0
الخادم في الكنيسة الأرثوذكسية "أمير نبيه ملك بطرس" 
قبل عام من حصوله على البكالوريوس في علم اللاهوت نطق الشهادتين ودخل الإسلام واتخذ لنفسه اسم 
آدم المصري
خسر كل شيء "دنيوي" من مال وأعمال وأهل وأصدقاء، وبالرغم من ذلك يشعر أن لديه من اليقين ما يجعل الموت جوعًا وهو على الإسلام " بالنسبة إليه" أفضل من الحياة في القصور وهو على النصرانية، وحتى هذه اللحظة مازال يرفض العروض والاغراءات للعودة إلى النصرانية

فتح مشروعه الخاص في تجارة "البن" وتوصليه لأي مكان في مصر أو خارج مصر مع العلم أن كل الذين جربوا البن الخاص به شهدوا أن منتجه من أفضل ما يمكن بفضل الله.

جربوا شراء القهوة منه ولو لمرة واحدة فدعم المسلمين الجدد واجب علينا وهذا ما تعلمناه من ديننا العظيم.
يقول الأخ آدم 
"اسمي السابق/ أمير نبيه ملك بطرس 
قبل عام من الحصول على البكالوريوس في علم اللاهوت 
شرح الله صدري إلى الإسلام 
بعد رحلة بحث منطقية وعقلية لم أجد الحق إلا في الإسلام 
بعد رحلة بحث من مسيحي كان محبًا لدينه بشهاده كل من يعرفني وملتزم به، وقضيت ثلاثة سنوات أدرس في كلية لاهوتية سعيًا في خدمة الكنيسة، أبى الله إلا أن يهديني إلى الحق، فنطقت الشهادتين ودخلت في الإسلام، وأعلنت إسلامي بشكل رسمي، وأعلنتها مدوية دون خوف أو تردد، وقلت للجميع: الحق في الإسلام واتخذت لنفسه اسم رباعي / آدم أمير أحمد المصري

خسرت بعد الإسلام الكثير من المميزات الدنيوية، وهبطت من مستوى مادي إلى مستوى أخر، ووجدت نفسي مرات ومرات وحيدًا بلا سند ولا أهل ولا أصدقاء، وبدأت من الصفر، وتعرض لاختبارات وأزمات أسأل الله أن يخرجني منها ويرزقني من حيث لا احتسب 

صحيح كنت في المسيحية أفضل ماديًا من وضعي بعد الإسلام، لكننا لا ننظر إلى دنيا، فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم هو أكثر حديث يريح قلبي يقول فيه رسول الله: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ.
قولوا عني ما تقولوا نحن أسلمنا لله وليس لدنيا 
 الذين يتركون النصرانية ويدخلون في الإسلام لايريدون دنيا 
لو كانوا يريدون دنيا لظلوا في النصرانية ، لو كنا نبحث عن دنيا لقبلنا بالمغريات التي عُرضت علينا، نحن أسلمنا لأن الحق في الإسلام

لايوجد أحد في شعب الكنيسة إلا ويتمسح بالصور والتماثيل 
كنت وأنا "طفل" أشعر أن الكتاب الذي لدى المسلمين هو الكتاب الحق
القرآن نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم، وحفظه الصحابة في الصدور، ولم يتغير فيه حرف.

في المسيحية إذا أردت أن تكون مسيحي يجب أن تلغي عقلك 
عندما ناقشوني ليردوني إلى المسيحية قلت لهم: أنا الآن مولود بلا دين، وأريد الإيمان، عقلي لايصدق إن ربنا اللي بعبده "حُمل فيه واتولد ورضع" بحسب نصوص الإنجيل، دا إلهي إزاي !!
في الإسلام هو نبي مرسل الإسلام يكرمه كنبي
وياليتهم في النصرانية أوصلوه للألوهية واكتفوا 
بل أصبحت العبادات للرسل والكهنة والقساوسة والصور والتماثيل والزيت والشفيع فلان والقديس فلان،، لكن في الإسلام الرسالة واضحة والطريق واحد ، والكتاب واحد، والصلاة هي الصلاة

في الإسلام
 المسلم الأمريكي يصلي صلاة المسلم السوداني وصلاة المسلم الجنوب إفريقي، نفس الصلاة، نفس الفروض. هذا هو الحق".

أشهر الأخ آدم إسلامه في سنة 2018
نسأل الله تعالى أن يثبتنا وأخينا وجميع المسلمين على هذا الدين العظيم ويجزي خيرا كل من كان سببا في إسلامه💝.

إرسال تعليق

 
Top