هل دخل المسلمون مصر غزاة أم فاتحين ؟

هل المسلمين غزاة ام فاتحين ؟

هى رسالة الى صديقى النصرانى المحترم للتعرف وبشكل محايد على الحقيقة

هنا ستجد ما خفى عليك سواء بقصد او بدون قصد

نحن لا نحب ان تكون من المخدوعين والمضحوك عليهم

نحن لا نحب ان تكره وتؤذى وتحارب اناس كان الكرم والرحمه والعدل منهجهم وسيمتهم

نحن لا نحب ان تنتهى حياتك وانت لم تعرف الحقيقة بعد

ونطلب منك وبكل محبه

ان تقارن بين ما قيل لك فى ( القداس او الكنيسه او الاجتماعات او الكتب او ………… الخ )

وما سننقله لك وبكل امانه

وفى النهايه …. انت صاحب القرار

الكذبة الاولى : احتلال مصر وقتل المصريين وارغامهم على الاسلام

عندما نتحدث مع احد النصارى المصريين عن فتح مصر على يد سيدنا عمرو بن العاصى

تجد وجهه يسود .. ويقول انتم ارهابيون واسلامكم انتشر بالسيف

دخلتم مصر والبلاد الاخرى بالقتل

فنساله ؟ صديقنا المحترم

لو انتشر الاسلام بالسيف فلماذا انت الان على قيد الحياة ؟؟؟؟؟

الست غير مسلم !!!!

و ما معنى الانتشار بالسيف ؟

معناه ان الجيش المنتصر : دخل مدينة مدينه ووقف امام كل شخص فيها فان اسلم تركوه

وان لم يعلن اسلامه ….. قتلوه !!

هل هذا ما حدث مع عائلتك واجدادك واهلك وباقى النصارى فى مصر ؟؟

بالطبع لا .. لانك يا صديقنا المحترم ما زلت على قيد الحياة وكل ابائك واجدادك كذلك

فيتبين له ان المعلومه الاولى التى تعلمها عن الاسلام ما هى الاكذبه كبيرة ؟

ولكنه لا يستسلم

فيقرر اعطائنا المعلومه الثانيه التى تم حشرها فى راسه

فيقول : انا لم اذبح لاننا اغنياء ودينكم اخذ منا الجزيه ؟

فنقول له : صديقنا المحترم

سؤال بسيط ؟

ماذا يفعل المسلمون مع رجل نصرانى او غير مسلم فقير ؟؟؟

حسب كلامك يا صديقى انك على قيد الحياة ولست مسلم لانك من الاغنياء ..

اذن هذا الرجل يقتل !!!!!!!!!

اليس هذا هو كلامك !!!!!!!

ولكن ما هى الحقيقة ؟؟؟؟

اقرأ

روى ابن زنجويه بإسناده أن عمر بن الخطاب رأى شيخاً كبيراً من أهل الجزية يسأل الناس

فقال: ما أنصفناك إن أكلنا شبيبتك، ثم نأخذ منك الجزية،

ثم كتب إلى عماله أن لا يأخذوا الجزية من شيخ كبير.

وكان مما أمر به رضي الله عنه : “من لم يطق الجزية خففوا عنه، ومن عجز فأعينوه”.

اذن يا صديقى المحترم الاسلام يعلمنا ان الرجل الفقير من غير المسلمين ان كان عليه جزية وهو لا يملك مال تسقط عنه

ومن كان فقيرا لا يجد طعاما فان المسلمين ملزمون باعانته

ارايت يا صديقى ؟؟؟؟

ازيدك

وأرسل الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى عامله على البصرة عدي بن أرطأة

يقول: “وانظر من قبلك من أهل الذمة، قد كبرت سنه وضعفت قوته، وولت عنه المكاسب، فأجرِ عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه”.

مع العلم ان الاغنياء من النصارى لا يدفعون لفقراء ملتهم كما قال الامام القرطبى

فأما مع تبين عجزهم فلا تحل عقوبتهم، لأن من عجز عن الجزية سقطت عنه، ولا يكلف الأغنياء أداءها عن الفقراء

رغم ان قيمتها الان نعطيه للطفل الصغير فانها لم تتعدى فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم عن دينار واحد طوال العام كله

اعتقد صديقنا المحترم انك الان اتضح لك انك كنت مخدوع ومكذوب عليك

واحب ان انوه على شىء بسيط قبل ان نغلق هذا الحوار السريع ؟

هل الذى يجبر الناس على الاسلام بالقتل يترك لهم كنائسهم الكبيره هكذا ؟؟؟

الا ترى اين مسجد عمرو بن العاص فاتح مصر ؟؟؟؟

انه فى وسط اربع كنائس من اقدم الكنائس المصريه وبجانب حصن بابليون

والمسجد يا صديقى هو القيادة المركزيه

فلماذا لم يقم سيدنا عمرو بن العاصى بازالة الكنائس التى تحيط بالمنطقة المركزية للجيش المنتصر ؟؟؟؟؟

