من بين المسائل قبل الوجودية التي تؤرِّق بالَ الإنسان، وتدفعه إلى طرح السؤال، قضية الغاية من طلب الله تعالى من البشر عبادتَه، رغم أنه وُصِفَ بالغِنى المطلق عن سائر المخلوقات، فهل طلبُه عبادَتَنا احتياجٌ منه لها؟ وهل هذه العبادة تحقق له نفعا أو تكمّل له نقصا؟ – تعالى الله عن ذلك علوا كبير –
أولا، وقبل كل شيء، لا يحسِبَنَّ أحدٌ أنَّ هذا الإشكال الذي يتغنى به الملحدون نابعٌ من بنات أفكارهم، وأنهم اكتشفوه إبَّانَ فترة محاولتهم إنقاذَ الأرض من الأديان، بل إن لهذا الإشكال أصلا قديما وجذورا ضاربة في التاريخ، إذ تم طرحه من قِبَل المسلمين أنفسِهِم وغيرهم، فكثيرا ما ناقشوا علة الوجود والتكليف، لذا فأصحابنا ليسوا سوى مُردِّدين لِمَا خلَّفه الأجداد، كما أن طَلبَهم القطيعةَ مع التراث فجأة يتوقف هنا، حين يجدون في (التراث) ما يشوشون به على التراث.. عجبا..!!
ولعل القارئ الكريم يلاحظ وصفِيَ لهذه الإشكالية في مَطلع كلامي ب “قبل وجودية”، وسبب ذلك أن غاية الفعل تُطلب وتُلتَمَس من صاحبه، والغاية عقلا تسبق الفعل، لأنه ما من فاعل عاقل إلا ويفعل فعلا لغاية سابقة في الذهن، ولذلك كان سؤالُ الغايةِ مِنْ خَلقِنا يُطلَب مِنَ الله خالقِنا، وهذا الذي أجاب عنه ربنا بقوله: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، هذا جواب الله، واضح جلي، يحتاج منا فقط فهم العبادة التي أرادها الله منا، وهذه العبادة سنُفرِد لها مقالا خاصا، لنوضح فيه أن مفهوم العبادة ليس محصورا فقط في المسجد، بل هو أشمل وأعم، شمولا يغطي كل جوانب الحياة.. لكن، إذا كان الله تعالى قد خلقنا لعبادته، فلماذا نعبده وهو القائل: {إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ }..؟!
إن هذا الإشكال تعتريه نزعة إنسانية غير موضوعية، متمثلة فيما يسمى بـ “أنسنة الإله”، والتي سنتحدث عنها فيما هو آتٍ..
ثانيا، حري بنا أن نشير إلى نقطة مهمة جدا، وهي أن نقاشَ الغايةِ مِنَ الخلقِ لا يقتضي الخروج بنتيجة وجودية، أي أننا ونحن في نقاشنا حول غائية الخلق لا يسوغ لأحد أن ينتهي في أسوأ الحالات بأنْ يجزم بأنَّ الله غيرُ موجود، لأن مناقشة غايات الأفعال لا يقتضي إثباتَ وجودِ فاعِلِها أو نفيَه.
أنْسَنةُ الإلَهِ
النقطة الفارقة التي على ضوئها تتم عملية الاستغراب الذهني من طلب الإله الكاملِ منْ عباده الضعفاء عبادتَه، هي أنسنة الإله، والذي يحصل هو أن الإنسان يتخيل نفسَه إلهاً فيستغرب غاية طلب العبادة من عباده ما دام غنيا عنهم، أو يقيس موقفَه في حالةِ الغِنى عن الناس بالإله الغني عن الناس، فيقول هأنذا لست بحاجة لأيِّ أحدٍ، فلماذا الله يحتاج عبادتي ما دام غنيا عني؟!
