ترجع أهمية الكتاب إلى أن الكاتب أراد أن يقدم بشكل علمي الحقائق كما هي
وسعى لتمحيص الآراء المختلفة من خلال الوثائق والمراجع والشهادات وخرج
بمجموعة من الحقائق الهامة التي أرى أن أهمها توضيح موقف الكنيسة القبطية
المصري الوطني من الاحتلال الفرنسي وأن تسمية جيش يعقوب باسم" الفيلق
القبطي " كان الغرض منه إثارة الفتنة الطائفية في حين أن الكتاب يكشف لنا
بالوثائق ان هذا الفيلق كان يضم مجرمين سابقين من المسلمين والمرتزقة من
خارج البلاد من أرمن أو أتراك...
إرسال تعليق