لانه لم يكن محتل غاصب يدعوا للظلام والابادة والقتل كما فعل النصارى فى مسلمى اسبانيا

ولكنه كان فاتح بدعوة من المصريين لينقذهما من المحتل الصليبى الرومانى الذى كان يعاملهم كالعبيد

ففتح مصر لاخراج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد

صديقنا المحترم … كما قلت لك من البداية انت صاحب القرار فى البحث والتحرى

فهيا بنا نأخذ بعض الشهادات على فتح الاسلام العظيم لمصر الحبيبه

شهادة المؤرخ المعاصر ( الدكتور جاك تاجر )

“إن الأقباط قد استقبلوا العرب كمحررين، بعد أن ضمن لهم العرب، عند دخولهم مصر، الحرية الدينية، وخففوا عنهم الضرائب..

ولقد ساعدت الشريعة الإسلامية الأقباط على دخولهم الإسلام وإدماجهم في المجموعة الإسلامية، بفضل إعفائهم من الضرائب..

أما الذين ظلوا مخلصين للمسيحية، فقد يسر لهم العرب سبل كسب العيش.. إذ وكلوا لهم أمر الإشراف على دخل الدولة..”

(أقباط ومسلمون منذ الفتح العربي إلى عام 1922م) ص 309 و315 ـ طبعة الهيئات القبطية بالمهجر ـ مدينة جرسي ـ أمريكا ـ سنة 1984م.

الانبا يوحنا النقيوسى

هذا الانبا قد عاصر فتح مصر

وللاسف كتابه تاريخ مصر تم ترجمته ترجمه محرفه من شخص اثيوبى يتحامل فى ترجمته المحرفه على العرب والمسلمين

ولكن وفق الله احد المسلمين وهو الدكتور عمر صابر عبد الجليل ان يعمل الماجستير فى مخطوطات يوحنا النقيوسى لاهميتها

وكان مما وجد فى المخطوطات للكتاب

 

إن الله، الذي يصون الحق، لم يمهل العالم، وحكم على الظالمين، ولم يرحمهم لتجرئهم عليه،

وردهم إلى أيدي الإسماعيليين ـ (العرب المسلمين..

ثم نهض المسلمون وحازوا كل مدينة مصر.. وكان هرقل حزينًا.. وبسبب هزيمة الروم الذين كانوا في مدينة مصر، وبأمر الله الذي يأخذ أرواح حكامهم.. مرض هرقل ومات..

وكان عمرو ـ (بن العاص) ـ يقوى كل يوم في عمله، ويأخذ الضرائب التي حددها، ولم يأخذ شيئًا من مال الكنائس، ولم يرتكب شيئًا ما، سلبًا أو نهبًا، وحافظ عليها طوال الأيام..

ثم تكلم عن اعطاء الامان لكبير النصارى الذى كان هاربا من ابناء ديانته الرومانين 13 عاما فيقول :

ودخل الأنبا “بنيامين” ـ بطريرك المصريين ـ مدينة الإسكندرية، بعد هربه من الروم في العام 13 ـ

(أي العام الثالث عشر من تاريخ هروبه) ـ

وسار إلى كنائسه، وزارها كلها، وكان كل الناس يقولون: هذا النفي، وانتصار الإسلام،

كان بسبب ظلم هرقل الملك، وبسبب اضطهاد الأرثوذكسيين على يد البابا “كيرس”

ـ (البطرك المعين من قبل الدولة الرومانية في مصر)

وهلك الروم لهذا السبب، وساد المسلمون مصر..

وخطب الأنبا “بنيامين” ـ في دير “مقاريوس”

ـ فقال:

“لقد وجدت في الإسكندرية زمن النجاة والطمأنينة اللتين كنت أنشدهما، بعد الاضطهاد والمظالم التي قام بتمثيلها الظلمة المارقون

يقصد بزمن النجاة والطمأنينه … الفتح الاسلامى

وزمن الاضطهاد والمظالم والظلم .. زمن النصارى الرومان

( كتاب تاريخ مصر ليوحنا النقيوسى رؤية قبطية للفتح الاسلامى ) ص 201 و220 و22 ترجمة ودراسة الماجستير للدكتور عمر صابر عبد الجليل – طبعة القاهرة – دار عين سنة 2000

اما زلت عند فكرتك بان المسلمين محتلين !!!

