الكتاب من ترجمة: عفيف الرزاز *** إن المؤلف يطرح نظرية جديدة
تقوم على وجوب إعادة النظر في " الجغرافيا التاريخية للتوراة" حيث يثبت أن
أحداث العهد القديم لم تكن ساحتها في فلسطين بل إنها وقعت في جنوب غربي
الجزيرة العربية ويستند في ذلك على أدلة اكتشفها في مجالي اللغة والآثار
ويقارنها بالمالوف والسائد من الجغرافيا التاريخية للتوراة. إن هذا
النقد معناه براي المؤلف " إعادة النظر بأسس الحضارة الغربية. حضارتنا
العربية لها أسس أخرى أما في الغرب بهم يعتبرون الكتاب المقدس ( العهد
القديم) هو اساس بناء الحضارة الغربية.
إرسال تعليق