يشير كل من الكتاب المقدس والقرآن الكريم إلى أن الله
تعالى بعدما خلق آدم وحواء أسكنهما الجنة. ولكن لما عصيا الله تعالى
بأكلهما من الشجرة، أخرجهما الله تعالى منها وأهبطهما إلى الأرض.
ولكن تداعيات الأكل من الشجرة تختلف من الكتاب المقدس إلى القرآن الكريم. فالكتاب المقدس يلوم حواء على الخطيئة أكثر من آدم، أما القرآن الكريم، فيوجه اللوم إلى كل من آدم وحواء على قدم المساواة.
وفي القرآن الكريم، تنتهي عواقب الأكل من الشجرة عند توبة آدم وحواء إلى الله تعالى. أما في الكتاب المقدس، فعواقب الأكل من الشجرة على بني آدم لا تنتهي حتى قيام الساعة، ولا منجى من هذه العواقب إلا بالإيمان بـ”الخلاص” الذي جاء به يسوع أو عيسى بن مريم.
ولقد كان للمرأة نصيب الأسد في هذه
العواقب، بخلاف آدم الذي يصوره الكتاب المقدس على أنه ضحية حواء. شاهد هذا
الفيديو للتعرف على علاقة المرأة بالخطيئة الأصلية في الكتاب المقدس
والقرآن الكريم.
إرسال تعليق