0
الله اكبر.. إعتنق الإسلام وعمره عمره ١٣ سنة 💝
️الأردني محمد دبابنة والد الإعلامية زينب محمد دبابنه كان نصرانياً وإعتنق الإسلام ثم غير اسمه بعد ذلك من ريمون الى محمد، هدى الله قلبه، وشرح صدره إلى الإسلام، وعمره 13 عام. وطلب من المسلمين أن يعلموه كيفية الصلاة وهو "طفل" حتى يقيم الصلاة وبدأ يحافظ على الصلوات الخمس في المسجد دون علم عائلته. وعندما وصل الخبر إلى أهله ..

وقال لهم الناس : " إن ابنكم ريمون يصلي في المسجد مع المسلمين"

سألته أمه : هل صليت مع المسلمين في المسجد يا ريمون
قال لها : صح يا أمي أنا أسلمت ، ولن أترك هذا الدين.
قالت له : يا ترجع عن الإسلام ، وإلا .. فلن يكون لك مكان بيننا وستطرد من البيت
قال لها : لن أترك هذا الدين.
فطردوه من البيت وخرج بدينه ثابتاً عليه.

بعد طردهم له
تواصلوا معه "مرة أخرى" لإقناعه بترك الإسلام ولكنهم فشلوا
ثم جمعوا له رجال دين ومبشرين، وجلسوا معه في منزل العائلة في محاولات لإقناعه بالرجوع إلى المسيحية ولكنهم فشلوا ، ثم عادوا واجتمعوا معه في الكنيسة وكان "يوم جمعة" وعرضوا عليه " المال والممتلكات" حتى يترك الإسلام ويرجع إلى المسيحية، فاستمع إليهم ولم يكترث ، و عندما حان موعد أذان الظهر غادر الكنيسة وذهب إلى المسجد ليصلي الجمعة ، فجن جنونهم ، واشتعل غضبهم، وقالوا له : لست ابناً لنا وتبرأوا منه تماماً من كل النواحي.
طردوه وعمره 13 عام

فكان يذهب إلى مدرسته ليكمل تعليمه، وكان ينام مرة في المدرسة ومرة في المسجد ، وعندما جاء رمضان عمل "كمسحراتي" لإيقاظ الناس للسحور ، وبالرغم من شدة البرد ، وعدم وجود عائلة ولا مأوى ، أكمل تعليمه ودراسته ، ووقف على قدميه ، وواجه كل التحديات، وثبته الله على دين الإسلام، دين عبادة الله الواحد الأحد.

تزوج الأخ الأردني محمد دبابنة من مسلمة ،ورزقه الله بـ زينب وفاطمة ، وعاد يزور والديه للاطمئنان عليهما وعاد يتواصل مع اخوته وعائلته، وعندما كانت والدته على فراش الموت قالت له : حافظ على صلاتك ، حافظ على المسجد ، حافظ على دينك ، التزم به، ولاتفوت صلاة واحدة ثم ماتت.

نسأل الله العلي العظيم أن يثبته على الهدى ودين الحق
 وأن يجعل ثباته ومعاناته في ميزان حسناته 💝💐.

🔸️لا تنسوا المشاركة بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحبه ويرضاه.

إرسال تعليق

 
Top