0

ما الحكمة من تحريم القرآن للحم الخنزير؟!

هذا السؤال طالما طرحه غير المسلمين على المسلمين..

فغير المسلمين يأكلون لحم الخنزير بشراهة عجيبة..

بل ويفضلونه على معظم أنواع اللحوم الأخرى..         

ولا تكاد تجد مطعمًا عندهم يخلو من لحم الخنزير..

لذا يعجبون من المسلمين ويسألونهم بإلحاح:

ما الحكمة من تحريم القرآن للحم الخنزير؟!!

القرآن يجيبهم عن سؤالهم هذا قبل أربعة عشر قرنًا من الزمان..

قُل لَا أَجِدُ فِيْ مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُوْنَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيْرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ ولَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ (145) الأنعام

كما هو واضح من هذه الآية فقد حرّم الله عزّ وجلّ أكل لحم الخنزير إلا لمضطر، وقد بيّن لنا سبحانه وتعالى الحكمة من ذلك بأن لحم الخنزير (رجس).

ولحم الخنزير ينفرد من بين جميع اللحوم المذكورة في هذه الآية بأنه حرام لذاته، أي لعلة مستقرة فيه، أما اللحوم الأخرى فهي محرمة لعلة عارضة عليها، فالشاة مثلًا إذا ذكيت فلحمها حلال ولا تحرم إلا إذا كانت ميتة أو ذبحت لغير الله.

والخنزير من أقذر الحيوانات وأكثرها نجاسة، ولذلك فإن أحب الطعام إليه هو النجاسات والنفايات، والجرذان الميتة، والجيف المتعفنة، ما يجعل الدور الأساسي للخنزير هو تنظيف وتطهير البيئة من هذه الملوثات. وهذه الأمور متأصلة في تكوينه وفطرته وسلوكه، ولذلك فإنك إذا أتيت بخنزير وحرمته من كل هذه النجاسات ولم تطعمه إلا طعامًا طيبًا، فإنه يأكل روثه وفضلاته التي يخرجها، وبذلك فإن جسم الخنزير عبارة عن مخزن لمسببات الأمراض.

والخنزير من الحيوانات العشبية اللاحمة، أي آكلة الأعشاب واللحوم معًا، وبذلك فإن نمط غذاء الخنزير يتوافق مع نمط غذاء الإنسان. فعلماء الأحياء يقسمون الكائنات الحية إلى ثلاث مجموعات: آكلة أعشاب، وآكلة لحوم، وآكلة لحوم وأعشاب، ويصنفون الإنسان ضمن المجموعة الثالثة، وبذلك فإن الحيوان الوحيد الذي يأكله الإنسان وله نفس نمط غذائه هو الخنزير، وبذلك فإن دورة الأمراض تكتمل بين الإنسان والخنزير، كما لا تكتمل بينه وبين أي حيوان آخر!

وتوصل العلم الحديث إلى أن جسم الخنزير يحتوي على أكثر من 400 نوع من مسببات الأمراض، من الفيروسات، والفطريات، والطفيليات، والبكتيريا، والديدان، وغيرها. ويحتوي لحم الخنزير على عدد كبير من الطفيليات كالديدان والديدان الشريطية ولا يوجد درجة طهي آمنة تضمن القضاء على كل هذه الطفيليات من لحم الخنزير. وقد ثبت علميًّا أن دهن الخنزير لا يستفيد منه من يأكله، ولا تستطيع المعدة أن تهضمه، ولا يستطيع الكبد أن يخزنه، وبذلك يتجمع في معدة الإنسان كدهن خنزير ويكون سببًا في العديد من الأمراض، خاصة أمراض الدورة الدموية. كما أن الدهون التي يحملها الخنزير في جسده تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، ما يجعل أمراضًا كالذبحة القلبية، وتصلب الشرايين تزداد ثمانية أضعاف في الدول التي تأكل لحم الخنزير مقارنة بالدول التي لا تأكل هذا النوع من اللحم.

ونسبة الكوليسترول في لحم الخنزير تعادل خمسة عشر ضعف تلك التي توجد في لحم البقر، ومن المتعارف عليه أن زيادة هذه المادة على المعدل الطبيعي تترسب في الشرايين، وتتسبب في تصلبها كما تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي يعتبر العامل الرئيسي في معظم حالات الذبحة القلبية. وهنا تجدر الإشارة إلى حقيقة وردت في الموسوعة الأمريكية مفادها أن كل مئة رطل من لحم الخنزير تحتوي على خمسين رطلًا من الدهن، أي بنسبة 50%، مقارنة بنسبة 17% في الضأن، و5% في العجول.