وهذا القياس باطل من أساسه، لعدم استيفاء شروطه، وباطل في حصر غاية طلب الفعل في الحاجة إليه فقط، وباطل لإثبات الحاجة لله رغم جهلنا بجوهر ذاته، وهذا الحكم مخالف للقاعدة المنطقية والأصولية التي تقول: “الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره”. وتعليقا على هذه القاعدة يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “ومن القواعد المعروفة المقررة عند أهل العلم: -الحكم على الشيء فرع عن تصوره-، فلا تحكمْ على شيء إلا بعد أن تتصوره تصوُّرًا تامًّا، حتى يكون الحكم مطابقًا للواقع، وإلا حصل خللٌ كبيرٌ جدًّا” [1].
وهنا أورد سياقا بشريا حتى تتضح فكرتي، وهي أن الإنسان أحيانا يستغرب فِعلا من شخص مَا، فيبدأ في تحليل ملابسات ومعطيات فِعله، حتى يدرك الغاية التي جعلت ذلك الشخص يقوم بهذا الفعل الغريب، وبناءً على مواقف مشابهة للشخص المُحلِّل، يحاول استنتاجَ غايةٍ لذلك الفعل، لكنه قد يوافق الصواب وقد لا يوافقه، فكثيرا ما نُسِيء الظن بأشخاص ويظهر لنا بعد ذلك غلطُ ما كنا نجزِم به قبل دقائق، فنستحيي ونتحرج.. لكن، لِنقفْ هنا وقفة، وَلْننظرْ إلى نِسبية هذا التحليل العقلي، الذي أجريناه على إنسانٍ بيننا، له نفس تركيبنا، ويخوض نفس مواقفنا، ونملِك عليه تصورا شاملا، ومع ذلك كثيرا ما نخطئ في تصور غاية أفعاله، إذا، هل يسوغ لنا أن نقوم بنفس العملية التحليلية في حق الله تعالى، الذي لا نعلم عن جوهر ذاته شيئا سوى أنه لا يشبهه شيء إطلاقا، وأنه متنزه عن كل عيب؟ هذا السؤال، أورد لكم من أجل الإجابة عنه بعض الاقتباسات:
يقول ابن تيمية رحمه الله: “وأعظم المطالب العلم بالله تعالى، وأسمائه، وصفاته، وأفعاله، وأمره، ونهيه. وهذا كله لا تُنالُ خصائصه لا بقياس الشمول ولا بقياس التمثيل، فإن الله تعالى لا مِثل له فيقاس به، ولا يدخل هو وغيرُه تحت كُلِّيَّة تستوي أفرادُها. فلهذا كانت طريقة القرآن – وهي طريقة السلف والأئمة – أنهم لا يستعملون في الإلهيات قياس تمثيل وقياس شمول تستوي أفراده، بل يستعملون من هذا وهذا قياس الأَوْلَى، فإن الله له المثل الأعلى” [2].
وعن أنسنة الإله يعلق الفيلسوف اليوناني زينوفانيس على التصور البشري للإله في زمانه بقوله: “إن الأحباش يرَوْنَ إلَهَهُم أفطسَ الأنف، وهو عند الثراديين أزرق العينين أحمر الشعر… والأغرب من ذلك أن هذه الآلهة تأتي أشنع الأفعال المخالفة لسويِّ الأخلاق، كالقتل والسرقة والنهب كما يفعل عُبّادهم”. وأضاف قائلا: “لو كان للبقر والخيول والأسود أيدٍ، وأمكنَهم الرسمُ، فسترسم الخيولُ أشكالَ الآلهة خيولا، وسترسمها الأبقارُ بقرا” [3].
