أن النفس البشرية تُقر بضرورةِ اتصاف الخالق والمُحدِث للشيء بالعلم، ولزوم انتفاء الجهل عن فاعل الفِعل المُتقَن، ولذلك لا يستسيغ العقل أن يقول: ما الذي خلق كذا أو كذا؟
ثانيا، فعل “خَلَقَ” يقتضي الإيجاد من العدم، وهو أمر يحتاج إلى قدرة على ابتداءِ الخلق من لا شيء، أو على الأقل ابتداء شيء بسيط وتطويره بالقدرة ليصير شيئا متكاملا، وهذا لا يصدر ممن يتَّصِف بنقصان الإرادة والقدرة، بل يكون ممن هو متصف بكمالِ القدرة ووجوبِ الوجود الذي هو الغنى عن الغير في الإيجاد، فكل من يفتقر لغيره في إيجاد نفسه، فهو أعجز عن إيجاد غيره، إذ أن فاقد الشيء لا يعطيه..
ثالثا “الله”،- أو الإله حتى لا نجرح قلوب من لديه موقف من إله الإسلام-، إذا ذكرنا كلمة إله فنحن نقصد ذاتا كاملة الصفات، واجبة الوجود، مستحيلة العدم، كاملة القدرة، مطلقة الإرادة، غنية عن غيرها في إيجادها، فيصير السؤال عن خالقها مغالطة منطقية، لأن السؤال عمن خلق الله ليس بأولى من السؤال عَمَّنْ خلق خالقَ الله، ولا بأولى من السؤال عَمَّنْ خلقَ خالقَ خالقِ الله، ولا عَمَّنْ خلقَ خالقَ ….. خالقِ الله.. وهنا نقع ضرورةً في التسلسل الممتنع عقلا، الذي يقتضي عدم حدوث شيء إطلاقا..
وإذا جمعنا مركبات السؤال من جديد، تبين لنا بوضوح أكبر تهافتُه وذلك من وجوه:
الأول: إن السؤال غلط من أساسه، إذ أن السؤال عن خالق الخالق كالسؤال عمن دخل قبل صاحب المركز الأول، فهذا مما لا يُمكن عقلا، لأنه بمثابة القول “هل تستطيع إعدام المعدوم؟” فهذا سؤال مكون من كلمات عادية، لكن محتواه مستحيل عقلا، ولهذا إذا أجزْتَ في حق الخالق ضرورة وجود خالقٍ له، فقد جعلته مخلوقا ولزمك التسلسل بحثا عن الخالق غير المخلوق.
والتسلسل الممتنع هو عبارة عن اجتماع سلسلة من العلل والمعلولات الممكنة بصورة غير متناهية، بحيث يُقال أن وجود الشيء 1 متوقف على الشيء 2، وأن وجود 2 متوقف على 3، وأن وجود 3 متوقف على 4…. إلى ما لا نهاية، فإذا لم يكن هناك شيء غير متوقف في وجوده على شيء آخر بعده هل سيكون للشيء 1 وجود؟!! طبعا لا قطعا، وبالتالي فالعقل يرفض تسلسل العلل إلى ما لا نهاية، وهذا من الضروريات العقلية التي تقوم عليها المعرفة. يقول ابن تيمية رحمه الله: “لفظ التسلسل يراد به التسلسل في المؤثرات، وهو أن يكون للحادث فاعل، وللفاعل فاعل، وهذا باطل بصريح العقل واتفاق العقلاء، وهذا هو التسلسل الذي أمر النبي ﷺ بأن يستعاذ بالله منه، وأمر بالانتهاء عنه” [9].
ثانيا: أن مما يُبنى عليه هذا السؤال القول بأن لكل موجود موجِدا، وهذا غلط، إذ أن الصواب هو “لا بد لكل حادث من مُحدِثٍ” أي كل شيء أصبح موجودا بعد أن لم يكُن لا بد له عقلا مِن أحدٍ أوجدَه، وعليه فالإله كما سبق وأشرنا واجبُ الوجود، فهو بهذا غير حادث، وبالتالي لا تشمله القاعدة الوجودية، ثم قد يعترض معترض ويقول، لماذا قلت أن الإله موجود وجودا واجبا، هنا أُعيده إلى المقدمة التي اتفقنا عليها، فإن التزم بها أكملنا، وإلا فنقاشنا متوقف لاختلال أركان الإشكال.