من ناحية أخرى، توصلت الأبحاث العلمية إلى أن جسم الخنزير يحتوي على كميات كبيرة من حامض البوليك، ولا يفرز منه إلا القليل وبنسبة لا تتجاوز 3%، مقارنة بنسبة إفراز تصل إلى 90% لدى الإنسان، ونتيجة لذلك لوحظ أن الذين يعتمدون على لحم الخنزير في غذائهم، ترتفع عندهم نسبة الإصابة بالروماتيزم والتهابات المفاصل. كما أن هناك بعض الأمراض الخاصة بالبشر لا يشاركهم فيها من الحيوانات إلا الخنزير، ومن هذه الأمراض الروماتيزم وآلام المفاصل.

وكمية السموم في لحم الخنزير ودهنه تعادل 30 ضعف كمية السموم في اللحم البقري أو لحم الغزال، كما أن الخنزير يهضم الأطعمة التي يتغذى عليها خلال 4 ساعات فقط وبذلك تبقى السموم داخل جسده، إضافة إلى أن الخنزير لا يعرق كسائر الحيوانات، ومعلوم أن العرق من وسائل طرد السموم من الجسم، ولذلك تترسب السموم داخل جسد الخنزير.

وما أن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها، وتحديدًا في عام 1918، حتى اجتاح العالم وباء فتاك انطلق من إسبانيا وفتك بأكثر من 100 مليون من البشر، أي أكثر من عشرة أضعاف ضحايا الحرب العالمية الأولى، وقد سمّي ذلك الوباء بالطاعون لأنه كان مجهول المصدر. وفي عام 1968 عاود الوباء نفسه منطلقًا من هونج كونج هذه المرّة وخلال فترة وجيزة فتك هذا الوباء بأكثر من مليون شخص في مختلف دول العالم. وقد قامت بعض مراكز الأبحاث الأمريكية بتجميد أدمغة بشرية ماتت بسبب ذلك الوباء، ثم أجريت عليها دراسات متتالية، وفي عام 1995 تبين أن ذلك الوباء الذي أصاب البشر كان بسبب فيروس مصدره حيوان الخنزير.

وفي عام 2009 عاد هذا الوباء مرّة أخرى، منطلقًا من المكسيك هذه المرَّة، وبمسمى "إنفلونزا الخنازير"، وبدأ ينتشر وبسرعة إلى مختلف دول العالم دون استثناء، وفي يونيو 2010 أعلنت هيئة الصحة العالمية تقديرات تشير إلى أن إنفلونزا الخنازير تسبب في أكثر من 18 ألف حالة وفاة في مختلف دول العالم، وفي يونيو عام 2012 تم نشر تقارير أن هذا الوباء قضى على أكثر من 280 ألف شخص خلال السنة الأولى!

وهكذا فإن كل الأطعمة التي جاء تحريم أكلها في القرآن قبل أربعة عشر قرنًا، لم يكتشف العلم أضرارها الجسيمة على صحة الإنسان إلا بعد تطور المعامل المتخصصة، وأجهزة الفحص المجهرية الدقيقة. والقرآن لا يحرم شيئًا إلا وكان في تحريمه منفعة دنيوية للإنسان (مسلم كان أو غير مسلم)، ومنفعة آخوية للإنسان المسلم مكافأة له لامتثاله لأمر الله تعالى؛ فالمسلم يمتثل لأمر الله تعالى حتى لو لم تظهر له الحكمة الإلهية من وراء ذلك التحريم لتيقنه بأن في الأمر مصلحة له، مهما تأخر تحققها ومهما بدت له في ظاهرها على النقيض من ذلك.

وفي ذلك معجزة تشريعية بعد أن اتضحت المضار التي يسببها تناول لحم الخنزير..

نعود إلى الآية التي تصدّرت هذا المشهد ونتأمّلها من منظور رقمي:

قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145)

انتبهوا جيدًا إلى ما تقوله الآية!

في الآية ثلاثة أطعمة محرّمة:

الميتة التي ماتت بغير تذكية..

الدم المسفوح أي المُنْصَبّ

أو لحم الخنزير فإنه رجس..

وجاءت على هذا النحو: "مَيْتَةً" أَوْ "دَمًا مَسْفُوحًا" أَوْ "لَحْمَ خِنْزِيرٍ"..

تأكّدوا من هذه الحقيقة الآن لأنه سوف تترتّب عليها حقائق في غاية الأهميّة..