ايضا اتركك لقراراك انت ؟

وتأكيد على كلام الاستاذ / لا تسئلنى من انا فى موضوع اضطهاد الرومان النصارى للاقباط المصريين وكيف تعامل المسلمين الفاتحين معهم

وتكملة لشهادة علماء وكبراء النصارى عن الفتح الاسلامى لمصر وعدل المسلمين

نأخذ هذه الشهادة من المؤرخ القبطى / يعقوب نخلة روفيلة فى كتابه الشهير تاريخ الامه القبطيه

يقول المؤرخ / يعقوب

“ولما ثبت قدم العرب في مصر،

شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين واستمالة قلوبهم إليه،واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم.

وأول شيء فعله من هذا القبيل: استدعاء “بنيامين” البطريرك، الذي اختفى من أيام هرقل ملك الروم، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور، فلا خوف عليه ولا تثريب،

ولما حضر، وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع، أكرمه، وأظهر له الولاء، وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته،

وعزل البطريرك الذي كان أقامه هرقل،( اى انه رفع الظلم عن الاقباط وجعل كبيرهم منهم )

ورد “بنيامين” إلى مركزه الأصلي معززًامكرمًا

..

وكان “بنيامين” موصوفًا بالعقل والمعرفة والحكمة،حتى سماه بعضهم “بالحكيم”.

وقيل إن عمرو لما تحقق ذلك منه، قربه إليه، وصار يدعوهفي بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد وخيرها.

وقد حسبالأقباط هذا الالتفات منه عظيمة وفضلاً جزيلاً لعمرو.

واستعان عمرو في تنظيم البلاد بفضلاء القبط وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي،

( يا صديقى العاقل النصرانى المحترم هل هذا يكون احتلال واضطهاد ان الذى يتحدث مؤرخ نصرانى وليس مسلم فلماذا اخفوا عنك هذه الحقائق انها دعوة للتأمل والتساؤل ؟؟؟؟) اقرأ ايضا .

فقسم البلاد إلى أقسام

يرأس كلاً منها حاكم قبطي ينظر في قضاياالناس ويحكم بينهم،

هل هذا اضطهاد واحتلال !!!!

ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة،

وعين نوابًا من القبط، ومنحهم حق التداخل في القضايا المختصة بالأقباط،والحكم فيها بمقتضى شرائعهم الدينية والأهلية،

وكانوا بذلك في نوع من الحيرةوالاستقلال المدني، وهي ميزة كانوا قد جردوا منها في أيام الدولة الرومانية..

وضرب ـ (عمرو بن العاص) ـ الخراج على البلاد بطريقة عادلة..

وجعله على أقساط، في آجل معينة، حتى لا يتضايق أهل البلاد..

وبالجملة، فإن القبط نالوا في أيام عمرو بن العاص راحة لم يروها من أزمان.

المصدر: كتاب تاريخ الامة القبطيه ص: 54:57 تقديم دكتور جودت جبرة – الطبعة الثانيه

موسسة مارمرقس لدراسة التاريخ سنة 2000

صديقى النصرانى المحترم

ما زال القرار قرارك

ولا نتمنى لك الا الخير

شهادة القس منسى يوحنا

فى كتابه تاريخ الكنيسة القبطيه

«”وكان جيش العرب في فاتحة هذا القرن، حاملاً لواء الظفر في كل مكان، وظل يخترق الهضاب والبطاح،

ويجوب الفيافي والبلاد، حتى وصل إلى حدود مصر تحت قيادة عمرو بن العاص، فدخل مدينة العريش وذلك سنة

639، ومنها وصل إلى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر،

ولما استولى عليها وجد بها (أرمانوسة) بنت المقوقس فلم يمسها بأذى،

ولم يتعرض لها بشرِّ، بل أرسلها إلى أبيها في مدينة منف، مكرمة الجانب، معززة الخاطر،

فَعَدَّ المقوقس هذه الفعلة جميلاً ومكرمة من عمرو وحسبها حسنة له.”

يحق لى ان اسالك صديقى المسيحى المحترم ؟؟؟

ماذا لو كنت مكان سيدنا عمرو وتحارب جيش يريد ابادتك

ووقع تحت يديك فلذة كبده ؟؟؟

بصدق … الن يجول فى بالك ان تستخدم هذه البنت كورقة ضغط على الاعداء ؟؟؟؟

ام ستفعل كما فعل سيدنا عمرو بن العاصى ؟

- ثم يستطرد منسي قائلاً “فجمع المقوقس رجال حكومته، وذهب للتفاوض مع رسل من قِبَل عمرو،

وهنا ستبدأ المناظرة بين وفد الروم ووفد المسلمين واحكم انت صديقى المسيحى المحترم بنفسك وهذه ليست

