من الفروق بينهما :
أن الشرك الأكبر محكوم على صاحبه بالخروج من الإسلام في الدنيا ، والتخليد في النار في الآخرة . أما الشرك الأصغر فلا يحكم على صاحبه بالكفر في الدنيا ، ولا يخلد في النار في الآخرة . كما أن الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال ، بينما الأصغر يحبط العمل الذي قارنه .
ويبقى مسألة خلافية هي : هل الشرك الأصغر لا يغفر إلا بالتوبة كالشرك الأكبر ، أم هو كالكبائر تحت مشيئة الله ؟ . وعلى أي القولين فالأمر خطير جدا .
منقول مختصرا من كتاب العشر الأخير
إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.