وهنا تجدر الإشارة إلى أمر مهم جدا، وهو أن الحاجة إلى علة الوجود مُقترنة بإثبات الحدوث، أي أن الشيء الحادث لا بد له عقلا من مُحدث، وبما أن الكون بما فيه ثبت عقليا وعلميا حدوثُه بعد عدمه- كما سيأتي-، اقتضى ذلك لزوم وجود من أوجده، أما الإله فيلزم من طرح السؤال عَمَّنْ خلَقَه إثباتُ حدوثه، وهذا محال..
ثالثا: قد يقول قائل، بما أنكم تقولون إن الله أزلي لا بداية له، فلماذا لا نرجع خُطوة إلى الوراء – كما قال ريتشارد دوكينز بسخافة لاعِلمية في كتابه وهم الإله – ونفترض أن الكون هو الأزلي، ونكون بذلك في غنى عن وجود الإله؟
فهنا يُجاب عن هذا السؤال بأن هذا الافتراض كان ليكون قويا فضلا عن أن يكون صحيحا لو أنه لم يثبت لنا أن للكون بداية، ولكن للأسف ثبت أن للكون بداية، وبالتالي ففي ثبوت بداية الكون دلالة على افتقاره لعلة أوجدته، وهذه العلة متمثلة كما قلنا في ذات لا تحتاج إلى بداية، حتى لا يستمر التسلسل.
إثبات حدوث الكون
لقد كانت فكرة الكون الأزلي هي الفكرة الرائجة في الأوساط العلمية، حتى ثبت في العقود الأخيرة أن هذا الكون حادث، وتدل على هذا العديد من الكشوفات العلمية، كقانون الديناميكا الحرارية، والتوسع الكوني، ونظرية الانفجار العظيم، فقد أصبحنا متأكدين أن الكون بكل ما فيه وُلد عند متفردة صغيرة، ثم نشأ بكل قوانينه ومادته وطاقته بعد لحظة الانفجار الكبير، وبما أن الكون له بداية، فهو حادث وليس أزليا، ولابد للحادث من محدث، ولذلك يصح أن نطرح سؤالَ: مَن خلق الكون، لأننا نعلم أن له بداية، فبَدَهِيٌّ أن نبحث عن خالقه..
قالوا عن حدوث الكون:
يقول ابن حزم: “إنه لا سبيل إلى وجود أول إلا بوجود ثانٍ، وهكذا أبدا، ولو لم يكن لأجزاء العالم أول لم يكن لها ثانٍ، ولكننا نشهد في العالم حوادث متعددة ومتعاقبة، يحدث فيها الثاني بعد الأول، والثالث بعد الثاني، وهذا دليل ظاهر على أن العالم ليس قديما” [10]، ويقول العالِم الفيزيائي المعاصر بول ديفيز: “أهم اكتشاف علمي في عصرنا هذا هو أن الكون المادي لم يكن موجودا أبدا” [11].
ومن أهم الشواهد العلمية التي يعتمد عليها العلماء في إثبات حدوث الكون: قانون الديناميك الثاني، الذي يعني أن الطاقة لا تنتقل إلا من الأجسام الحارة إلى الأجسام الأقل حرارة، ولا يمكن أن يحدث العكس [12]، حتى إن الفيزيائي الشهير الملحد، استيفن هاوكينج يقر أيضا بحدوث الكون فيقول: “ومع تراكم الدليل التجريبي والنظري أصبح من الواضح أكثر وأكثر أن الكون لا بد له من بداية في الزمن، حتى تمت البرهنة على ذلك نهائيا سنة 1970م” [13]، بل إنه قال بأن الاعتقاد بأزلية الكون يؤدي إلى استنتاجات سخيفة [14].
