بيانات
الكتاب ..
|
|
العنوان | وانشق القمر |
المؤلف | م. زهدي جمال الدين محمد |
نبذه عنه |
إن معجزة انشقاق القمر من المعجزات التي كثر حولها الحديث في معسكر العلمانيين والنصارى وذلك بين مؤيد لها ورافض.. ومثلها كمثل معجزة الإسراء والعروج، إذ إن حادثة الإسراء والعروج كانت حادثة مخصوصة لتكريم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم تكن في الأصل معجزة يُتحدى بها، كما أنها تمت في الليل وفي الخفاء، لذلك لم تكن معجزة بمفهوم المعجزة، لأن المعجزة هي أمر خارق للعادة وتجري على يد رسول وفي وضح النهار ويُتحدى بها وعلى مرأى ومسمع من المعسكر الأخر ، فلما كثر الجدل والكلام حولها ..حوّلها الله جل علاه من حادثة خاصة جداً إلى معجزة عامة يكفر من ينكرها وأنزل سورة كاملة باسمها وإن كان نصيب المعجزة آية واحدة فيها والحديث كله في السورة عن بني إسرائيل. والأمر بتمامه ينطبق على حادثة انشقاق القمر فلقد تمت بليل وكانت كرامة للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولصحابته الكرام البررة فلما كثر الجدل حولها ..حولها الله سبحانه وتعالى من حادثة خاصة جداً إلى معجزة عامة يكفر من ينكرها وأنزل سورة كاملة باسمها.. والقصة بتمامها كما وردت هكذا: أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً ـ والمقصود بأهل مكة هنا هم الصحابة رضوان الله تعالى عنهم لحديث ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى ـ وكان ذلك بمحفل من المشركين والذين طلبوا منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالفعل أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً.. فَأَرَاهُمْ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ.. فانْشَقَّ الْقَمَرُ فَلْقَتَيْنِ .. فَلْقَةٌ مِنْ وَرَاءِ الْجَبَلِ وَفَلْقَةٌ دُونَهُ فَقَالَ لَهَم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْهَدُوا.. اشْهَدُوا.. وأنا كمسلم أؤمن بها هكذا كما هي بدون تأويل لا لشيء إلا لأن الله سبحانه وتعالى قد ذكرها في القرآن الكريم وجاءت في كتب الصحاح وهي معجزة حدثت لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكفر من ينكرها .. سواء أثبت العلم الحديث وقوعها أم لا..وسواء آمن المعسكر الغربي بها أم لا. والدراسة التي بين يديك هي دراسة متخصصة أتناول فيها من المواقع ذات الصلة المعلومات العلمية حول القمر ثم أتناول أحاديث انشقاق القمر كما وردت في الصحاح وبعد ذلك أتناول بالبحث والتمحيص ما جاء في محاضرة الدكتور زغلول النجار حول الإعجاز العلمي لانشقاق القمر حيث تم توثيق كل ماء جاء في حديثة من موقع ناسا .. والسبب في ذلك هو تناول المواقع المسيحية لمعجزة انشقاق القمر بالغمز واللمز..والواقع إن هذه المعجزة لم يكن الغرض منها إجبار صناديد قريش على الإيمان بالنبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ولكنها جاءت كما قلنا بناء على طلب الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم والمؤمنون به صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبكتاب الله الخالد كمعجزة وحيدة للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. والذين لم يكونوا في حاجة لهذه (المعجزة) حتى يزدادوا إيمانا به صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. والعجيب أن هناك من رآها ولم يكونوا على علم بها كما سترى في معرض الدراسة.. والدراسة التي بين يديك على ثلاثة فصول: الفصل الأول:القمر ملهم الشعراء ورمز الجمال..يحتاج منا إلى وقفة لمعرفة بعض المعلومات عنة.. الفصل الثاني: دراسة علمية عن القمر من جامعة ميتشيجن Michigan State University بأميركا الفصل الثالث: معجزة انشقاق القمر وهو على مطلبين: المطلب الأول:أحاديث انشقاق القمر المطلب الثاني:التوثيق العلمي لمعجزة انشقاق القمر ثم الخاتمة مع سورة القمر |
تاريخ الإضافة | 07 / 04 / 2010 |
للقراءة | |
اخرى | << |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق