0
تعرف عليه
شاب سويسري 
الأب من أصول فرنسية والأم ألمانية
كان نصرانياً وأسلم وهو في السادسة عشر من عمره
وعمره الآن 41 عام 

“نيكولاس بلانشو” أو عبد الله نيكولاس
السويسري ، صاحب فكرة “حملة القرآن مترجم” في سويسرا
وأول من دعا إلى نصب الخيام الدعوية في كامل سويسرا لإبراز حقيقة الإسلام دين السلام، ومشروعه الآن هو بناء مجتمع إسلامي قويّ في كلّ المجالات، حيث يدعو جميع مسلمي الغرب إلى الاتحاد تحت راية الإسلام لنشره وتصحيح حياة العالم الغربيّ بتعاليمه الدّاعية إلى الطّهر والعفاف.

عن اليوم الذي قرر فيه الدخول في الإسلام يقول نيكولاس
“خرجت كالطير المحلق في السّماء. كنت أشعر بفرح غامر ودخلت منزلي وأعلنت إسلامي بشكل مباشر لوالدتي التي أُصيبت بصدمة لم تفق منها لفترة من الزمن، ثم عادت إلى محاولة تضييق الخناق عليّ باتهامي بالجنون، ومحاولة إيهامي بأنّي لا أبدو وسيما بلحيتي، ولكنّ ذلك لم يزعزع من ثقتي شيئا لأنّي شعرت بالراحة القلبية التي لم أجدها طوال حياتي”.

بعد إسلامه تحول نيكولاس إلى شاب آخر، وبعد أن كان يدرس هندسة الطباعة تركها وعاد إلى الثانوية التي تركها سابقا وتمكن من نيل النجاح بترتيبه الأول بين 400 طالب من أبناء دفعته

 ثم اتجه بعد ذلك إلى دراسة الإسلام في جامعة ساندينيس بباريس، ثم شد رحاله إلى اليمن حيث التحق بجامعتها العتيقة ونال شهادة الماجستير بعد رسالته عن المقارنة بين القانون الأوروبي والشريعة الإسلامية، ثمّ عاد إلى سويسرا ودرس في جامعة بيرن قسم القانون وتخرّج منه، ليتفرّغ بعدها للعمل في خدمة مسلمي سويسرا.

تولى رئاسة المجلس الإسلامي المركزي السويسري الذي يضمّ آلاف المسلمين من سويسرا ومن دول أوروبية أخرى وينضوي تحته 17 مركزا دعويا، ويلقي المحاضرات في المساجد والمراكز الثقافية، ويحاور ويناظر داعيًا إلى الإسلام ومدافعا عنه، وقد أسلم على يديه ـ بإذن الله ـ كثير من الأوروبيين.

هو رئيس رابطة مسلمي وسط سويسرا (ICCS)، وعضو مجلس إدارة «اتحاد المجتمع الثقافي الإسلامي» في بيال (KGMB). ويُدرِّس بمسجد الرحمن في بيال وقبل أن يكمل الثلاثين من عمره نجح عام 2008م في تشكيل مجلس إسلامي للشورى في سويسرا يضم ألاف المسلمين.

 قبل أن يكمل العشرين من عمره
نظم مظاهرات منددة بالرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم عام 2006

الإسم قبل الإسلام
نيكولاس بلانشو ـ Nicholas Blancheau
الإسم بعد الإسلام ، عبد الله نيكولاس ـ أو ـ عبد الله أبو عمار

نسأل الله العلي العظيم أن يحفظه وأن يوفقه وأن ينصره وأن يبارك في مشاريعه الدعوية.

إرسال تعليق

 
Top