كما أن نظرية الانفجار العظيم أصبحت من أوسع الأدلة التي يعتمدها العلماء لإثبات أن للكون بداية، فهذا الفيزيائي بول ديفيز يقول: “يتفق الفلكيون حاليا على أن الكون جاء إلى الوجود من انفجار عظيم” [15]، وجعلها من أقوى الأدلة عنده على إثبات وجود الخالق المدبر للكون، لأن هذا الكون بمقاييسه ودقته لا يمكن إلا أن يكون بفعلِ مُدبِّرٍ حكيم عليم [16]، ثم انتهى إلى: “أن الكون الذي تراه يحمل بصمات العمليات الفيزيائية التي حدثت منذ بداية التضخم، ومعنى ذلك أن الكون لم يخرج أبدا من عدم، بل هو خَلقُ اللهِ” [17].
بل حتى الكيمياء أدلَتْ بدلوِ علمائها في إثبات حدوث الكون، فهذا عالم الكيمياء جون كليفلاند كوثران يقول: “تدلنا الكيمياء على أن بعض المواد في سبيل الزوال أو الفناء، ولكن بعضها يسير نحو الفناء بسرعة كبيرة، والآخر بسرعة ضئيلة، وعلى ذلك فإن المادة ليست أبدية، ومعنى ذلك أنها ليست أزلية، إذ إن لها بداية، وتدل الشواهد من الكيمياء وغيرها من العلوم على أن بداية المادة لم تكن بطيئة أو تدريجية، بل أُوجِدَت بصورة فجائية، وتستطيع العلوم أن تحدد لنا الوقت الذي نشأت فيه هذه المواد، وعلى ذلك فإن هذا العالم المادي لا بد أن يكون مخلوقا، وهو منذ أن خُلِق يَخضع لقوانين وسنن كونية محددة، ليس لعنصر المصادفة بينها مكان” [18].
هذا ما يتعلق ببداية الكون، فماذا يوجد قبل الكون غير الله، {فَذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ * كَذَٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * (قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۚ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ * قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ۚ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ۗ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} [يونس: 32-36].
والآن، وبناءً على ما سبق، يمكننا أن نختم كلامنا بطلب لا بد منه للإجابة عن سؤال مَن خلق الله، وهو إثبات أن لله بدايةً، حتى نخضع منطقيا لقاعدة: أن لكل حادثٍ مُحدِثا”، فإن لم يتحقق ذلك، فسيظل سؤال من خلق الله سؤالا متناقضا وغير منطقي، كسؤالنا عمّن دخل قبل صاحب المركز الأول، وإذا لم نُثبت أن الأول يمكن أن يكون مسبوقا، فالله تعالى سيظل هو القديم الأول الذي ليس قبله شيء، {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد: 3].
والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] : الإمام البخاري في صحيحه، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه، برقم 7296، ط. دار طوق النجاة، المجلد الرابع، الجزء التاسع، ص: 96.
[2] : الإمام البخاري في صحيحه، كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، برقم 3276، ط. دار طوق النجاة، المجلد الثاني، الجزء الرابع، ص: 123.
[3] : ابن حجر، فتح الباري، ط. السلفية، الطبعة الأولى، الجزء 6، ص: 341.
[4] : المصدر السابق، الجزء 13، ص: 273.
[5]، [6] : المصدر السابق، الجزء 6، ص: 341.
[7] : سلطان العميري، ظاهرة نقد الدين، الجزء الثاني.
[8] : ابن تيمية، درء تعارض العقل والنقل، ت. محمد رشاد سالم، الجزء الثالث، ص: 314.
[9] : المصدر السابق، الجزء الأول، ص: 363.
[10] : الفصل بين الملل والأهواء والنحل (1\63).
[11] : القوى الأربع الأساسية في الكون، ص 17.
[12] : أساسيات الفيزياء. بوش 327-344.
[13] : تاريخ موجز للزمن. ص: 7.
[14] : الكون في قشرة جوز. ص: 165.
[15] : القوى الأربع الأساسية في الكون. ص: 20.
[16] : القوى الأربع الأساسية في الكون. ص: 229-232.
[17] : الاقتراب من الله. ص: 65.
[18] : الله يتجلى في عصر العلم. تحرير جون كلوفر مونسيما. ص: 31.
المصدر مركز اليقين
إرسال تعليق