كتابات المسلمين بل هذا الكتاب الذى انقل منه ستجده فى مكتبة المحبه بشبرا للقس منسى يوحنا اذهب

واقرأ فى ( ص 307 )

فبدأ وفد الروم بالتهديد والوعيد للمسلمين، بقتلهم وإفنائهم وأنه لا بديل أمام المسلمين

غير الموت أو الرحيل،

فلما بدأ وفد المسلمين، فلم يفعل كوفد أهل الصليب إنما طرح أمامهم ثلاثة بدائل:

أولها : الإسلام

وثانيها الاستسلام مع دفع الجزية لقاء قيام المسلمين بتسيير أمور البلاد،

ثم كان الخيار الثالث والأخير وهو الحرب والقتال

الذي طرحة جيش الصليبيين الروم المحتلين لمصر كاختيار لا بديل.

فاتفق رأيهم على إيثار الاستسلام والجزية، واجتمع عمرو والمقوقس وتقرر الصلح بينهما

بوثيقة مفادها: أن يُعطَي الأمان للأقباط، ولمن أراد البقاء بمصر من الروم، على أنفسهم، وأموالهم، وكنائسهم

، وفي نظير ذلك يدفع كل قبطي “دينارين”

ماعداكلا من :

الشيخ،

والولد البالغ 13 سنة،

والمرأة”.

صديقى المسيحى المحترم سؤال بسيط ؟

اذا نظرنا لشعب مصر فى اى وقت وقلنا الشباب من سن 13 الى سن 50 سنه

كم يمثلوا كنسبة فى شعب مصر ؟؟؟؟؟

هذه النسبة التى ستخرجها هى فقط من كانت تدفع الجزيه

اى ان الاشخاص القادرين على القتال من الرجال فقط هم الذين يدفعون الجزيه

اى ان المسلمون لو لم يجدوا فى مصر رجال من سن 13 سنه الى سن 50 سنه تقريبا

فلن يأخذ المسلمون الجزيه من شعب مصر

مع الزام الجيش الاسلامى بحماية كل الشعب المتواجد الغير مسلم من شيوخ ونساء واطفال

صديقى المسيحى المحترم ….. اليس كل ما قيل لك عن الجزيه والاضطهاد .. خدعة وكذبه كبرى

لماذا يريدون تضليلك ؟؟؟؟

أسأل وابحث وفتش الكتب … والقرار فى النهايه اليك

- ثم يستطرد منسي قائلاً – “وذكر المؤرخون أنه بعد استتباب السلطان للعرب في مصر، وبينما كان الفاتح

العربي يشتغل في تدبير مصالحه بالإسكندرية،

سمع رهبان وادي النطرون وبرية شيهات، أن أمة جديدة ملكت البلاد،

فسار منهم إلى عمرو سبعون آلفاً

حفاة الأقدام،

بثياب ممزقة،

يحمل كل واحد منهم عكاز

تقدموا إليه، وطلبوا منه أن يمنحهم حريتهم الدينية، ويأمر برجوع بطريركهم من منفاه،

أجاب عمرو طلبهم، وأظهر ميله نحوهم فازداد هؤلاء ثقة به ومالوا إليه”. -

ويستطرد منسي قائلاً في(ص209)- “أنه قَرَّب إليه الأقباط، وردّ إليهم جميع كنائسهم التي اغتصبها الرومان”

من الذى اغتصب الكنائس … هل الجيش المنتصر بقيادة سيدنا عمرو بن العاصى

ام الرومان النصارى … كما شهد القس منسى يوحنا

صديقى المسيحى المحترم … لو كنت مكانك … سيراودنى بالتاكيد مشاعر واحاسيس وشعور متداخل

لن اصفه اليك فانت اكثر انسان تحس به

ولكن نصيحتى اليك صديقى النصرانى المحترم

اذا تأكدت انه قد تم خداعك …. فلا تترك نفسك لمن خدعوك

وابحث بنفسك من مصادر محايدة لا تكذب وتخدع اتباعها وتخفى عنه الحقائق وتدس فى رأسه السموم

والكراهيه فى حق من رد البطريك بنيامين الى كرسي

ابحث وفتش وبصدق لانك ستجد حقائق مذهله

وليس فقط فى الاحداث التاريخيه التى تم تحريفها

ولكن ايضا فى الكتاب المقدس الذى اصابه من التاليف مالم يصب كتاب مثله من قبل

القرار فى البداية والنهايه

اليك انت صديقى المحترم

لك تحياتى

المصدر : كتاب تاريخ الكنيسة القبطية – اصدار مكتبة المحبه بالقاهره عام 1983 م