وهذا كما قلنا يعكس ذلك التصور المحدود للإله، وذلك التمرد العقلي القاصر للإنسان، فعدم علم الإنسان بالذات الإلهية لم يجعله يكتفي بما أخبر هو عن نفسه، بل أخذ في تطبيع تلك الصورة الوهمية وإلباسها صفة المخلوقين، فيخرج بنتيجة كالتي تعتري أفعال البشر، وهي فعلُه الفعلَ عبثا أو لحاجة، فيقع في مغالطة جديدة، هي مقابلة العبث بالحاجة، أي أن الله طلب منا عبادته هكذا عبثا بلا غاية، أو فعلها لسد حاجة أو لتكميل نقص، ومَكمن الخلل هنا كما قلنا هو مقابلة العبث بالحاجة، إذ الصواب أن نقيض العبث هو الحكمة والغاية، وعليه حري بنا أن نتساءل لماذا، هل عبثا أم لغاية؟ وهنا يجيب الله تعالى بقوله: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون: 115-117]، إذا تنتفي علة العبث لتبقى علة الحكمة، فهذا كلام فاعلِ الفعل، ومَنِ ادَّعى غير ذلك فليأتِ بدليل وإثبات..
وإذا كان الحكم على الشيء فرعا عن تصوره، فإن استحالة تصور جوهر الله تعالى يقتضي استحالة الحكم عليه، قال ابن أبي زيد القيرواني في رسالته: “لا يبلغ كُنه صفته الواصفون، ولا يحيط بأمره المتفكرون. يعتبر المتفكرون بآياته، ولا يتفكرون في ماهية ذاته” [4].
وعليه فإن أيَّ قياس بين الإله والإنسان فهو باطل، لأن القياس كما هو معلوم هو: “حمل معلوم على معلوم في إثباتِ حكمٍ لهما، أو نفيِه عنهما، بأمر جامع بينهما، من حكم أو صفة.” [5].
ولما كان من أركان القياس المَقيس والمَقيس عليه وعلة الاشتراك بينهما، نجد أن هذه الأركان غيرُ مكتملة في القياس أعلاه، إذ الإله غير معلومِ الجوهر، ثم ما وجه اشتباه غاية الإله بغاية الإنسان؟ لا شك أن الأمر مختل الأركان، فلا يسوغ نقلُ حُكمِ حاجة الإنسان حين يطلب فعلا وإلصاقها بالله تعالى، للقول بأنه إله محتاج أو ناقص. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
قال د. سامي عامري: “إن هذا الذي يعترض على الإله أنه يطلُب العبادةَ إرضاءً لحاجةٍ أو نقصٍ، إنما يقدّم اعتراضَه لأنه مسكون بنَزعةِ الأنسنة، فهو لا يسمح لعقله أن يتصور أنَّ الطلب لا تحركُه رغبة استكمال الحاجة وسد ثغرة، فالإنسان لا يتحرك – عادة – للطلب إلا ليسد نقصاً ويكمِّل ناقصا، ولذلك يظن المعترض أن هذا الأمر مُطَّرِدٌ في كل طلب، وفي كل عالَم. وصوابُ الأمر هو أنْ نقول 《معرفة النوازع أو المقاصد من معرفة طباع الذات》، وإذا كانت معرفتُنا بطبيعة ذاتِ الإنسان تسمح لنا أن نقول بعلمٍ وجزمٍ إنَّ لِطلَب الشيء – عادةً – أسبابَه التي تحمل فائدةً للإنسان: كسباً لِخيرٍ أو دفعاً لشرٍّ، فإنَّ مَدَّ هذه الدعوى إلى الذاتِ الإلهيةِ باطلٌ لجهلِنا جوهرَ هذه الذَّات، وما نعرفه عنها من العقل والنقل لا يسمح لنا أن نتوهم في الفعل تكملةً للذات” [6].
مهلا.. لماذا الاجتزاء؟
لماذا الاجتزاء، وفي تمام كلام الله الشفاء؟! لماذا نقف عند قوله: {لِيَعْبُدُونِ}، وفي ما يليها جواب ما تسألون؟ تأمل معي تتمة الكلام: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)، [الذاريات: 56-58].