تأمّلوا أحرف (ميتة)..

حرف الميم تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.

حرف الياء تكرّر في هذه الآية 10 مرّات.

حرف التاء ورد في هذه الآية مرّة واحدة.

التاء المربوطة (ة) وردت في هذه الآية مرّة واحدة.

هذه هي أحرف (ميتة) تكرّرت في الآية 23 مرّة.. احتفظوا بهذا العدد.

 

تأمّلوا أحرف (دمًا مسفوحًا)..

حرف الدال تكرّر في هذه الآية 3 مرّات.

حرف الميم تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.

حرف الألف تكرّر في هذه الآية 24 مرّة.

حرف الميم تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.

حرف السين تكرّر في هذه الآية 3 مرّات.

حرف الفاء تكرّر في هذه الآية 7 مرّات.

حرف الواو تكرّر في هذه الآية 8 مرّات.

حرف الحاء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.

حرف الألف تكرّر في هذه الآية 24 مرّة.

هذه هي أحرف (دمًا مسفوحًا) تكرّرت في الآية 96 مرّة.. احتفظوا بهذا العدد.

 

تأمّلوا أحرف (لحم خنزير)..

حرف اللام تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.

حرف الحاء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.

حرف الميم تكرّر في هذه الآية 11 مرّة.

حرف الخاء ورد في هذه الآية مرّة واحدة.

حرف النون تكرّر في هذه الآية 6 مرّات.

حرف الزاي ورد في هذه الآية مرّة واحدة.

حرف الياء تكرّر في هذه الآية 10 مرّات.

حرف الراء تكرّر في هذه الآية 9 مرّات.

هذه هي أحرف لفظ (لحم خنزير) تكرّرت في الآية 54 مرّة.

 

الآن تأمّلوا..

الآية تحرّم ثلاثة أطعمة: ميتة - دمًا مسفوحًا - لحم خنزير..

أحرف لفظ (ميتة) تكرّرت في الآية 23 مرّة.

أحرف لفظ (دمًا مسفوحًا) تكرّرت في الآية 96 مرّة.

أحرف لفظ (لحم خنزير) تكرّرت في الآية 54 مرّة.

مجموع هذه الأعداد الثلاثة يساوي 173

انتبهوا جيِّدًا إلى هذا العدد فماذا يعني لكم؟!

ما هي علاقة هذا العدد بهذه المحرّمات الثلاثة؟!

لتعرفوا الإجابة انتقلوا الآن إلى أوّل آية رقمها 173 في المصحف..

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة

سبحان الله! تأمّلوا كيف تبدأ الآية:

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ!!

إنها تبدأ بتحريم الأطعمة الثلاثة نفسها!

حقًّا.. لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا!!

العجيب أن هذه الآية هي أوّل آية يرد فيها لفظ (ميتة)!

العجيب أن هذه الآية هي أوّل آية يرد فيها لفظ (دمًا مسفوحًا)!

العجيب أن هذه الآية هي أوّل آية يرد فيها لفظ (لحم خنزير)!

ما رأيكم في هذه الحقائق الرقمية الدامغة؟

وما رأيكم أن أعرض عليكم ما هو أعجب منها؟

 

إذًا تأمّلوا الآية من جديد..

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة

تأمّلوا الأطعمة المحرّمة الثلاثة: (الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ)!!

تأمّلوا المحرّم الأوسط (وَالدَّمَ) يأتي بعد 18 حرفًا من بداية الآية!

العجب كل العجب أن لفظ (والدم) هو الكلمة رقم 3114 من بداية المصحف..

وهذا العدد يساوي 173 × 18

تأمّلوا العدد 173 وهو رقم الآية نفسها مضروبًا في العدد 18

حقائق رقمية قرآنية دامغة!!

 

تأمّلوا الآية من جديد..

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة

كلمة (الخنزير) تتألّف من 7 أحرف..

كلمة (الخنزير) في هذه الآية هي الكلمة رقم 7 من بداية الآية.

كلمة (الخنزير) في هذه الآية هي الكلمة رقم 3087 من بداية السورة..

والعدد 3087 يساوي 7 × 7 × 7 × 9

 

تأمّلوا الآية من جديد..

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة

لفظ (الخنزير) في هذه الآية هو الكلمة رقم 3087 من بداية السورة..

والعدد 3087 يساوي 21 × 21 × 7

العدد 21 مضروبًا في نفسه ومضروبًا في الرقم 7

علمنا علاقة (الخنزير) بالرقم 7 فما هي علاقته بالعدد 21؟

 

تأمّلوا أحرف (الخنزير)..

حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1

حرف اللام ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 23

حرف الخاء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 7

حرف النون ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 25

حرف الزاي ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 11

حرف الياء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 28

حرف الراء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 10

هذه هي أحرف لفظ (الخنزير) مجموع ترتيبها الهجائي 105، ويساوي 21 × 5

العدد 21 وعلاقته بالخنزير تتأكّد!!

عودوا إلى الآية التي افتتحنا بها هذا المشهد..

قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145)

يمكنكم أن تتأكدوا الآن من أن لفظ (خنزير) هو الكلمة رقم 21 في هذه الآية!

 

تأمّلوا الآية من جديد..

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة

لفظ (الخنزير) ورد للمرّة الأولى في القرآن في هذه الآية..

لفظ (الخنزير) في هذه الآية هو الكلمة رقم 3087 من بداية سورة البقرة..

والعدد 3087 يساوي 147 × 21

تأمّلوا العدد 147 مضروبًا في العدد 21

عرفنا علاقة الخنزير بالعدد 21 فما هي علاقته بالعدد 147؟

للإجابة عن هذا السؤال سوف أعرض عليكم جميع الآيات التي جاء فيها تحريم لحم الخنزير..

جاء تحريم لحم الخنزير في القرآن 4 مرّات في هذه الآيات الأربع..

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) المائدة

قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145) الأنعام

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) النحل

العجيب أن مجموع كلمات هذه الآيات الأربع = 147 كلمة!

أعيد للأهميّة..

لفظ (الخنزير) ورد للمرّة الأولى في ترتيب الكلمة رقم 3087 من بداية سورة البقرة..

والعدد 3087 يساوي 147 × 21

لفظ (الخنزير) ورد في القرآن 4 مرّات في 4 آيات..

مجموع كلمات هذه الآيات الأربع يساوي 147 كلمة!

 

مزيد من التأكيد..

تعلمون أن مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ (الخنزير) يساوي 105، أي 21 × 5

تأمّلوا العدد 21 مضروبًا في الرقم 5

لفظ (الخنزير) ورد للمرّة الثانية في القرآن في سورة المائدة السورة رقم 5

وجاء في هذه الآية..

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) المائدة

هذه الآية ترتيبها من بداية المصحف رقم 672

وهذا العدد = 21 × 2 × 2 × 2 × 2 × 2

انتبهوا إلى هذا المعنى جيِّدًا..

لفظ (الخنزير) ورد في المرّة رقم 2 في السورة رقم 5

وجاء في الآية رقم 672 من بداية المصحف..

وهذا العدد = 21 × 2 × 2 × 2 × 2 × 2

العدد 21 مضروبًا في الرقم 2 خمس مرّات!

تأمّلوا هذا المنطق الرقمي العجيب!!

بل هناك ها هو أعجب من ذلك كلّه!!

 

إليكم الأعجب..

تأمّلوا الآية من جديد..

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) المائدة

هذه الآية جاءت في السورة رقم 5

تأمّلوا إذًا الكلمة رقم 5 من بداية الآية..

نعم.. إنها كلمة (ولحم)..

لاحظوا كيف تكرّرت أحرف هذه الكلمة في الآية..

حرف الواو تكرّر في هذه الآية 22 مرّة.

حرف اللام تكرّر في هذه الآية 34 مرّة.

حرف الحاء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.

حرف الميم تكرّر في هذه الآية 36 مرّة.

هذه هي أحرف كلمة (ولحم) تكرّرت في الآية 97 مرّة!

إلى ماذا يشير هذا العدد؟

 

تمهّلوا قليلًا..

تعلمون أن العدد 25 يساوي 5 × 5

تأمّلوا إذًا الكلمة رقم 25 من بداية الآية..

نعم.. إنها كلمة (النصب)..

لاحظوا كيف تكرّرت أحرف هذه الكلمة في الآية..

حرف الألف تكرّر في هذه الآية 40 مرّة.

حرف اللام تكرّر في هذه الآية 34 مرّة.

حرف النون تكرّر في هذه الآية 16 مرّة.

حرف الصاد تكرّر في هذه الآية مرّتين.

حرف الباء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.

هذه هي أحرف كلمة (النصب) تكرّرت في الآية 97 مرّة!

العدد 97 يتأكّد للمرّة الثانية!! فإلى ماذا يشير هذا العدد؟

 

تأمّلوا وتعجّبوا..

