0

أسئلة لكل مسيحي يؤمن بعقيدة الصلب والفداء !

ان العقل الحر النزيه عندما ينظر إلي فكرة الصلب والفداء لا بد ان يتسائل :

1 _ أليس من السخف والإستهزاء بالعقول أن تغفر خطيئة آدم عندما أكل من الشجرة بخطيئة وجريمة أبشع وهي تعليق الإله على الصليب ليذوق الآلآم ثم قتل المسيح ؟

-                فهل يغفر الرب خطيئة آدم بتوريط اليهود بخطيئة أعظم بكثير وهي قتل ابن الإله ؟  –

2 _ أليس من السفه الفكري أن نقول ان الله سبحانه وتعالى لم يرضى ان ينتقم من المجرمين الظالمين وانتقم من ابنه البرىء كما فعل الملك السفيه ؟ !

3 _ ثم ما الحكمة العظمى التي من اجلها يظل ابن آدم متحملاً لخطيئة أبيه حتى يأتي الاله يسوع في آخر الزمان ليكون قرباناً وبين عيسى وآدم عليهما السلام أنبياء ورسل لا حصر لهم ؟

4 _ وهل من العدالة الإلهية أن يحاسب الإنسان على فعل غيره ؟ !

5 _ إن القول بتوريث الخطيئة لهو في غاية الظلم الذي يتنزه عن الله سبحانه وتعالى ، إن قانون العدل ان لا تقع مسئولية الفعل إلا على من أقدم عليه ولا شأن للآخرين به ، (( كل نفس بما كسبت رهينة ))

6 _ ما رأيكم عن رجل أخطأ عبده في حقه ، فبقي بعده مدة غاضباً ، ساكتاً على معاقبته ، حتى ولد لنفسه ولداً ، فعمد إلي قتله بذنب العبد الذي كان أذنب له ؟ !!

7 _ أليس الاعقل والاعدل أن يقول هذا الإله للمذنبين : تطهروا من أخطائكم وتوبوا إلي أقبلكم ؟

فلا يكون هناك قتل ولا صلب ، ولا لف ولا دوران !!!

وإذا كان هذا الصلب بسبب ذنب اقترفه آدم _ عليه السلام _ فهو إما أن يتوب الله سبحانه وتعالى عليه ويعفو عنه ، أو أن يعاقبه ، ولا ثالث لهما ، وذلك مقتضى عدل الله ، أما أنه يصلب ابنه الوحيد بزعم العدل ، أوالرحمة ، فهذا لا يقيله من عنده مسحة عقل !!
ونحن نسأل :

هل المسيح كان مستحقاً للصلب حتى الموت أم لا ؟

 

فإن كان مستحقاً من أجل إثم أو ذنب جناه فلا يكون نائباً عن آدم وذريته وإنما يكون صلبه جزاء ما فعله ، فلا معنى لتكفير الخطيئة عندئذ. وإن لم يكن مستحقاً للموت فإن موته يكون ظلماً واعتداء يتنزه الله سبحانه وتعالى عنهما .

إرسال تعليق

 
Top