فهنا مباشرة بعد أن علَّل الله خلقه لنا، يرد على ما قد يتبادر إلى أذهاننا، ويُفَنِّد حاجتَه إلينا، وفي هذا جاء في تفسير السعدي للآية: “هذه الغاية، التي خلق الله الجن والإنس لها، وبعث جميع الرسل يدعُون إليها، وهي عبادتُه، المتضمنةُ لمعرفته ومحبته، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عما سواه، وذلك يتضمن معرفة الله تعالى، فإن تمام العبادة، متوقف على المعرفة بالله، بل كلما ازداد العبد معرفة لربه، كانت عبادته أكمل، فهذا الذي خلق الله المكلفين لأجله، فما خلقهم لحاجة منه إليهم” [7].
ثم ليُعلَم أن غاية الخلق تظهر أيضا في آيات أخرى، تندرج كلها تحت مفهوم العبودية لله، منها قوله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ } [الحديد: 25]، فهذا أمر صريح العبارة متضمّن لِلَامِ التعليل، التي تشير إلى أمر فرعي من أمور العبادة الكلية، التي خلقنا الله من أجلها، وهي إقامة العدل في الأرض.
خلاصة
إن الله تعالى لما خلق الخلق، خلقهم لعبادته، عبادةً لا يمكن حصرها في الصلاة والصيام، بل العبادة مقامٌ اختياري تجتمع فيه غاية الخضوع مع نهاية الذل، يوجب على المرء التعلق بمعبوده والاستسلام لإرادته، والحرص على الاتصال به والعمل لإرضائه [8]، والعبادة تشمل كل صغيرة وكبيرة، فيعيش الإنسان لله وبالله، لأنه راجع وواقف بين يدي الله، ولأن من غايات خلقه خلافة الله في الأرض.
كما أن مبدأ الاستخلاف في الأرض مبدأ عريض، إذ الإنسان مخلوق، وكل ما في الأرض مخلوق، لكن الفرق بين هذا وهذا أن الإنسان مكلَّف ومحاسب على عبادته لله تعالى، بينما كل شيء غيره مخلوق ومُسخَّر للإنسان، قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 29]، استخلفه الله على كل شيء، ومنحه العقل الذي يسيطر به على أي شيء، لينظر ما هو صانع فيه، فيجازيه عن الإحسان إحسانا وزيادة، ويجازيه عن الإساءة عقابا وِفاقا إن شاء، وإلا رحمه وغفر له، ولذلك قال ربنا مباشرة بعد هذه الآية: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[البقرة: 30].
وختاما، أريد من كل قارئ أن يتدبر هذا الخطاب الرباني، الذي خاطب به اللهُ تعالى نبيَّه داوُدَ عليه السلام، حتى يُدرك لِمَ استخلفنا الله تعالى في هذه الأرض:
{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ * وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ * أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ * كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 26-29].
فلتتذكروا ولتتدبروا يا أولي الألباب..
يقول الإمام الشافعي محمد بن إدريس:
إذا حارَ أمرُكَ في مَعْنَيَيْنِ *** ولم تدرِ حيثُ الخطأُ والصوابُ
فخَالِفْ هَوَاكَ فإنَّ الهوَى *** يقودُ النفوسَ إلى ما يعابُ..
والله أعلم..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] : شرح الأصول من علم الأصول. ص: 466.
[2] : درء تعارض العقل والنقل 4\35.
[3] : H.Diel and W. Kranz, Die Fragmente der Vorsokratiker, Berlin: 1903, B, 16, 15.
[4] : رسالة ابن أبي زيد القيرواني. باب ما تنطق به الألسنة وتعتقده الأفئدة من واجب أمور الديانات.
[5] : إرشاد الفحول للشوكاني 2\577، المحصول للرازي ج2 ق 2\9، المستصفى 2\228، الإحكام للآمدي 4\187.
[6] : لماذا يطلب الله من البشر عبادته؟ د. سامي عامري. ص: 17.
[7] : تفسير السعدي. سورة الذاريات.
[8] : تحقيق الإفادة بتحرير مفهوم العبادة. ص: 36.
المصدر مركز اليقين
إرسال تعليق