الآية جاءت في السورة رقم 5

الكلمة رقم 5 من بداية الآية هي كلمة (ولحم)..

أحرف كلمة (ولحم) تكرّرت في الآية 97 مرّة!

97 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 25

الكلمة رقم 25 من بداية الآية هي كلمة (النصب)..

أحرف كلمة (النصب) تكرّرت في الآية 97 مرّة!

97 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 25

وفي جميع الأحوال فإن العدد 25 يساوي 5 × 5

الآن تأمّلوا الكلمة رقم 97 من بداية سورة المائدة نفسها..

إنها كلمة (ما) في الآية نفسها..

وهذه الكلمة تتألّف من حرفين الميم والألف..

الميم ترتيبه الهجائي رقم 24 والألف ترتيبه رقم 1 ومجموعهما = 25

تذكّروا أن العدد 25 يساوي 5 × 5

الآن تأمّلوا هذا الإيقاع الخُماسي العجيب:

حرف الباء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.

حرف الحاء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.

حرف الخاء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.

حرف الدال تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.

حرف الذال تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.

حرف العين تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.

حرف الهاء تكرّر في هذه الآية 5 مرّات.

تأمّلوا كيف توافقت هذه الأحرف السبعة على الرقم 5

 

مزيد من العجائب..

تذكّروا أن هذه الأحرف عددها 7

تأمّلوا إذًا الكلمة رقم 7 من بداية الآية..

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) المائدة

الكلمة رقم 7 من بداية الآية هي كلمة (وما)..

لاحظوا كيف تكرّرت أحرف هذه الكلمة في الآية..

حرف الواو تكرّر في هذه الآية 22 مرّة.

حرف الميم تكرّر في هذه الآية 36 مرّة.

حرف الألف تكرّر في هذه الآية 40 مرّة.

هذه هي أحرف كلمة (وما) تكرّرت في الآية 98 مرّة!

وهذا العدد يساوي 7 × 7 + 7 × 7

انتبهوا إلى أن كلمة (وما) هي الكلمة رقم 7 من بداية الآية!

العجيب أن كلمة (وما) هي الكلمة رقم 84 من بداية السورة!

العدد 84 يساوي 7 × 12

العدد 84 يساوي 21 × 4

لاحظوا كيف عدنا إلى العدد 21 من جديد!

وكلمة (وما) تأتي بعد كلمة (الخنزير) مباشرة!

 

مزيد من العجائب..

تأمّلوا الكلمة رقم 3 من نهاية الآية (الله)..

اسم (الله) في ترتيب الكلمة رقم 3 من نهاية الآية رقم 3

اسم (الله) في هذا الموضع هو التكرار رقم 6 لاسم (الله) من بداية سورة المائدة.

والرقم 6 يساوي 3 + 3

اسم (الله) في هذا الموضع هو التكرار رقم 729 لاسم (الله) من بداية المصحف.

والعدد 729 يساوي 3 × 3 × 3 × 3 × 3

تأمّلوا الرقم 3 مضروبًا في نفسه 5 مرّات!

5 هو ترتيب سورة المائدة حيث وردت هذه الآية!

 

سؤال مهم..

عودوا إلى الآية وتأمّلوا..

الآية عدد كلماتها 61 كلمة ولفظ (الخنزير) هو الكلمة رقم 6

فلماذا جاء لفظ (الخنزير) في ترتيب الكلمة رقم 6 في الآية؟!

سوف أجيب عن هذا السؤال في عدة خطوات فانتبهوا..

لفظ (خنزير) ورد للمرّة الأولى في القرآن في هذه الآية..

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة

لفظ (خنزير) ورد للمرّة الأخيرة في القرآن في هذه الآية..

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) النحل

الآية الأولى ترتيبها من بداية المصحف رقم 180

الآية الأخيرة ترتيبها من بداية المصحف رقم 2016

مجموع العددين 2196، ويساوي 61 × 6 × 6

تأمّلوا العدد 61 نفسه مضروبًا في الرقم 6 مرّتين!

 

مزيد من التأكيد..

تأمّلوا العدد 61 نفسه مضروبًا في الرقم 6 مرّتين!

العدد 61 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 18، ويساوي 6 × 3

تأمّلوا هذه الآيات الثلاث..

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) النور

ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (6) التغابن

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) البيّنة

الآية الأولى رقمها 6 وأحرف لفظ (الخنزير) تكرّرت في هذه الآية 38 مرّة.

الآية الثانية رقمها 6 وأحرف لفظ (الخنزير) تكرّرت في هذه الآية 38 مرّة.

الآية الثالثة رقمها 6 وأحرف لفظ (الخنزير) تكرّرت في هذه الآية 38 مرّة.

تأمّلوا كيف توافقت هذه الآيات الثلاث على الرقم 6 والعدد 38

مجموع تكرار لفظ (الخنزير) في هذه الآيات الثلاث = 114

114 هو عدد سور القرآن الكريم!

مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث 49 كلمة، وهذا العدد = 7 × 7

تعلمون علاقة الخنزير بالرقم 7 فما هي علاقته بالعدد 38؟

 

ثلاث آيات أخرى..

قبل الإجابة عن هذا السؤال تأمّلوا ثلاث آيات أخرى..

وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) الأنفال

وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73) الإسراء

وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (34) الأحقاف

الآية الأولى عدد النقاط على حروفها 38 نقطة.

الآية الثانية عدد النقاط على حروفها 38 نقطة.

الآية الثالثة عدد النقاط على حروفها 38 نقطة.

أحرف لفظ (الخنزير) تكرّرت في الآية الأولى 38 مرّة.

أحرف لفظ (الخنزير) تكرّرت في الآية الثانية 38 مرّة.

أحرف لفظ (الخنزير) تكرّرت في الآية الثالثة 38 مرّة.

مجموع النقاط على حروف الآيات الثلاث 114 نقطة!

مجموع تكرار لفظ (الخنزير) في هذه الآيات الثلاث = 114

114 هو عدد سور القرآن الكريم!

العدد 38 وعلاقته بالخنزير يتأكد بكل الطرق!

مجموع حروف هذه الآيات الثلاث 216 حرفًا، وهذا العدد = 6 × 6 × 6

لاحظوا الرقم 6 مضروبًا في نفسه ثلاث مرّات بعدد الآيات!

وتذكّروا أن آيات المجموعة السابقة الثلاث جميعها تحمل الرقم 6

لا يزال السؤال يلح علينا: ما هي علاقة الخنزير بالعدد 38؟

 

اقتربت الإجابة..

قبل الإجابة عن هذا السؤال تأمّلوا أين ورد لفظ (الخنزير) للمرّة الأولى..

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة

لفظ (الخنزير) ورد للمرّة الأولى في القرآن في هذه الآية..

لفظ (الخنزير) في هذه الآية هو الكلمة رقم 3116 من بداية المصحف..

والعدد 3116 يساوي 38 × 82

الخنزير وعلاقته بالعدد 38 تتأكّد من أوّل ذكر له في القرآن!

فما هي علاقة الخنزير بالعدد 38؟

ببساطة لأن عدد كروموسومات (صبغيات) الخنزير = 38 كروموسومًا!

فهل يستطيع أحد أن ينكر هذه الحقيقة العلمية الثابتة عن حيوان الخنزير؟!

أم هل يزعم أحد أن مُحمَّدًا –صلى الله عليه وسلّم- كان يعلم هذه الحقيقة العلمية؟!!

رغم أن الكروموسومات من الحقائق التي توصل العلم إليها في النصف الثاني من القرن الماضي!

فماذا يحتاج المعاندون والمكذبون بعد كل هذه الأدلة للإيمان بالقرآن؟!!

------------------------------

أهم المصادر:

أوّلًا: القرآن الكريم؛ مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم.

 

ثانيًا: المصادر العامة:

أحمد، يوسف الحاج (2007)؛ موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة؛ دمشق: مكتبة ابن حجر.

العلي، منير (2013)؛ التفسير العلمي للقرآن الكريم وحوار الإيمان والعلم؛ بيروت: الدار العربية للعلوم.

النجار، زغلول راغب محمد (2010)؛ من آيات الإعجاز العلمي: الحيوان في القرآن الكريم؛ بيروت: دار المعرفة.

متولي، أحمد مصطفى (2005)؛ الموسوعة الذهبية في إعجاز القرآن الكريم والسنة النبوية؛ القاهرة: دار ابن الجوزي.

الدكتورة مارغريت تشان - المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية؛ العالم يواجه الآن بداية جائحة الإنفلونزا لعام 2009، يونيو 2009.

الصعيدي، عادل (27 يناير 2013)؛ بحث بعنوان: "الإعجاز التشريعي في تحريم لحم الخنزير"، اُسترجع بتاريخ 19 مايو 2017 من موقع جامعة الإيمان (https://www.jameataleman.org).

إرسال تعليق

 
Top